أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - ماذا لو ادعيت أنا...... النبوة؟














المزيد.....


ماذا لو ادعيت أنا...... النبوة؟


فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)


الحوار المتمدن-العدد: 7548 - 2023 / 3 / 12 - 21:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دعونا نكون واقعيين ومنطقيين وعقلانيين ولو لربع ساعة فقط ونحن نعيش القرن الواحد والعشرين ….ماذا لو ادعيت أنا فارس الكيخوه…. النبوة ؟ ماذا لو قلت لكم بأن هناك خالق لهذا الكون وأنه اختارني انا من بين كل البشر لاكون نبيه وحبيبه وكليمه ورسوله ؟ ماذا لو قلت لكم بأن هذا الخالق يتواصل معي عن طريق مخلوق أمين اسمه حمديشكو، لا يراه أحد غيري وهو يلقي على لساني رسالة الخالق إلى البشرية جمعاء،فهل هناك شك في نيتي ونبوتي ،وما نوعه ؟ هل ستؤمنون بي هكذا وللوهلة الأولى بدون أي دليل أو برهان أو إثبات؟ هل ستبحثون مثلا وقبل كل شي عن نسبي ؟ لا اعتقد انكم ستفعلون هذا وانتم تعلمون بأن معظم الانبياء كان نسبهم أما ؟ أو !
ماذا تريدون مني ؟ ما المطلوب مني ؟؟؟ أتريدون معجزة أو آية من السماء حيث ربي ولكي تصدقوا ادعائي بالنبوة ؟ أنا أقول لكم مقدما… لا معجزة ولا بطيخ ،لان ربي عليم بالقلوب يعرف بأنكم سوف لن تؤمنوا وتصدقوا كمثل الذي سبقكم ، ثم أنا بشر مثلكم،لا أستطيع….
إذن ماذا تريدون مني الآن ؟ كتاب تقراؤه وتتباركون به، فيه شرائع (إلهية) ؟؟؟؟؟ وانا أقول ،ماذا لو جئت فعلاً بكتاب فيه عبارات وجمل،حكم وعبر ،وادعيت أنها من فوق، فهل هذا يكفي للإيمان بنوبتي ؟
هل وصلت الفكرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الآن دعونا من كل شئ ،ولنتحدث قليلا عن هذا الكتاب…
امهلوني سنوات وانا استطيع فعلاً أن اتيكم بكتاب نادر فريد من بساطة وبلاغة ،من تعبير وفصاحة ، من معنى وقلة التكرار.كتاب أوله إنسانية وآخره إنسانية،لا ناسخ ولا منسوخ فيه،لا عهد قديم ولا اخر جديد،كتاب بلا شطحات ولا هرتلات ،بلا خرافات ولا خزعبلات، لا أساطير الأولين ولا تخاريف اللاحقين ،كتاب بسيط الفهم والاستيعاب ، يفهمه العالم والفلاح، فلا حاجة إلى مفسرين يشرقون ويغربون يخلطون ويتخبطون وهم لا يعرفون..
كتاب لا يخالف العلم والمنطق ،والاهم لا يخالف الضمير والوجدان الإنساني…فلا جهاد ولا غزوات ، لا قطع رؤوس ولا سبي ووطى النساء.…لا كافر ولا نجس ،لا بيع ولا شراء البشر كالخرفان،يحفظ كرامة الإنسان وفي كل زمان ومكان ،لانكم جميعاً ابناء الخالق وإن اختلفتم في الإيمان ،فالخالق ليس عبثي أو سادي ولا ديكتاتوري يفرض عليكم عبادته ما دام سبيلكم الانسان .حقا كتاب يرشدكم إلى عمل الخير ،فهو أفضل مليون مرة من الصلاة إكراها أو نفاقا،يدعوكم إلى حب الأرض لأنها هي جنتكم الحقيقية. حب الآخرين والعمل الصالح الإنساني للاخر الغريب لأنها القاعدة الذهبية، فلا تمييز بين هذا وذاك فكلنا أبناء الإنسانية والله أعدل من أن يختار لنفسه أمة ما ….فهل هناك اعتراض ؟؟؟؟ وما نوع الاعتراض ؟؟؟؟؟؟؟
أم أنكم تريدون كتابا يقول لكم ماذا تلبسون وماذا تأكلون وتشربون، كيف تدخلون الحمام وكيف تركعون..لا، هذا ليس في كتابي وليس من اختصاصي بل شأن ذاتي لا يتدخل فيه ربي ..
ولكن بربكم هل اعجبكم طرحي؟
أم أنكم لا تريدون أن تسمعوا بلاهتي ؟؟؟؟
نعم أنكم لا تريدون أن تسمعوا بلاهة جديدة..فالبلاهة التي عندكم تجلب لكم الطمأنينة منذ ولادتكم فلا وقت لكم لبلاهة اخرى ودوخة الرأس…هذه هي مهزلة العقل البشري التي يقول عنها د.علي الوردي،، أن يعيش الإنسان البلاهة التي يؤمن أنها تجلبه الطمأنينة……
دعوني أختم بقول رائع للمعري والذي يقول
"‏العقل هو من يمتحن قيمة النبوة. فإما أن تتفق تعاليم النبي مع العقل وحينئذ لا لزوم لها، لأن العقل يغني عنها، وإما أن تناقض العقل "...
تحياتي..

نعم للتنوير…لا للتخدير.



#فارس_الكيخوه (هاشتاغ)       Fares_Al_Kehwa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زلزال من الله !
- وعودة أخرى مع أقوال الدكتور علي الوردي....
- من أقوال الدكتور علي الوردي.
- النص ( المقدس) إبن بيئته...
- ووقفات سريعة في قصة إبراهيم القرآنية..
- وقفات سريعة في قصة إبراهيم التوراتية.
- ما الغاية الحقيقية لقصة النبي يونان ( يونس) ؟
- الله العليم أم الله.......الغشيم ؟
- اؤمن بما شئت ولكن!!!!!
- بلى ولكن!
- ماذا تعرف عن الإسلام؟ What do you know about Isalm
- -هَبِي نَفْسَكِ لِي -..
- يا سلمة, هب لي المرأة ....
- ماذا كانت تنتظر العرب حتى تأتي وتدخل في دين الله أفواجاً ؟
- هل الأديان استخفاف بالعقل البشري ؟؟؟؟
- الآلهة لا تخلق البشر...بل البشر هم الذين يخلقون الآلهة...
- الأديان ألقت بيننا احقادا،واورثتنا افانين العداوات،...المعري
- نحن أحسن ناس نكذب،وكتابنا كذب في كذب...سيد القمني
- - الإسلام نقيض الأخلاق-.....سيد القمني.
- الملسمون قبل غيرهم من يسخرون من الرسول.


المزيد.....




- تردد قناة طيور الجنة كيدز 2024 نايل سات وعربسات وخطوات ضبط ا ...
- خبيران: -سوريا الجديدة- تواجه تحديات أمنية وسط محاولات لتوظي ...
- أردوغان يهنئ يهود تركيا بعيد حانوكا
- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
- الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم ...
- الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
- مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - ماذا لو ادعيت أنا...... النبوة؟