امال الحسين
كاتب وباحث.
(Lahoucine Amal)
الحوار المتمدن-العدد: 7548 - 2023 / 3 / 12 - 12:28
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
يعيش الفكر الماركسي اليوم أزمة حادة بعد الضرب التي عاشها العالم في فترة الجائحة، وما واكبها من عنف الدول وترهيبها للشعوب، وتهديد أقدس الحقوق: الحق في الحياة، وما جاء بعد ذلك من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وتأجيج الصراع بين أمريكا وحلفائها وروسيا، وتدخل الصين بالخيط الأبيض ورفع اللواء الأبيض، تم تتويجه بالصلح بين إيران والسعودية.
كل ذلك جعل المفاهيم تختلط عند أغلب المحللين الماركسيين، خاصة الذين انساقوا وراء أطروحات البرجوازية، التي تسعى إلى تنميط الفكر الماركسي لصالح الإمبريالية. وحتى لا نقع في فخ تمطيطنا، ونتدحرج بين الإمبرياليتين بالشرق والغرب، وتبقى البلدان المضطهدة التي ننتمي إليها مجالا لاستمرار الاستغلال الإمبريالي، لا بد لنا من فهم الوضع السياسي العالمي من منطلقات الماركسية، وأفق الصراعات الطبقية وموقعنا في ذلك.
هكذا نعمل في هذه الحلقات على نشر أفكارنا بالصوت والصورة، لتنوير الطريق الثوري للرأي العام بالبلدان المضطهدة، عبر تركيز أسس الفكر الماركسي في تحاليلنا.
الحلقة الأولى في موقعنا أسفله:
https://lahoucineamal2020.blogspot.com/2023/03/1.html
#امال_الحسين (هاشتاغ)
Lahoucine_Amal#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟