أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رياض بدر - برلمان ام هرلمان ام بال......هيمان














المزيد.....

برلمان ام هرلمان ام بال......هيمان


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 1708 - 2006 / 10 / 19 - 08:34
المحور: الصحافة والاعلام
    


لم تكن مصادفة ان يطرح مشروع اغلاق قناة الشرقية في بغداد وجريدة الزمان مع قرار دولة الأمارات العربية المتحدة باغلاق قناة الفيحاء وتسريح موظفيها الأسبوع الماضي رغم ان حكومة الامارات انذرت قناة الفيحاء باعلامهابعدم رغبة الحكومةبتجديد ترخيص القناة المسجلة في مدينة دبي للأعلام وتبث من استوديوهات عجمان الخاصة التي يملكها احد الأمراء السعوديين وقيل انها بيعت لتلفزيون ابو ظبي على اختلاف صحة الخبر. حيث اخطرت دولة الامارت هذه القناة منذ مايزيد عن سنة بانهم غير مرغوب بهم في الدولة اطلاقا وتم تمديد ترخيصهم لمدة ستة اشهر فقط بعد توسط برهم صالح لدى حكومة الامارات اثناء زيارته العام الماضي للدولة. لكن هل انذرتْ او حذرتْ ( الحكومة العراقية) قناة الشرقية سواء عن خروقات او ماشابه ؟
غبار التسلط وتمرير قرارات الطائفية بات شبح الاعلاميين في بلاد مابين الآمرينْ. تعود قصة غضب دولة الامارت على قناة الفيحاء بعد ان قام اردني بتفجير نفسه وسط سوق شعبي في مدينة الحلة العام المنصرم وماتبعه من تاييد غير رسمي من قبل الحكومة الأردنية وخصوصا بعد زيارة الملك عبدالله الثاني لمجلس العزاء الخاص بهذا الأنتحاري فبدأت قناةالفيحاء بانتقاد الملك عبدالله بل وصل حد الشتم. السؤال هو هل نسوا ام تناسوا ان الملك عبدالله هو اخو زوجة الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم الأميرة هيا بنت الحسين وسيكون خال اولاده عاجلا ام اجلا ؟ هل تناسوا انهم في دولة سنية (رغم عدم طائفية هذه الدولة ) كان الدكتور هشام الديوان انذاك لايزال يعمل في القناة التي هرب بجلده منها واخر كلماته لي " يابني انهم لصوص" نبه اكثر من مرة على محمد الطائي بعدم التعرض للملك عبدالله وإلا ستكون النتائج كارثية ولم يعر الطائي اي اهتما لتنبيه الدكتور هشام الديوان له , ولم تفتأ قناةالفيحاء أن استغلت اي فرصةلأنتقاد اي جهةسنية او تحرك سني مهما كان صغيرا او كبيرا في مطحنة الواقع العراقي. انتقدت كل دول الجوار جميعها عدى ايران. فالمتتبع لهذه القناة يرى بوضوح انحيازها التام لأيران بان لاتذكر اي صغيرة او كبيرة تمس باي طرف لأيران من بعيد او قريب. يراس هذه المحطة شخص يدعى محمد الطائي مبهم التاريخ رغم اني تعرفت على احد اصدقائه في السويد الذي اكد لي ان محمد الطائي لم يكن حتى عام 2003 اكثر من بائع خضرة في سوق الجملة للخضار في السويد. لديه ديوان شعري ( حسبما يدعي بتاليفه) واكتشفتُ ان ديوانه صادر باللغة الفارسية. تم تحويل مبلغ يقارب من ال 11 مليون دولار الى حساب محمد الطائي عام 2003 الذي بدوره فعل المستحيل كي يسيطر على المصروفات في هذه القناة بطريقة البقال. كان يعين الموظفين بنفسه بعد تمحيص شديد لولاءهم له بالذات. حتى ان احد اصدقائه ومن نفس عائلته انفجر بوجهه يوما وفي مكتبه في قناة الفيحاء بعد ان رفض تعينه في القناة عام 2004 بغير ما حجة ووصفه بانه صدام حسين الصغير بعد ان قام ذلك المسكين باكثر مما مطلوب منه من تعاون تلفزيوني معه الذي اهمل من قبل محمد الطائي لشكه بولاءه له. وضع محمد الطائي يده على اكثر من 8 ملايين دولار لشخصه الكريم.
لنسئل البرلمان لماذا التوصية بغلق الشرقية دون باقي المحطات ذات الاخبار الطائفية علنا كالفرات التي ضحك يوما صديق لي من دولة اوربية عندماراى اللطم على هذه المحطة وقال لي من الذي مات ؟ وعندما اخبرته بانهم يلطمون على رجل مات منذ اكثر من 14 قرن ضحك ولازال يضحك الى حد الأن وكلما راني يقول لي "ماهي اخبار اللطم" ؟؟
لماذا لم يتم التوصية بغلق محطة كردية مثلا. لماذا لم يتم التوصية بغلق القناة العراقية التي لو احصينا عدد العراقيين الملقى القبض عليهم يوميا وللسنة الرابعة على التوالي والتي تظهر اعدادهم في شريطها الأخباري لعرفنا ان الشعب العراقي كله قد القي القبض عليه مع سبق الأصرار والترصد وان نصف ترسانة الكون من الأسلحة قد تمت مصادرتها في بغداد والرمادي وبعقوبة والموصل فقط وان اكثر العبوات الناسفة والسيارات المفخخة قد تم السيطرة عليها وان الخير ورفاهية المواطن العراقي ( كما يقول الربيعي) هي واقع يجهله الكثير من العراقيين والراسخون في (الأرهاب)
البرلمان ان صوت على اغلاق هذه القناة التي لم تدخر وسعا في مساعدة العراقيين في نكباتهم ونقل الخبر بمصداقية بحته وقدمت بعض الضحايا في نهر الدم الجاري في بلاد مابين الأمرين فانه يدخل نفسه علنا بمواجه صارخة مع دولة الامارت كنوع من الرد لأن الشرقية لها مقر تبث منه في مدينة دبي للأعلام وسط ترحيب خاص من قبل دولةالامارت وايضا يوقع نفسه للمرة المليون بعد الزليون في مطب الطائفية والنظرة الضيقة وكبت الحريات بعد فاجعة تمرير قانون تقسيم بلاد الرافدين الذي قرر رئيسه الفعلي السيد بوش بعدم موافقته عليه .
من الذي اوصى بهذه التوصية لغلق القناة؟ هل هم من الذين كانوا يطلون علينابطلعاتهم البهية من خلال قناة الفيحاء بمناسبة وبدون مناسبة كل يوم الف مرة الأمر الذي كرهناه في الأيام الخوالي ؟ ام هم الذي ذهبوا الى السيد و(كفروا) عن ( ذنوبهم ) باخذ رسالات الدكتوراه بفكر القائد وعقيدة القائد صدام حسين من مال القائد صدام حسين وعندما آلت الأمور الى كفة الغير صار السيد هو اهل الخير ؟
في اخر مرة كنت احضر احدى الجلسات العراقية ؛ تفاجأت بحضور هذين الشخصين ( محمد الطائي وهاشم العقابي) رغم تفاجأ الكثير بحضورهم الغير مطلوب وإذا بالعقابي يدافع عن تقسيم العراق كانما يدافع عن بيته ؟ وتم رده حتى من صاحب الجلسة التي عقدت في بيته ؛ قُلتْ يا مغير الأحوال مِنْ حال الى حال بسبب المال. وراح صاحبه يبين كيف ان الامارات هي مثل العراق وكيف ان المانيا تشبه بلاد الرافدين وكيف ان امريكا لاتستمر بدون العراق
فطرق باب فؤادي سؤال شريف : هل الفدرالية هي توحيدْ المُنقَسمين ام تَقسيم الموَحّدينْ ؟
رحم الله معروفنا الرصافي إذ قال .. بلاط ام ملاط ام بال ...... محاطٌ



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (السماحة ) في ( الأسلام)
- من هو مولاي
- عقدة شهريار
- صفحات ناصعة السواد
- تراتيل الفروض العشقية
- وعدتيني
- بني هذيان
- البحثُ عَنْ مجهولة
- 2 عامُ النسّيانْ
- مَنْ أنتِ ؟
- عام النسيان
- بغداد
- فيضان الروح
- رسالة
- لوحات
- صوفية العشق
- أرتكاب حُلُمْ
- نثيث سعف منجرد
- قارئة الأقدار
- تداعيات


المزيد.....




- لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور ...
- -لا تخافوا وكونوا صريحين-.. ميركل ترفع معنويات الساسة في مخا ...
- -بلومبيرغ-: إدارة بايدن مقيدة في زيادة دعم كييف رغم رغبتها ا ...
- متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
- العراق يخشى التعرض لمصير لبنان
- مقلوب الرهان على ATACMS وStorm Shadow
- وزارة العدل الأمريكية والبنتاغون يدمران الأدلة التي تدينهما ...
- لماذا تراجع زيلينسكي عن استعادة القرم بالقوة؟
- ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رياض بدر - برلمان ام هرلمان ام بال......هيمان