من خطاب الأمين العام للجان العمالية المغربية..........2

اللجان العمالية المغربية

الحوار المتمدن-العدد: 1708 - 2006 / 10 / 19 - 10:06
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

..... إننا نؤيد و نزكي التوجهات المعادية للبرالية و معارضة اقتصاد السوق النهج الاقتصادي الفاسد الذي تنتهجه الحكومة الحالية مما يشكل العنصر الأساسي في تفكيك الجبهة الداخلية و الجبهة الاجتماعية في ظل حكومة يسيرها باترون بمعية –واخجلاه- أحزاب وطنية و تقدمية . إنها معارضة تنفرد بها اللجان العمالية المغربية معارضة هي السبيل الوحيد لإخراج البلاد مما تقبع فيه من تخلف هذا و المغرب في الصف الأخير من بين بلدان المغرب العربي الصف 123 و أمام رفع شعارات دون تحديد للرتبة التي ستثب إليها و في أي فترة من الزمان .و أمام اتساع رقعة الفقر أكثر من 25 في المائة من السكان نتساءل عن جدوى هذا الشعار .أما غياب الإصلاح الزراعي الجذري فتسبب في جعل 40في المائة من ساكنة البوادي يقبعون في الفقر المدقع و إذا كانت كوريا الجنوبية أصبحت دولة صناعية يحسب لها ألف حساب فان أول ما بدأت به هو الإصلاح الزراعي أما في المغرب فقد استبدلوه بالتنمية الزراعية .فمن الإصلاح الزراعي نبدأ إذا أردنا أن نوقف زحف الفقر و تصاعد البطالة و تكاثر مدن الصفيح المهول و في أفق إلغاء صندوق المقاصة تكون الدولة قد نصبت نفسها العدو الأول و الخصم لمصالح الجماهير الشعبية.
انه لمن الواجب علينا التصدي للكوارث الأربع
بدءا بالخوصصة و الذي جاء بعد انهيار ثمن الفوسفاط في السوق العالمية-ميثاق الخوصصة 8 ابريل 1988 – و الذي كان في بدايته يخص تفويت القطاعات الغير الرائدة أو المربحة و لكنه على مر السنوات أصبح يشمل أيضا القطاعات المربحة مما أدى إلى إعدام كل قدرة ذاتية على التطور ثم جاء مخطط التقويم الهيكلي بوحي من المؤسسات المالية الدولية هدفه التقشف على حساب القطاعات الاجتماعية و ضرب الأجرة التكميلية للطبقة العاملة في التعليم و الصحة و السكن أي تطبيع الطابع الاحتكاري للاقتصاد اللبرالي و هي القدرة على جني أكثر ما يمكن من الأرباح لان مدا خيل الخوصصة لا توجه للاستثمار بل تستهلك في التسيير و تدبير عجز الميزانية العامة .
ثم الميثاق الوطني للتربية و التكوين الذي جاء ليبضع التعليم
ثم الاتفاقية العامة لتبضيع الخدمات
فقانون الشغل الذي قنن المرونة و حق الإضراب و ما أدى إليه من تسريح للعمال و إرساء لهشاشة الشغل .
كما أصيب التجار الصغار في أرزاقهم بفتح اسيما و مرجان و مترو و غيرها..........

#اللجان_العمالية_المغربية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات