نداء إحتجاج

مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و ابادة الشعب الكردي

الحوار المتمدن-العدد: 506 - 2003 / 6 / 2 - 14:54
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

http://www.chak.info/
الي ابناء شعبنا في كل مكان
جميع الأحزاب والمنظمات السياسية والمهنية والجماهيرية الكوردستانيه

لا يزال نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانيه مستمرا فى إعدام ابناء شعبنا و بقية الشعوب الإيرانية بتهمة القيام بنشاطات سياسيه، لايخفي علي الجميع إن ملف النظام الإيراني مليء بجرائم حقوق الإنسان من خلال إتباع سياسة دكتاتورية عنصرية امام انظار العالم ظاربا كل القيم الأنسانية عرض الحائط.
إن سجل هذا النظام الدموي ملئ بجرائم ضد الإنسانية منذ مجيئه للحكم من خلال قتل و شنق مئات الألوف من ابناء شعبنا فى كوردستان الشرقيه، افجعها حملات الإبادة الجماعية فى قارنة و قَلاتان و اندرقاش، بدلا من تخوف النظام من المحاكم الدولية بسبب تلك الجرائم نراه مستمراً فى سياسته الأجرامية و ذلك بقيامه بشنق ثلاثة مناضلين من أبناء شعبنا من أعضاء الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني حتى الموت و هم:
1- محمد اسماعيل زاده 35 سنة
2- خالد فه ره يدوني
3- عمر فقى ?ور
نحن فى مركز حلبجه ضد انفلة و إبادة الشعب الكردي نناشد الجميع برفع اصوات الأستنكار ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بسبب هذه الجريمة النكراء و نطالب المنظمات العالمية المختصة بخقوق الإنسان تقديم هذا النظام الى المحاكم الدولية المختصة، نحن فى مركز حلبجة مستعدون للتعاون مع كافة الأحزاب و المنظمات السياسية و غيرهم فى كوردستان الشرقية فى هذا الصدد، كذلك نناشد جميع الأحزاب السياسية الكوردستانية و الممظمات الديمقراطية و التقدمية فى المنطقة لعمل ما فى وسعها للظغط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية لوقف تلك الأعمال الوحشية، و قطع العلاقات مع هذا النظام.
فى النهاية نقدم تعازينا الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني فى إيران و بقية الأحزاب الكوردستانية الإيرانية بهدذه الفاجعة و نؤكد إستعدادنا لأية مساعدة فى تعرية النظام الإيرانى المجرم.

مركز حلب?ه لمناهظة انفلة و إبادة الشعب الكوردي – ?ـاك –
28-5-2003

#مركز_حلبجة_لمناهضة_أنفلة_و_ابادة_الشعب_الكردي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات