طبيعةالتغيرات الاجتماعية ووضع المرأة.. بمناسبة يوم المرأة العالمي 8 مارس

عدنان سلمان النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 7544 - 2023 / 3 / 8 - 04:52
المحور: المجتمع المدني
    

في يوم المرأة العالمي.. 8 مارس
(التغيرات الاجتماعية العظيمة مستحيلة دون ثورة عظيمة للمرأة. وتقدم اي مجتمع يقاس من خلال وضع المرأة فيه) .
"كارل ماركس" .
ونحن ننطلق من مسئؤليتينا الانسانية و الفكرية، لابد من القول بصريح الكلام فإن (مجتمعاتنا الذكورية) عبر التاريخ المفبرك لم تدع للانسانية نصيبا طيبا من الرحمة.. وتحت تسلط هذا المصطلح الفج، فقد أوقع كل العناويين الأخرى بحالة من التخبط المأساوي، قبل لفظ الأنفاس الاخيرة من انتهاء أعمار الاجيال المتوالية بكلا جنسيه، وليضاف إلية جنس ثالث ورابع وخامس في التشريح النفسي قبل البايولوجي.. فتشتت المرأة وبكل اسف عبر الزمن إلى أشلاء متناقضة لاتشبه أصلها الرقراق والعذب بمعظم الأوقات في العيش والتفكير وإثبات الذات، وباشباع نهم الحياة بحاجاتها المتعددة والمتجددة في الرغبة والتنافس والبقاء..
مما جعلت الرجل يقع خائرا في ذاته، وبحالة لايحسد عليها. وهو الاخر صار يشكو حالة الصرع اكثر من تخبط المرأة، لانه بقي يعيش ظلمه بحالة ارتدادية وكما تفعل الطبيعة المجنونة في موجات الزلزال المدمرة المتأخرة . واعتمادا على بديهيات ميكانيكية الفعل ورد الفعل.. والا كيف نحلل المعطيات العامة بهذا التوهان الذي أصبحنا نأن تحته بشكل تراكمي مستمر.. تحت سقف الغباء والتغابي في تلبس أفكار ثقافات الهرطقة الموروثة بأسم الإصلاح والبر وتثبيت الهوية العقائدية في الانتماء منذ اليوم الأول، ونحن نعيش بين عالم ببغاوي في ممارسة عملية التلقين وقردوي في اتقان انتهازية السلوك للوصول إلى الغايات الانانية .. وكأننا نريد أن ندعو وبكل تفاخر، بأننا مجرد ذيول تابعة العناويين التسلط، وكأننا لانملك عقلا ولا شخصية، لأننا ارتضينا ان نرضخ لمن يريد أن يغتصب عقولنا وبكل عناويين مقدراتنا الإنسانية، ووفق قانون البقاء للاقوى والاحقر والامكر.. باسم السماء وارث السماء.

#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات