أنيس محمد صالح
الحوار المتمدن-العدد: 7543 - 2023 / 3 / 7 - 13:08
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أنواع الأحاديث في الوحي الثاني :
الحديث الصحيح
الحديث الحسن
الحديث الضعيف
الحديث المعلق
الحديث المنقطع
الحديث المعضل
الحديث المُرسَل
حديث مرسل الصحابي
الحديث المدلس
الحديث الموضوع
الحديث المتروك
الحديث المنكر
الحديث المطروح
الحديث المضعف
الحديث المجهول
الحديث المدرج
الحديث المقلوب
الحديث المُضطرِب
الحديث المصحف
الحديث المحرف
الحديث الشاذ
الحديث المعلل
الحديث المرفوع
الحديث الموقوف
الحديث المقطوع
الحديث المتواتر
خبر الآحاد
الحديث المسند
الحديث المتصل
الحديث المسلسل
الاعتبار
حديث الفرد
الحديث المعنعن
الحديث المؤنن
الحديث المنقلب
الحديث العالي
الحديث النازل
الحديث الغريب
الحديث المبهم
الحديث المدبج
الحديث المؤتلف
الحديث المختلف
الحديث الناسخ والمنسوخ ...
#حربهم مع القرآن بدأت من يوم قالوا ( لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ) ( وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ...)
#وللتبديل استخدموا عدة تكتيكات وأسلحة منها : الوحي الثاني ، وهو المذكور في قوله تعالى ( وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ ۖ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ) ( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ )
ثم شككوا في القرآن بنقصان وضياع سور وآيات ، وزيادة كلمات ، وحرّفوا معانيه بالأقاويل ، وهجروهُ إلى التماثيل ، وألغوا فيه بالتأويل ، ولحّنوه بالتجويد ، ونسخوا أحكامه بالروايات ، وتعدّوا حدوده بالعنعنة ، وخوّفوا المسلمين من تدبره وفهم معانيه ...
#الخلاصة : لو اتّبع القرآن أهواءهم ، ووافق أحلامهم ورغباتهم لما كذبوا على الله ورسوله أصلًا ...
ولو استطاعوا تصحيح آياتهُ والإضافة والحذف والتعديل لما تعب الكهنة والتجار الأوائل في صناعة البدائل لأتباعهم الذين اتخذوهم أندادًا وشركاء لله في الأمر والتشريع ..
ثم يأتيك أحد أتباعهم ويقول : لولا أصنام التراث حفظوا لنا القرآن لضاع !!
أ/ فتح مسعود -
#أنيس_محمد_صالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟