قيس العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 1710 - 2006 / 10 / 21 - 07:27
المحور:
حقوق الانسان
بعد بضعة ايام يودع المسلمون شهر رمضان الكريم ولجميع المسلمين بالعالم لهذا الشهر طقوس خاصه وشعائر دينيه متميزه وفي هذه الليله تحديدا وهي (ليلة القدر)التي انزل فيها القرأن نتبارك الى المولى القدير ان يزيل هذة الغمه عن العراقيين ويرشد رجال الدين (السنه والشيعه) الى جادة الصواب وهذه ظاهره غريبه ان رجل علماني مثلي ينصح رجال دين اجلاءونحن نستقبل عيد الفطر المبارك ولكن كيف ؟ تحت الاحتلال والقتل اليومي والتفجيرات والمفخخات والاحزمه الناسفه والاف اليتامى ومئات الثكالى والمدن المحاصره من قوات الاحتلال وبمؤازرة القوات المسلحه (الوطنيه)ومداهمة العوائل الامنه وسرقة ما خف وزنه وغلا ثمنه والاجمل يظهر رجال الدين في خطبة الجمعه (تحن قرارات منع التجول)وهم يتباكون وينصحون امام الكامرات فقط اما خلف الكواليس فتحاك المؤامرات بالمساجد والحسينيات ولنعود الى رمضان في العراق تحت الاحتلال وبمباركة العملاء هو عباره عن (قتل واختطاف واغتيالات وسطو مسلح وقطع طرق وقطع روؤس) اما العيد السعيد فاتوقعه (منع تجول ومداهمات ومجالس عزاء وارتفاع فاحش للاسعار وضحايا ابرياء و...الخ) هل يرضيكم ان يكون العيد بالعراق (الجديد) عراق اللغف واللفط هكذا ياقادة العراق ورجال الدين ويا مجلس النواب (المضحك) الى متى تستفيقون من كهفكم والله لقد كره الكثير الاسلام من خلفكم واعمالكم الدنيئه انظروا الى ابناء شعبكم الفقراء والمظلومين منذ عقود من الزمن لقد انكشف كذبكم وانكشفت مخططاتكم التقسيميه ولا احد يحترمكم يا ايها السياسيون النكره .. انتم مودعين عوائلكم بفنادق سبعة نجوم وولد الخايبه (كاتلهم الجوع) هل تستحون لا والله لن تستحوا الامن الانسه (كوندي) اما شعبكم فالى جهنم وبئس المصير .. ماذا احدثك عن بغداد تسألني مليحة عاشقاها القتل والتهجير والاعنفال والسلب ..باي حال عدت ياعيد العالم الاسلامي يحتفل بالمتنزهات والحفلات ونحن نحتفل (بمجالس العزاء)
#قيس_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟