أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - في البدء كان الرسم وكان المرسوم الله...!














المزيد.....

في البدء كان الرسم وكان المرسوم الله...!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7541 - 2023 / 3 / 5 - 19:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عنوان المادة مقتبس عن مقال للكاتب المفكر الأستاذ سامي لبيب :
(في البدء كان الرسم وكان الرسم من الإنسان..)
الأستاذ سامي يتناول الرسوم من ناحية تكوينات ميتافزيقية بنظرته الفلسفية حتى لو كانت شخبطة الطبيعة أو ريشة فنان ...
أما موضوعنا هو رسم الأحرف وترتيبها في كلمة... اللعنة ..أو كلمة.. المؤله.. أو إبليس أو الله ..أو الرسول ..أو أفضل خلق ... ..أو ألخ ألخ يتأثر المؤمن سريعا سيان بالفرح أو الإطمئنان أو الخوف والذعر أو مشاعر السمو والخصوصية ...مثل.. كنتم خير أمة أخرجت للناس ..ع الرغم منذ بدء تاريخ ظهور رسم أو كتابة هذة الكلمات لم نعرف ولم يخبرنا التاريخ عما تمتاز به الأُمة حضارة وإعجاز (مثل الفراعنة مثلا) من تاريخ أو أخلاق أو ثقافة أو علوم أو ألخ ألخ...تفَرُد وإختصاص عن باقي الأمم كي ينطبق عليها وصف الكلمات .. ب كنتم خير...!!! ليس فقط بل وحدانية خيرها ما بين الأمم والناس وتفوقها بمرسوم من أحرف في كلمات تم تجميعها تحت مزاعم إلهية ..أي تفوق ذاك الذي تم توثيقه فقط بواسطة ترتيب بضعة أحرف نتج عنه جملة كنتم خير أمة .. أي كلام... طق حنك (كما يقول المصريين) لا دليل على صدقه أو صحته مهما حاول أتباع تلك الثقافة اللف والدوران حول شرح مقاصد جملة ...خير أمة......!
كاذب من إبتكر كلمة الله تعبيرا عن قدرة وعظمة وفعل ووحدانيته و... وكأن القدرة والفعل والوجود (كلمة ... ) و مجرد عدة أحرف وليس قوة تثبت ذاتها دون حاجة إلي تعريف أو معاونة ...قدرة ذاتية دون وسائط فاعلة حاضرة باعثة الروح وخالقة الكون بكل مجراته وووو....وكاذب من تمادى في جمع بضعة أحرف ليكون منها جمل وتفاسير وحواديت وووو عن الله الإله الواحد القادر الجبار المتعالي الرحيم الودود القهار ال ال ...ال ألخ ألخ أليس ذلك القادر سبحانه من يوحي دون حاجة إلي وسائط وتفسير وحواديت وحروب وغزو وسبي وقتل وحرمان وفرض حجاب وقهر أم إنه مجرد كلمة من بضعة أحرف لا تختلف كثيرا في حقيقته عما تداولته الأساطير عن إله واحد ....في طيبة مثلا الإله آتون كما في أساطير الحضارة المصرية تتجلى عنه آلهة لكل منها عمل محدد.... مثل إله وتجليات الديانات الإبراهيمية.... رسول أفضل خلق يتلقى وحي ومن يوحي إليه جبريل مساعد يحمل أوامر وربما ينسى خلال رحلته الطويلة..مَا نَنسَخْ مِنْ ءَايَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍۢ مِّنْهَآ أَوْ مِثْلِهَآ ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌ .. ومن بعد تتوالي الأسطورة في سرد بضعة حواديت يُطلقون عليها أحاديث يتبعها أتباع الإسلام السني على أساس قدسيتها أي تأليهها وقام بتدويينها شخص أو أشخاص ...(والغريب الإنسان صعب أن يتذكر كل ما مر به أو سمعه ولا يمثل أهمية تخصه في صحة أو مصلحة ألخ ) أي تجليات إلهية وهكذا لم يتغير المفهوم منذ ظهور رسم الأحرف وجمعها في كلمات وجمل تعبر عن قدرة طوطم كل في موضعه ومكانه وفعله وزمانه .. قديما إله الحرب..العدل ..الحب..ألخ
وحديثا..جبريل ..رسول.. كاتب حديث قدسي .. في كلتا الحالتين يمثل الرسم (الأحرف) عمل بالغ الأهمية تشيد له البنايات الضخمة المزخرفة ويعمل بها ولها حُراس الفضيلة وسنيدة الإله .... نهاية بحكم وتحكم وووو....رجل الدين ....
الرسوم (أحرف الكلمة):
صناعة الآلهة يتم صياغتها بحرفية ومهنية في تهيئة العقل منذ حداثته ع الخوف والهلع من مجرد كلام .،لا يمسه .،إلا المُطَهٌرون..!!!!! (قرآن سورة الواقعة ٧٩ ) ليس هناك دليل واحد موثق ومعترف به على وجود قوة أو كيان يمثل الفعل نيابة عن الكلمة تلك الأحرف المرسومة مجمعة في كلمة أو كُتبْ ..الله..مجرد رسم بضعة أحرف تم تجميعها في أذهان المؤمنين لتأخذ أشكال و أوصاف وقدرات فائقة جميعها مجردة من ذات إدعاءات الكلمة .. إدعاءات..مجردة ..شخبطة.. رسوم ... فوبيا وهلع خوف...لولا قسوة وغباء وقدرة القاتل ع فعل الشر بنفس مطمئنة كونها في سبيل إرضاء بضعة أحرف يخيل إليه أنها قوة هائلة..وقوة وغشومية السلطة ما بقي للكلمة تأثير أو حتى وجود .. الوجود فقط لبضعة شخبطات تمثل أحرف كلمة أو كلمات ..كاريزما القائل..عذوبة وطلاوة صوت المرنم أو المرتل وأوهام المُتَلقي .... المحصلة طوطم وجوده هو عدم .. جعجعة دون طحين .....!
في الختام
الأحرف في اللغات القديمة ( رسم ) وكل رسم يماثل حرف (رسم آخر ) في اللغات الحديثة
تعذر وضع الصور سأضع الروابط في التعليق



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البقاء للمادة وحدها.
- الله الله على جناته ..!
- شعوذة الله..!
- العِلمْ عند الله.
- كُتب الله ..!
- لغة الله..عجز أم إعجاز..!؟
- كلام الله..!
- وحدانية الله..!
- ف حب الله.
- مشغول بالله..!
- الإسلام حقيقة..!
- قراءات في كلام الله..!
- أنا لم يخلقني خالق..!
- ماذا خلف قناع قريش..!
- قناع قريش .. والهروب من غضب الله...!
- قناع قريش ..دين وعقيدة ...
- قِناع قُريش..!
- الأشباح لا تفكر..!
- أنا رايح فين ..أنا راجع تاني..!
- مجتمعات وإله..!


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - في البدء كان الرسم وكان المرسوم الله...!