أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مركز القحطاني لحرية الفكر والمعتقد - عصر الخِرَاء وليس عصر الانحطاط ياعزيزي ؟














المزيد.....


عصر الخِرَاء وليس عصر الانحطاط ياعزيزي ؟


مركز القحطاني لحرية الفكر والمعتقد
مَركزٌ اِفْتِرَاضِي وحِلمٌ عَابِرٌ

(Al-qahtani Center For Freedom Of Thought And Belief)


الحوار المتمدن-العدد: 7535 - 2023 / 2 / 27 - 13:04
المحور: حقوق الانسان
    


العرب وعصر الانحطاط ؟

سند السند
27/2/2023

أخ عبدالله هل تذكر حوارنا معا على الفيس بوك قبل سنة وبضعة أشهر؟

عن حال كُفَّار قريش قبل ظُهور الإسلام
واحتفائهم بالنَّوابِغ والجَهابِذَة
وتكريم المُبدِعين منهم على وجه الخصوص؟

هل تذكر عندما أنت شخصيًا عَدَّدْتَ مَآثِرَ المجتمع العربي القُرَيْشِيِّ الكَافِر قبل الإسلام؟
الحريات العامة لا سيما حرية التعبير عن المُعتقد والرأي

بل وحرية النقد في النثر والشعر؟
وفي الأخير ومن خلال شعر الهجاء ينتقدون المجتمع
وكِبار زُعماء وعِلية القوم في سُوق عُكاظ
وبأبشع صُورة شِعرية تتناقلها ألْسِنَة الرُّكبَان إلى كل مكان ؟

ثم يرجع النَّاقِد الهَائِج وبصحبة ربما المُهَاج
وربما تَهَاجَى الشَّاعِرَان في نفس السوق ورجعا معًا

والجميع أخذ الأمر برحابة صَدر وقُبول

ما هذه الروح العظيمة الإنسانية في قُبول النقد
وثقافة قبول الآخر بأسمى صورها ومعانيها؟


وعجز الإسلام وربما الحُكَّام باسمه لاحقًا
عن قبولها أو محاولة العَيْشِ والتَّكَيُّفِ معها؟

ما أروع حال العرب قبل الإسلام
وما أسوأ معيشتهم بعده

لاسيما اليوم
حيث القمع تجاوز حتى المنع والاعتقال إلى القتل للأسف

نحن العرب اليوم يا أستاذ عبدالله
بالفعل نعيش ما بعد مرحلة الانحطاط
وصدقت أخ عبدالله عندما قلت نحن لا نعيش عصر الانحطاط فحسب

بل نعيش عَصْر الخِرَاءِ

والاحتفاء بالتافهين
وقَمْع المُبْدِعين؟

اللعنة بحق

حتى المُبدع والمتميز في الإقتصاد
يُعتقل في بُلدان الجَرَبِ العربي اليوم؟

من أجل رأي
أو تغريدة اِنْتَقَد عبرها رؤية اقتصادية خَاطِئة
وحذر من عواقبها
تم اعتقاله والحكم عليه بسنوات حبس طويلة؟

اللعنة يا عرب كيف تَنْهَضُونَ وأنتم تَقْمَعُون ؟

اللعنة يا أمة الجَرَبِ
متى تَسْتَيْقِظُون؟

البارحة بمجتمعك أستاذ عبدالله وزير الرياضة كَرَّم لاعبي نادي الهلال
بمبلغ يُعادل ثلاثين ألف دولار أمريكي لكل لاعب
من أجل الفوز في مبارة؟؟


لكننا لم نسمع يومًا أنّ وزير الثقافة عندكم كَرَّم مُثَقَّفًا واحِدًا
برُبع هذا المبلغ؟

وماذا عن المُعْتَقَلِين السابقين والذين تم تعذيبهم مثلك؟
وغيرك الآلاف؟

هل تم إعادة الاعتبار لواحد منهم
وتكريمه وتعويضه؟

اللعنة يا عبدالله لا توجد في دُولنا العربية كلها وخاصة الخليجية منها
قَوانِين تُحَاسِب مُنْتَهِكي حُقوق الإنسان
في المُعتَقَلات من ضُبَّاط التحقيق السَّادِيين المُجرِمين

أبدا لا تُوجد

لأنه لا يُوجد قضاء حقيقي مُستقِلّ
ولا سُلْطَة رابعة حقيقية كما هو حال دُول الغرب الكَافِرَة اليوم
وحال دولة قبيلة قريش في الأمس
قبل ظُهور الحُكَّام العرب المسلمين

اليوم العرب يعيشون عصر تكريم التافهين
وقَمْع المبدعين

بحق إنها أمة الجَرَب التي نَخْشَى أن يصيبنا جَرَبُها هنا في الغرب

أستاذ عبدالله
لا أريد أن أقول المزيد حتى لا تتعرض لسوء

بالمناسبة أستاذ عبدالله
أتمنى على إدارة تحرير موقع الحوار المتمدن
إنشاء قسم خاص وتسميه قسم المتابعة والاتصال في الموقع
ومهمته الوحيدة تَفَقُّد فقط
سبب غياب وانقطاع أي كَاتِب يقيم في بلده
إذا طالت مُدة غيابه ومحاولة تذكير الجميع به
والضغط بكل ما تملكه من أدوات ضغط لاطلاق سراحه بحال اعتقاله

لا تتركوهم أبدًا فَريسةً سهلة ينهشها المأزوم والمهزوم والفاشل الفاضي
ومَنْ ليس من أحفاد كُفَّارِ قُرَيْشٍ الحقيقيين....


______
الأمر المضحك أن جميع الأنظمة العربية تسعى للتصالح والصلح بخنوع
مع الغرب والشرق
وتهرول نحو التطبيع

لكنها أبدا لم تتصالح مع نفسها ومع بعضها صلحا حقيقيا
ولا مع مبدعيها ولا مع شعوبها....



#مركز_القحطاني_لحرية_الفكر_والمعتقد (هاشتاغ)       Al-qahtani_Center_For_Freedom_Of_Thought_And_Belief#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو فَعَلْتُها يا حُكومَة ؟
- المجنون والحديدة وحرية الرأي في السعودية الجديدة !
- الإخوان الشِّيوعِيُّون وقَمْع رئيس التحرير ! نُكْتَة؟
- فرحة وطن؟ أم فرحة قبيلة فازت بالحرب؟
- في يوم التأسيس ملعون أبوه وأبو الوطن !
- السُعودية الجديدة وعُقوبة الإعدام بلغة الأرقام؟
- السُعودية الجديدة وتجربة دَولة الكُويت قَضائِياً !
- السعودية بين عار وَقْفِ الخدمات ومأساة البدون
- الحُكومة الكَاذِبة وملف المُعاقِين لِمَنِ الرسالة والغَزَل ؟
- السعودية والإسلام السياسي وفضيحة يوم التأسيس !
- تركي الحمد لايَقْدَح مِن رأسه والرسالة لاتكفي ؟!
- حُقوق الحيوان ووقْتُ دَفْنِ الإسلام حان !
- الْحُكُومَةُ السَّعُودِيَّةُ وَالْإِلْحَادُ مَهْزَلَةٌ
- الوهابية بين الحكومة والمُفَكِّر حسن المالكي !
- رَائِف والحكومة جزاؤه جزاء سِنِمّارِ! ؟
- المرأةُ وعَارُ الوَزارة فِي السُّعودِيَّة
- إهانة المرأة في مهد الإسلام مارأيك ؟
- أيها الإنسان كن إيجابيا وتفاعل معنا
- حقوق الإنسان في العالم العربي


المزيد.....




- إعلام عراقي: صدور مذكرة اعتقال بحق الجولاني
- عودة اللاجئين إلى حمص.. أمل جديد بين أنقاض الحرب
- حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية طالت 25 ...
- الخارجية الأميركية تلغي مكافأة بـ10 ملايين دولار لاعتقال الج ...
- اعتقال خلية متطرفة تكفيرية في قضاء سربل ذهاب غرب ايران
- تفاصيل اعتقال اثنين من النخبة الإيرانية في الخارج
- قصة عازفة هارب سورية، رفضت مغادرة بلادها خلال الحرب رغم -الا ...
- قوات الاحتلال تقتحم قرية برقة بنابلس وتداهم المنازل وتنفذ حم ...
- ألمانيا: قتيلان على الأقل وعشرات الجرحى في عملية دهس بسوق عي ...
- الأردن يأسف لقرار السويد وقف تمويل الأونروا ويدعو لإعادة الن ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مركز القحطاني لحرية الفكر والمعتقد - عصر الخِرَاء وليس عصر الانحطاط ياعزيزي ؟