أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الله الله على جناته ..!














المزيد.....

الله الله على جناته ..!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7534 - 2023 / 2 / 26 - 23:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المؤمن لا يعرف عن جنة الإله البدوي سوى ما يقوله الشيوخ بمعهد تأهيل المؤمنين في دعواتهم وشروحهم عن مواصفات الجنة والشروط الواجبة من إذعان ومع تصديق كل ما يدعيه شيوخ السلاطين لزوم ممارسة مهام حياة جنات الإله البدوي..
تمتاز جنة الإله البدوي بإجماع أهل السنة والجماعة بالراحة الفائقة وتوفر الغلمان المخلدون وحور العين إضافة لأنهار الخمور واللبن والعسل وربما لن يكون المؤمن بحاجة اليهم(الخمر واللبن والعسل) حيث يمكنه بقدرة القادر الذي يهبه قدرة فائقة علي الجماع و ممارسة مهام الدعارة المنوط بها من قبل الإله البدوي في جنة الذكور دون حاجة إلي منشطات أو شطحات الخمر وتأثير كالسيوم وماغنسيوم الألبان ومنتجاتها وطاقة العسل للقيام بمهامه البشرية دحما دحما ..نهجا نهجا ....
لم يقتصر التخلف في معظم بلدان المؤمنين على تدني مستوي التعليم بسبب التكدس وضعف موازنة الصرف على البنية التعليمية مع الإهتمام ببناء الحجر للتعلم قبل بناء عقول البشر للتقدم والإنطلاق عبر حياة النور والعلم الحديث وبالتوازي مع إنتشار ظاهرة الدروس الخصوصية بسبب تدنى مخصصات البنية التثقيفية والتعليمية إنتشرت ظاهرة السناتر المخصصة لتبسيط المناهج بغرض عبور أزمة الحصول على ورقة معتمدة من يحصل عليها يعامل وكأنه من طبقة المتعلمين حتى لو كانت إمكانياته الثقافية واللغوية وو دون المستوى اللائق بدرجة شهادته العلمية ....! والعجيب المريب بالتزامن مع انتشار تلك السناتر إنتشرت بنايات وزوايا دينية مهمتها تماثل أو تكاد شبيهة بمهمة سناتر الدروس الخصوصية في تبسيط المنهج الإلهي للحصول على رخصة مؤمن موحد بالله ونصيبه جنات تجري من تحتها الإنهار ..فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ ﴾ [الرحمن: 56]  سنتر تمارس مهام تأهيل المؤمنين ات للفوز بمهام تأدية طقوس الجنة مما شرحه الشيوخ في سنأتي تبسيط منهج النبوة ل دخول جنة الإله البدوي ذلك المكان الغرائبي القائم على تهيؤات بدوي عانى في بيئة صحراوية من شح المياه والخضرة وبالتالي لم تكن المرأة في حال طيب بحكم البيئة والطقس فكانت كل أحلامه الآخروية شبقية مادية الأهداف ..لذة وشرب وأكل وحدائق وأنهار خمر وعسل ..
هو إله بحكم النشأة و الزمكان محدود الخيال جاف المشاعر ذكوري التكوين فالمرأة بكثيره ستكون مجرد ضيف شرف ..شاهد( غير مشارك) حفلة شبق ذكوري لانهائي ..
الإله البدوي لم يكن على دراية بالمستقبل وأن العالم سيتغير فكره ونظرته وطموحاته في الحياة والحياة الأخرى .،هناك متع يمارسها الإنسان يشعر خلالها بالسمو النفسي والروحي وليست مجرد حفلة شبق جنسي
العلماء مثلا يشعرون بقمة اللذة عندما ينتصرون على فيروس يدعي أتباع الإله البدوي أن إلههم أرسل الفيروس كعقاب ...! وعندما يتمكن العلماء من القضاء على الكارثة أعتقد يشعر العالم بلذة الإنتصار والخلود عبر التاريخ ربما شعور إنساني فائق العظمة لا يمكن أن يشعر بمثله أتباع جنة الإله البدوي ..
الطبيب الباحث عندما يتمكن من إكتشاف علاج أو مصل يقي من المرض أو السرطانات يفرح بلذة الإنتصار ويشعر بشعور فائق السمو كعضو نافع أفاد البشرية ...مثله مثل من تمكن من علاج و زراعة أعضاء الجسم كالقلب والكلي وهلم جرا ...هؤلاء صنعوا جنات للبائسين ف الأرض...
هكذا تتنوع الأعمال فائقة النفع والرحمة والمتعة في جنات الإنسان السوي ..فمن يشعر باللذة في ممارسة التزلج ع الجليد ومن يمارس هواية يزور خلالها أماكن طبيعية رائعة ويتمتع بالسفر عبر الدول ووسط السحاب وعبر البحار والمحيطات ويتمتع بقضاء وقت داخل العبارات العائمة وهي مدن كاملة متكاملة وما بين الجبال والسهول والشلالات ووووو متع لا نهائية لم تكن تخطر ببال إله فقير الخيال شحيح المشاعر يحارب بضراوة من أجل الحصول على خُمس الغنائم وعدة سبايا حُسان يطفئ به ظمأ غريزته الحيوانية....ويؤمن بهم مستقبله ومستقبل عشيرته....
روابط:
وصف الجنة في كُتبْ يمسها المؤمن .....!
 ﴿لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لاَ يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ ﴾ [الزمر: 20].
 ﴿مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصْفّىً وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ﴾ [محمد: 15] .
 ﴿يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [الزخرف: 71].
﴿يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ * بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ * لاَ يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلاَ يُنْزِفُونَ ﴾ [الواقعة:
الحور العين:﴿فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ ﴾ [الرحمن: 56] 
https://youtu.be/QJnxQqM3QdY
https://youtu.be/scqtulVEZQg
https://youtu.be/bla1UCGtbb8
في الختام لولا خنوع وكسل القطيع عن الإجتهاد المعرفي والثقافي والعلمي ما تمكن تحالف الكاب و العمة من .... ظهور الأغلبية
ففي العلوم والمشاعر والإنسانية معتقدات رائعة و أديان إيجابية فائقة المنفعة .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعوذة الله..!
- العِلمْ عند الله.
- كُتب الله ..!
- لغة الله..عجز أم إعجاز..!؟
- كلام الله..!
- وحدانية الله..!
- ف حب الله.
- مشغول بالله..!
- الإسلام حقيقة..!
- قراءات في كلام الله..!
- أنا لم يخلقني خالق..!
- ماذا خلف قناع قريش..!
- قناع قريش .. والهروب من غضب الله...!
- قناع قريش ..دين وعقيدة ...
- قِناع قُريش..!
- الأشباح لا تفكر..!
- أنا رايح فين ..أنا راجع تاني..!
- مجتمعات وإله..!
- التحرش ..بالدين..!
- تغريدة مسيئة لنبي الإسلام..!


المزيد.....




- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الله الله على جناته ..!