رسالة عتاب الى ...الاستاذ الفاضل حميد مجيد موسى

قيس العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1706 - 2006 / 10 / 17 - 09:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

الاستاذ الفاضل حميد مجيد موسى سكرتير عام الحزب الشيوعي العراقي المحترم:
اوجه لحضرتكم عتاب اعتقده مشروع رغم اختلافي السياسي معكم وارجو قبوله بروح رياضيه عاليه انك الان مشترك بشكل اساسي بكل ما يدور بالساحه السياسيه العراقيه منذ ايام مجلس الحكم وواكبت المتغيرات منذ ايام حكم سعادة السفير بريمر وترأست لجنة حل مشكلة كركوك باعتبارك وجه سياسي معروف انت والحزب الذي تمثله والان عضو اساسي بمجلس النواب وتحضر جلسات مهزلته واسلوب ادارة جلساته البهلوانيه من قبل رئيس المجلس الدكتور المشهداني وشاركت بالتصويت على اغلب القرارات التي اتخذت ولم تعترض على اية شيء والسوأل الذي اطرحه لك؟ هل ايديلوجية الحزب الشيوعي العراقي تغيرت بقدوم الاحتلال ام انك (لاحوله ولاقوه)مع المعممين من اصحاب مشاريع التقسيم وواجبك استلام راتبك كنائب في البرلمان فقط واذكرك يا استاذ حميد بان التاريخ (لايرحم)فلا تقف مكتوف الايدي مع دعاة التقسيم لانها مثلمه بحقك وحزبك ومن واجبك وتاريخ حزبك العريق ان تكون الصوت الهادر لوحدة العراق وحل ازماته المتعاقبه وان تضم صوتك مع كل النواب الوطنيين الذين يسعون لحقن الدماء ولملمة الشمل فلا تقبل ان يغازلونك (بمذهبك)وتستسلم لهم لان العراق الان امانة برقاب الخيريين وانت احدهم وفي الختام ارجو قبول مشاكستي السياسيه معك لانك الاخ الكبير .

#قيس_العبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات