تعليقات سياسية للتغيير والإصلاح

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 7529 - 2023 / 2 / 21 - 22:50
المحور: الصحافة والاعلام
    

الأزمة السياسية الراهنة قد تُحّل عبر توافق أطرافها المتنازعة، وعلينا التفكير في التعامل مع خطاب الكراهية الراسخ في نفوس البعض، وهذه المسألة تجعل البلاد ساحة مفخخة قابلة للإنفجار، لأن وقع الزلزلة السياسية وإفرازاتها أخطر من قاذفات القنابل، لذلك يجب وضع رؤية شاملة وآليات صلبة لتفكيكها كليًا.

إن الأزمة السودانية تحتاج معالجة عاجلة لمنع الإنهيار المتوقع، ومن أثقل مهام حكومة الفترة الإنتقالية إجراء المصالحات الإجتماعية وتوفير الأمن والإصلاح الإقتصادي وتوظيف العلاقات الدولية لخدمة السودان دون تمحور، ويتطلب ذلك إنتاج رؤية مشتركة وإيجاد آليات جديدة لإدارة الشؤن الداخلية والخارجية للبلاد.

إتفاقية جوبا لسلام السودان واحدة من أهم أضلاع الرؤية الوطنية الإستراتيجية لإعادة بناء بلادنا بعد عهود من الدمار الممنهج، وتنفيذ بنودها يجعلنا نقطع ٨٠% من مشوار التغيير البنيوي للدولة، ويجب توحيد إرادة شعبنا حول قضاياهم سيما الإنحياز المستنير للسلام؛ بغية العبور الآمن نحو مستقبل مشترك ومزدهر.

تحديث مصفوفة تنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان خطوة جديدة وجيدة في طريق وعر، وسنعمل من أجل تقوية الإرادة الوطنية تجاه تنفيذ ما تم الإتفاق عليه، وفي المرحلة القادمة نحتاج خطاب سياسي ناضج يوظف طاقات الصراع لصالح إرساء دعائم السلام والإستقرار والتنمية للريف والمدينة.

21 فبراير - 2023م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات