أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مازن الشيخ - الفنان والانسان ستارالشيخ,فارس ترجل قبل الاوان














المزيد.....


الفنان والانسان ستارالشيخ,فارس ترجل قبل الاوان


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7528 - 2023 / 2 / 20 - 16:10
المحور: سيرة ذاتية
    


قبل 29عاما,وفي مثل هذا اليوم ,اشرقت اخرشمس في حياة الفنان والانسان والفيلسوف,ستارالشيخ,ومع غروبها,أخذت معها روحه الطاهرة,ترك رحيله المفاجيء,والمبكرحالة من الظلام الدامس لفت كل من كان يعرفه
كان طيب المعشر,خفيف الظل,شخصيته قريبة جدا من الكاتب والفيلسوف الايرلندي الشهير برنارد شو,في سرعة البديهية,وفن التعليق,يضفي اجواءا من المرح والفرح في كل مجالسه,
كان مدرسا للفن التشكيلي,وقد اكتشف,وطور مواهب كثيرة لتلاميذه,وحصل لبعض منهم على جوائزعالمية,كجائزة شانكار
وبالاضافة الى تفوقه الفطري الواضح في فن الرسم,وحصوله على الجوائزالاولى,ولاحد عشرعامامتتالية,في تصاميم مواكب مهرجانات الربيع,والتي كانت تقام كل عام في الموصل,كان كذلك على درجة عالية من الثقافة,غزيرالقراءة,فالكتب,والصحف كانوا جزئا لايتجزأ من هندامه,اينما حل تجد مطبوعة في يده


وقد تجلى ذلك في المجالس واللقائات الثقافية والاجتماعية,التي كان له حضورا دائما فيها
وكذلك في الحوارات الثقافية التي كان يقدمها تلفزين الموصل,والتي كانت تجمع النخب من رجال الفكر,والعلم,لقد كانت الكاميرا تسلط عليه معظم الوقت من خلال حديثه ومداخلاته ,حيث كان يتحدث بعمق واسهاب في كل موضوع ,كأنه موسوعة
والجديربالذكأر,انه استطاع ان يفوزفي انتخابات نقابة الفنانين في نينوى,وبالاجماع,ضد منافسه ممثل حزب البعث الحاكم انذاك ,وان اسمه حفرعميقا في موسوعة مشاهير نينوى للقرن العشرين
لقد كانت وفاته المفاجئة,نتيجة لازمة قلبية وعن عمر ناهز ال51 عاما,خسارة كبيرة ,حيث كان في قمة عطائه,كأنه فارسا مغوارا,اجبرعلى الترجل قبل الاوان
انه القدرالذي لامفر منه
يكفي القول بأن موكب تشييعه الى مثواه الاخير,كان اكبردليل على مدى تاثيره,حيث كان المئات من تلاميذه ينتحبون بحرقة خلف جنازنه
وان الاعداد الثلاثة الاولى من مجلة الحدباء الموصلية اقتصرت على مقالات كبارالمثقفين الذين عبروا عن الامهم واحزانهم,ومدى شعورهم بالصدمة .لفقدان الفنان والانسان والفيلسوف الخالد
ستار الشيخ
رحم الله الفقيد الغالي



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مافيات المراهنات العالمية,افسدت بطولة كأس العالم والمغرب سيك ...
- المانيا اقصيت عمدا تواطي اسباني واضح,لصالح مافيات المراهنات
- المانيا اقصيت عمدا,منيجة تواطي اسباني واضح,لصالح مافيات المر ...
- بلاسخارت تشيد بالسيد الكاظمي
- امريكا ,والصين,وروسيا,هم اقانيم لروتشيلد
- الاطارالتنسيقي,يجري وراء السراب,والكاظمي سيقود حركة التغييرو ...
- اما التيار,أوالاطار,ولاخيار ثالث
- غاندي العراق,السيد مقتدى الصدر
- اما ان تمنح حكومة الكاظمي تمديدا شرعيا, أو الذهاب الى حكومة ...
- رسالة مفتوحة الى المحكمة الاتحادية العراقية العليا
- الى د.علي علاوي استقالة المستقيل,تشبه وفاة الميت,فلماذاألضحك ...
- أين الاموال من واردات النفط؟أين الموازنة العامة؟أين تعويضات ...
- انتفاضة التيار الصدري,هي امتداد لثورة تشرين
- رسالة مفتوحة الى مجلس القضاء الاعلى لماذا الانتقائية في تفسي ...
- رسالة مفتوحة الى مجلس القضاء الاعلى نناشدكم باصدارفتوى قانون ...
- هل حقا ,ان جونسون كان عميلا للمخابرات الروسية؟!
- رسالة مفتوحة الى اخوتي الشبك في الموصل
- بوتين عدوفقراءالعالم,الجزء الثالث
- رسالة مفتوحة الى السيد مقتدى الصدر اذا اردت ان تطاع,فاطلب ال ...
- بوتين اكبرعدو لفقراء العالم عامة,وللشعب الروسي خاصة(الجزء ال ...


المزيد.....




- -معاد للإسلام-.. هكذا وصفت وزيرة داخلية ألمانيا المشتبه به ا ...
- -القسام-: مقاتلونا أجهزوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاك ...
- من -هيئة تحرير الشام- إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف ...
- جزيرة مايوت المنسيّة في مواجهة إعصار شيدو.. أكثر من 21 قتيلا ...
- فوائد صحية كبيرة للمشمش المجفف
- براتيسلافا تعزز إجراءاتها الأمنية بعد الهجوم الإرهابي في ماغ ...
- تغريدة إعلامية خليجية شهيرة عن -أفضل عمل قام به بشار الأسد ...
- إعلام غربي: أوروبا فقدت تحمسها لدعم أوكرانيا
- زعيم حزب هولندي متطرف يدعو لإنهاء سياسة الحدود المفتوحة بعد ...
- أسعد الشيباني.. المكلف بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السو ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مازن الشيخ - الفنان والانسان ستارالشيخ,فارس ترجل قبل الاوان