أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - أنا والشرفية والاستهداف التسقيطي














المزيد.....


أنا والشرفية والاستهداف التسقيطي


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7527 - 2023 / 2 / 19 - 12:31
المحور: سيرة ذاتية
    


من ينظر الآن إلى شريط الاخبار المرئية على شاشة الشرقية سيجد أسمي يتكرر بتوقيتات منتطمة. (أتكلم الآن ونحن في اليوم الثامن عشر من الشهر الثاني من عام 2023). وقد تكررت هذه الأخبار بشكل استثنائي لافت للنظر، وعلى وجه التحديد منذ عام 2016، وهو العام الذي أصبحت فيه وزيراً للنقل، لكن وتيرتها تصاعدت بعد مقالاتي التي انتقدت فيها بعض برامج تلك القناة، لا سيما برنامجها (أطراف الحديث) الذي يعده ويقدمه مجيد السامرائي، والذي شكك في احدى حلقاته بعروبة ابناء جنوب العراق، في محاولة واضحة لتمزيق نسيج التآلف الوطني. .
واذكر انني عندما أفتتحت مطار الناصرية وجهت لي قناة الشرقية ضربة مباشرة، إذ توجه احد المراسلين لتصوير خيمة بالية تابعة للجيش، قال عنها انها بوابة المطار الجديد. ثم تكفلت الشرقية بنشر تلك الصورة المفبركة على نطاق واسع. .
وفي يوم من الأيام وجهت لي القناة دعوة رسمية للتحدث عن المنافذ الحدودية وتقييم اداءها، لكنني فوجئت ان الاسئلة الموجهة لي كانت اسئلة شخصية بهدف التشهير والاستفزاز، فتمالكت أعصابي، واحتفظت بكياستي، ثم اتصلت بعد نهاية اللقاء مع الجهة التي تلقيت عن طريقها الدعوة، فوجدت تلفوناتهم مغلقة، وتبين لي فيما بعد انني كنت فريسة لكمين إعلامي. .
وواصلت الشرقية حملاتها بعد ذلك باسلوب لا يخلو من التجريح والاستهداف والإساءة. حتى يوم الخميس الموافق 16 / 2 / 2023 حين انبرت الشرقية بنشر مذكرة (التحري والقبض) الموجه ضدي مع الاشارة إلى إسمي الصريح. .
لست مضطرا للدفاع عن نفسي، أو استعراض الاعذار والتبريرات، ولكن يكفي ان اقول ان الخبر الذي تطوعت الشرقية لنشره يعود إلى عام 2018 وهو العام الذي احترقت فيه بناية محافظة البصرة، واصبحت بلا مقر تعمل فيه من أجل تقديم خدماتها لأهلنا هناك، وكنت في حينها أمتلك زمام المبادرة لمنحهم فرصة الانتقال المؤقت إلى احدى بنايات الموانئ العراقية الواقعة في منطقة المعقل، وكانت تلك البناية فارغة تماماً وقتذاك، فانتقلت المحافظة بالفعل إلى ذلك المقر، الذي ظلت تمكث فيه حتى يومنا هذا بسبب عدم اكتمال بنايتها الجديدة. لكن هذه الخطوة انتهزتها بعض الجهات المغرضة للإساءة لي، فحركت ضدي الدعاوى القضائية، في الوقت الذي ارقد فيه بالمستشفى، وانا بهذا العمر (71 سنة). .
اذكر - من نافلة القول - ان هذا الخطوة قامت بها وزارة النفط عندما سمحت لمحافظة ذي قار بالانتقال إلى احدى بناياتها للأسباب نفسها، وقامت بها وزارة الشباب عندما سمحت لمحافظة واسط بالانتقال إلى احدى بناياتها للاسباب نفسها أيضاً. لكنك لم تجد أي شكوى ضد وزارات النفط والشباب، بينما توجهت المدافع الاعلامية والتسقيطية نحو وزير النقل الاسبق لتحويل مبادرته الوطنية إلى اتهامات بهدر المال العام، وذلك على الرغم من استعداد محافظة البصرة بتسديد بدلات الايجار. ثم ان كل ملابسات هذا الموضوع ظلت محصورة داخل اروقة الدولة وبعلم الحكومة. .
ارأيتم كيف تتحول المبادرات الوطنية الطيبة إلى اتهامات تتجدد كل عام ضد إنسان لم يرتكب أي خطأ. .
من المؤسف ان تنفرد قناة كبيرة بمستوى الشرقية باستهداف شخص بعينه وعلى مدى سنوات منذ عام 2016 وحتى يومنا هذا، ومن المؤسف ان تكرس وقتها وجهدها لمثل هذه الأمور المسيئة لنا مع سبق الاصرار والترصد. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برق متوهج مخيف يسبق الزلازل
- إنقلب القطار في فلسطين فاختنقت أوهايو
- ثائر من قهرمان مرعش
- ملايين الدولارات لفرقعة بالون واحد
- أبرياء وصحابة قتلهم خالد
- أوجاع وطنية لا علاج لها
- مقاولون فشلوا في اختبارات الزلازل
- قبل ولادتنا بأكثر من 40 مليون سنة
- ميلانوفيتش وأم المعارك الأوكرانية
- تساؤلات حول الأجسام الفضائية المجهولة
- فاجعة القرن: فصل من الردح الفيصلي
- فقهاء التجهيل وحديث البرتقال
- المهندس الذي مات قبل وفاته
- تشكيك مفتعل بإعمار واستثمار المطار
- الحل: ترحيل أحفاد كلب الست
- فاجعة القرن: اخبار صادمة من المأساة
- سموم قنوات التهريج والابتذال
- تشققات زلزالية وسدود مرشحة للانهيار
- فاجعة القرن تفضح النيتو
- فاجعة القرن: الكلمات وحدها لا تكفي


المزيد.....




- المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات ...
- أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم. ...
- كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك ...
- الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق ...
- فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ ...
- نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
- عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع ...
- كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
- آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
- العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - أنا والشرفية والاستهداف التسقيطي