احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7527 - 2023 / 2 / 19 - 10:26
المحور:
المجتمع المدني
آه على خدك التريب..
الشاعر / الأستاذ عباس المندلاوي
# وصلتني قصيدة رائعة في ذكرى آستشهاد الإمام الحسين"عليه السلام" من
الأستاذ الشاعر عباس المندلاوي نعيد نشرها :
آه على خدك التريب
آه على شيبك الخضيب
آه عليك يابن خير النسا
آه على ردائك المسلوب
آه على جسمك في كربلا
مضمخ من دم المصبوب
ملقى ثلاثا بالعرا دونما
غسل وتكفين وتطييب
آه على خطابك البليغ
لم يلق من مصغ ومن مجيب
آه على خنصرك المقطوع
آه على جبينك المضروب
آه على رأسك فوق القنا
يدار بين البلد الغريب
آه على صدرك حين آرتقى
شمروماآنثنى عن المطلوب
آه على شمسك شمس الضحى
آلت الى الكسوف والمغيب
آه على كفي أبي الفضل أخيك
آبن أبيك البطل المهيب
الضارب القوم ببأس حيدر
والمستعد في لظى الحروب
والناشر الراية يوم الطف لا
يثنيه هول عن رضى المحبوب
ما كان في الميدان كفأ له
أي كمي في الوغى مصيب
وقال ياسيف آقتنص جحفلا
فالموت عنهم غير محجوب
أتى أبو الفضل الفرات وقد جلاهم في موقف عجيب
كان إذا ما آشتد فيهم نكصوا
عنه فهم في عسكر مرعوب
وخيروه لا الى عزهم
لان ولا دان لترهيب
وآستبسل العباس في مشهد
تعجز عنه ريشة الموهوب
إيثاره لآبن نبي الهدى
فوق خيال المبدع الأريب
موضع قبره دليل على
إقدامه في أروع الحروب
سبعون ألفا جمعوا جمعهم
وألبوهم أي تأليب
بكل جلف أسندوا جيشهم
بكل رأس بالخنا معصوب
بكل أولاد الزنا والبغا
جاؤوا لقتل السند الحسيب
أمامهم سبعون لم يرهبوا
ثبتهم مقلب القلوب
اليوم كربلاء قد أحضرت
وآصطف ظلم الأرض بالترتيب
اليوم عاشوراء لم ينقضي
وتلكم الجرحى بلا طبيب
وتلكم الاشلاء مبثوثة
على غرار القاطع العضيب
قالوا لنا آخضعوا كأسلافهم
أو نطعن الرماح في القلوب
ومثلما حوصرت في كربلا
ولم تلن في يومك العصيب
قد حوصر الإسلام من مشرق الأرض
الى حيث دجى الغروب
نقول للطاغين لا والذي
أنبأنا بالفرج القريب
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟