المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 7526 - 2023 / 2 / 18 - 10:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في اتجاه تقوية الخط السديد:
الموقف السديد لا ينظر للحرب الأهلية او لنظام القبيلة الذي عان منه المغرب الويلات تلو الويلات إلى يومنا هذا
و إنما التنظير السديد يكون لأجل ثورة ديموقراطية شعبية قاعدتها الطبقة العاملة المغربية و الشغيلة و الفلاحين الفقراء و المستضعفين و الطلبة و كل من اتبث عضويته بجدارة في بحر النضال المترامي الأطراف من هنا إلى هناك.
الوعي السياسي يكتمل
بتأسيس الحزب العمالي الثوري من داخل الوطن و من خارج الوطن لكن يجب أن تتجلى ليس فقط المصداقية النضالية بل المصداقية الثورية التي ترى في خلاص الشعب من الديكتاتورية هو زوال النظام المستبد و ليس المساهمة في تمديد عمره و تزيين صورته او اتباع أسلوب المهادنة و الثقافة السياسوية.
ان بفعل هذه الرؤية يمكن أن نستشرف تطورات الصراع الطبقي و إلى أي اتجاه تميل بناء على الجرءة النقدية و التحليل المادي التاريخي الذي يعتمد الملموس في التحليل و ليس المحسوس او المتخيل.
ان الواقع الاجتماعي ليس مسرحية محبوكة العقد تبدا و تنتهي بل هو صراع طبقي مرير طاحن و مؤلم فإما ان يقويك و إما ان يضعفك و تخضع و تقبل به كامر واقع لا مفر منه. و هذه حالة ميؤوس منها لا نرضاها لأحد.
و من جهة اخرى في سياق ما تجري به الاحداث
ان نضال الزعامة و العشيرة و القبيلة و نضال الواجهة و التفاضل و المبارزة و المزايدة الاستهلاكية و نضال اللعب على كل الحبال
ان هذه المنظومة الموبوءة لا يمكن أن تقدم شيئا للثورة المغربية و لا يمكن أن تزيدنا الا تشردما و بؤسا و شتاتا و ضياعا.
رجاء عقلنة الأمور و اعتماد النقد و النقد الذاتي و التواصل الرفاقي الايجابي هي طريق الصواب و الخط المشجع على مواصلة النضال.
مع اصدق التحيات
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟