أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - اسرائيل نحو التطرف ونتنياهو دمر عملية السلام














المزيد.....


اسرائيل نحو التطرف ونتنياهو دمر عملية السلام


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 7524 - 2023 / 2 / 16 - 11:01
المحور: القضية الفلسطينية
    


نتنياهو استحوذ ما مجموعه 12 عام في رئاسة حكومة اسرائيل ضاعف خلالها أضعافا مضاعفة موجات الاستيطان ومصادرة للأرض الفلسطينية، ومارست حكوماته المتعاقبة أشرس أساليب القمع والقتل للفلسطينيين، وها هو يبدأ فترة 4 سنوات جديدة أيضا، إذا لم تسقط حكومته الحالية الأكثر تطرفا في تاريخ الصراع لأي ظرف قادم ..

أي أن نتنياهو هو من دمر عملية السلام وأعاد الصراع العنيف للقضية الفلسطينية وهو الذي يتحمل مسؤولية تأزيم المنطقة وقد يعيدها للحروب بين الدول من جديد بعد أن كان هناك فرصة ولو ضعيفة لحل الصراع فأفسدها ..

أي أن رجلا متطرفا واحدا يطيح بمصير المنطقة إذا أعطي فرصة للحكم ودفع مجتمعه نحو الثقافة المتطرفة التي تعم المجتمع الاسرائيلي الإن.

برنامج الحكومة الآنية لنتنياهو كما هو سابقا وزاد عليه عدد وزراء اكثر تطرفا منه، حيث عزز نتنياهو "فكرة" رفض الدولة الفلسطينية وعدم تمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم منذ توليه أول رئاسة وزراء وهو من أوصل الحالة الشرق أوسطية لما هي عليه االيوم.

بدا واضحا بعد طول مدة حكم نتنياهو أن الصراع هو على كل فلسطين وعززت الكنيسيت ذلك بقانون الدولة اليهودية أيضا بأن كل أرض فلسطين العربية التاريخية هي اسرائيل، ولذلك سعى ويسعى نتنياهو جاهدا للتطبيع مع الدول العربية وعليه مازالت حكومات اسرائيل المتعاقبة تؤكد في سياساتها الاستيلاء على الارض وطرد الشعب الفلسطيني خارج حدود من الدولة ...

نتنياهو غير ثقافة المجتمع الإسرائبلي نحو التطرف ورفض السلام وعدم الاعتراف بالفلسطينيين ومنع إقامة دولتهم على الأرض المحتلة في العام 1967 والتي ما انفكت الحكومات الأمريكية المتعاقبة ترفع شعارها الفالسو بحل الدولتين التي بدأها جورج بوش الإبن ومنع نتنياهو قيامها حتى الآن بسبب قناعاته وأفكاره وسياساته، والآن أصبحت اسرائيل بغالبيتها العظمى ترفض قيام دولة فلسطين، أي لا حل دولة واحدة ولا حل دولتين، ما يعني أنها ترفض السلام وترفض حتى اعتراف الفلسطينيين بها ولا تريده وتريد اعتراف العرب.

هذا ما وصل إليه المجتمع والقيادات الاسرائيلية المتعاقبة، فلماذا يتمسك الفلسطينيون بمقولة حل الدولتين ويعترفون بدولة اسرائيل بعد رفض اسرائيل نظريا وعمليا هذا الاعتراف بالمعنى الاستحقاقي المقابل ودمرت كل محاولات السلام وآخرها اوسلو ..



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسيون تعساء وخلصنا الكلام كله
- سوق عكاظ ديني غير مفيد ما يحدث بين الفلسطيني والإسرائيلي الآ ...
- جنين وأخواتها وماذا بعد
- أفضل خطة استراتيجية في مواجهة حكومة نتنياهو ودعم صمود القدس
- مرايا
- حماس الإنقلاب الثاني والأخير
- ترامب قرب نهاية إسرائيل وبن غفير أزال حجر الأساس للدولة
- مقايضة ترك حكم غزة مقابل تنفيذ قرارات المركزي تمكين للصمود و ...
- مصطفى البرغوثي نموذج القوة الناعمة المثابرة
- جمهورية فتح الثالثة
- لم يقترب كثيرا الصراع على خلافة عباس كما قرئت تسريبات حسين ا ...
- التمحور في غزة لمواجهة المركز حاجة حزبية أم وطنية
- هزمتنا اسرائيل مئة مرة فهل حظيت بالسلام
- كيف عاد نتنياهو أقوى
- ليكرا ليكرا
- -هز الغربال- العلاقات الدولية والانقسامات داخل الدول إلى أين ...
- في ١١/١١ تحيا مصر بزعيمها المنقذ عبد ...
- ثلاث ظواهر خطرة سبقت ظاهرة العرين تحتاج مراجعة
- عرين الأُسود بديل للجميع أم بديل لجزء
- تبون وحماس وعباس يلعبون بالنار


المزيد.....




- -لا مؤشرات على وجود حياة-.. مشاهد صادمة تلاحق الفلسطينيين مع ...
- كيف تضغط العقوبات النفطية الأمريكية على أساطيل الظل لروسيا و ...
- رؤساء سوريا عبر التاريخ: رئيس ليوم واحد وآخر لأكثر من عقدين ...
- السودان.. حميدتي يقر بخسائر قواته ويتعهد بطرد الجيش من الخرط ...
- الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي تم رصده م ...
- برلماني مصري من أمام معبر رفح: الجمعة القادمة سنصلي في تل أب ...
- السودان.. قوات الدعم السريع تتوعد بـ-طرد- الجيش من الخرطوم
- السلطات النرويجية تبلغ السفارة الروسية بعدم احتجاز طاقم السف ...
- الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب تعتبر قناة بنما أصولا استرات ...
- قوات كييف تهاجم مدينة إنيرغودار مجددا حيث تقع محطة زابوروجيه ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - اسرائيل نحو التطرف ونتنياهو دمر عملية السلام