أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن البشاري - مركز دراسات الوحدة العربية في الميزان















المزيد.....

مركز دراسات الوحدة العربية في الميزان


محمد حسن البشاري
(Mohamed Beshari)


الحوار المتمدن-العدد: 7524 - 2023 / 2 / 16 - 07:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقدمة
بعد أن أكملت مقالي التالي عن مركز دراسات الوحدة العربية الذي أخذ مني عدة أيام وقبل أن أضع اللمسات الأخيرة عليه لنشره ذكرني الفيس بمقال كنت قد نشرته فيه بمناسبة الذكرى السابعة لثورة فبراير بتاريخ 14/02/2018 قبل أن ينشر في صحيفة برنيق الورقية بتاريخ 26/فبراير/2018 العدد (366) خلال فترة توقف موقع ليبيا المستقبل ويمكن الإطلاع عليه من خلال الرابط التالي:
https://www.facebook.com/mohamed.beshari
وذلك المقال به الكثير من الأفكار التي تؤسس لمقال اليوم.

مركز دراسات الوحدة العربية في الميزان

في النصف الثاني من شهر يناير الماضي أعتقدت بأنني عثرت على كنز لا يقدر بثمن بعد أن نشر أحد المهتمين بالكتب في الفيس رابط لمنشورات هذا المركز فقمت بالضغط عليه لأتحصل بكل سهولة ويسر وفي أقل من ساعة على حوالي 512 كتاب من إصدارات هذا المركز وقبل نهاية الأسبوع الأول من فبراير الحالي كنت قد أنتهيت من عملية التصفح السريع لهذه الكتب وتسجيل وحفظ عدد 217 كتاب وحذف البقية وبدأت بالقراءة المتأنية لبعضها وكان من ضمنها كتاب العقوبات والمنبوذون في الشرق الأوسط: العراق ، ليبيا ، السودان وهو ترجمة للعنوان الأصلي : Pariah states & sanctions in the Middle East. By: Tim Niblock ولفت أنتباهي بأنه صدر في نفس عام الأصل 2001 وهذه علامة إيجابية ، أما العلامة السلبية فهي تدل ربما على العجلة في ترجمته بالإضافة الى عدم ذكر إسم المترجم وحيث أن نسخة منه متوفرة لدي وهي التي قمت بتهريبها من لندن عام 2005 فتصفحته من جديد لأتفاجاء بأن الأصل بداء بليبيا بعكس الترجمة العربية التي بدأت بالعراق مما وضع أمامي علامة إستفهام حول الأمانة العلمية لترجمة المركز ، فأعدت القرأة المتأنية له وخاصة قسم ليبيا فوجدت الكثير من الركاكة في الترجمة والأخطاء في أسماء الأعلام وغيرها ولكنها حافظت على الجوهر في العموم وعلى الرغم من ذلك فإنه لم يكن متوفرا في ليبيا إبان عهد القذافي لا بنسخته الأصلية التي تحتوي أيضا على أخطاء ولا بترجمته العربية على الرغم من أن المؤلف قام بعقد عدة لقاءات مع القذافي نفسه ومع أغلب المسؤلين الليبيين وتم توفير الكثير من المعلومات له رسميا من خلال الأجهزة المختلفة في الدولة قبل تأليفه للكتاب وهو ما يثير التساؤل عن واسطته للولوج الى عش الدبابير هذا الذي كان محرما حتى على الكثير من الموجودين في السلطة آنذاك ويلاحظ أن ترجمة القسم الخاص بالعراق أفضل كثيرا من القسم الخاص بليبيا.
أما عن بقية الكتب فقد وجدت أن معظمها يقوم على نظرية المؤامرة على الأمة العربية وخصوصا الغربية وبريطانيا على وجه التحديد قبل أن تنظم اليها أمريكا وأنها هي السبب الرئيسي في مأساتنا وتخلفنا الذي نعيشه فتوقفت عن القراءة وبحثت عن تاريخ هذا المركز فوجدت بأنه تم انشاءه بمبادرة شخصيات آمنت بالقومية العربية وبالوحدة كمنقذ وحيد للشعوب العربية من التخلف والبؤس الذي تعيشه وسأتناول أهم المحطات لأثنين من المؤسسين.
أولهم: عبدالله الطريقي الذي يوصف بأنه أبو الأوبك قبل ان يكون أول وزير للنفط في السعودية وهو من مواليد 1919 أو 1918 أو 1908 ومن المرجح الأخير حسب أحد معارفه المقربين وتوفي في سبتمبر 1997 وقد تحصل على الماجستير في الجيولوجيا من جامعة تكساس في الولايات المتحدة الامريكية عام 1947 وعمل هناك لمدة ستة أشهر قبل أن يعود الى السعودية مع زوجته الامريكية وابنه البكر وشغل منصب المسئول الأول عن النفط في وزارة المالية قبل أن يكلف بوزارة النفط عقب انشاءها ويعفى منها بعد سنتين اثنين فقط لتوجهاته الناصرية ويعيش في المنفى الاختياري الى عام 1974.
والثاني : خير الدين حسيب وهو الذي شغل وظيفة المدير العام لهذا المركز منذ انشائه في بيروت عام 1975 وهو من مواليد 1929 في الموصل بالعراق وتوفي في مارس 2021 أوفد الى بريطانيا عام 1954 للحصول على الماجستير من مدرسة الاقتصاد بلندن ثم الدكتوراة من جامعة كامبريدج ليعود بعدها الى العراق ويتقلد وظائف رفيعة منها محافظ البنك المركزي وأودع السجن في عام 1968 لمدة تسعة شهور وليعود الى جامعة بغداد كمحاضر وليغادر الى بيروت عام 1974.
هذا ملخص لأهم المحطات لأهم شخصيتين في هذا المركز ويتضح مما سبق بأنهما غير عاديين وأنهما يحوزان تأهيلا عاليا علميا وعمليا ويتقنان اللغة الإنجليزية كإتقان أهلها وكلاهما على قناعة تامة بضرورة قيام الوحدة العربية كشرط أولي للنهوض بهذه الشعوب البائسة.
لقد كنت دائما ما أعتقد بأن هذا المركز يتبع لجامعة الدول العربية خصوصا أن الكثير من إصداراته كانت متوفرة جنبا الى جنب مع إصدارات مركز دراسات وأبحاث الكتاب الأخضر في الجماهيرية الفقيرة جدا من الكتب التي تستحق القرأة وكنت أستغرب من الأسماء الكبيرة التي كانت تطرح مواضيع كنت أراها ولا زلت لا تمت الى واقعنا بصلة وكنت أعزو ذلك لتبعيتها الى تجمع هذه الحكومات العربية ولم يخطر في بالي قط بأنه مؤسسة خاصة وكنت مأخوذا بجودة طباعة الكتب ولا أذكر أول كتاب قرأته منها الا أنني لا أنسى ما حييت بأنني أستمتعت كثيرا بعدة كتب منها وللمفارقة أن بعضها أطلعت عليه في بريطانيا التي أحتضنت الآلاف من المنفيين العرب الذين أستمروا في شتمها يوميا وفي عقر دارها وهم يستمتعون بالأموال التي يمنحها الضمان الاجتماعي للعاطلين عن العمل والبيوت شبه المجانية والرعاية الصحية والتعليم المجانيان بل حتى الحراسة الشخصية لمن تتجراء احدى حكوماتهم العربية التي تنادي بالوحدة كضرورة حتمية على تهديدهم ، من هذه الكتب: (البعد الديني في السياسة الأمريكية ) ليوسف الحسن الذي أطلعت عليه في عام 1995 في ليدز ولا أذكر هل أستعرته من المكتبة العامة لتلك المدينة أم من أحد الأصدقاء مثله مثل كتب أخرى أستعرتها من تلك المكتبة التي تحوي على قسم خاص باللغة العربية بالإضافة إلى قسم خاص بإصدارات وحدة المعلومات EIU Country report في مجلة الايكونوميست عن حوالي 180 دولة من دول العالم بشكل ربع سنوي (وهي من أهم المراجع التي أستند عليها كتاب العقوبات والمنبوذون المذكور سابقا) وتخصص تحقيقا عن بلد معين في كل سنة وفي سنة 1991 تقريبا كانت ليبيا من نصيبها بتقرير شامل بأكثر من 100 صفحة أستفدت منه كثيرا بعنوان : (Libya in 90’s can it’s sources be salvaged?) قامت هذه المكتبة بجلبه لي خصيصا من مكتبة أخرى في بريطانيا مقابل 26 بنس وهو ثمن طابع البريد كي يعلموني بتحصلهم عليه.
بالإضافة إلى إطلاعي على كتابين تناولا مأساة الإخوان في مصر في عهد عبد الناصر أشار المؤلف في مقدمة أحدهما بالتقديم المؤثر في الحكم الذي أصدره القاضي المختص بالتعويض المادي والمعنوي للمتضررين من هذه المأساة في عهد السادات بما معناه :"تلك الحقبة السوداء التي ستظل غائرة في جبين القضاء المصري" وغيرها من كتب الإسلاميين والقوميين وحتى الشيوعيين العرب.
ومن أهم الكتب التي أستفدت منها بعد تحميلها والإطلاع عليها بشكل سريع كتاب الحركة القومية العربية في القرن العشرين لهاني الهندي والذي كشف فيه تآمر حزب البعث في سوريا على عبد الناصر في هزيمته المذلة في 1967 وكتاب الدبلوماسية المصرية في عقد السبعينات (دراسة في موضوع الزعامة) لسلوى شعراوي جمعة وهو أطروحة دكتوراة.
أما الكتب الأخرى التي أنصح بالإطلاع على بعض ما أتذكره منها وكنت قد أقتنيتها أو أطلعت عليها الكترونيا في الماضي فهي :
• كتاب المحنة العربية – الدولة ضد الامة لبرهان غليون وعنوانه كفاية ولا يحتاج الى توضيح على الرغم من أنني قمت بتلخيصه وليس هنا المجال لعرض هذا التلخيص والغريب في الامر أنني أقتنيته في بنغازي إبان حكم القذافي وهو في طياته ناقد له أشد النقد وورد في الصفحة 65 أن : "فكرة الوحدة اصبحت شعارا يستخدم لتغطية عملية ترسيخ الدول والانظمة القطرية" وغيرها الكثير من التحليلات التي وفق الكاتب فيها توفيقا كثيرا.
• المجتمع و الدولة و الاستعمار في ليبيا لعلي عبد اللطيف أحميدة ضمن سلسلة أطروحات الدكتوراة.

ومن المفارقات أيضا أن عبد الله الطريقي لم يتم تكريمه إلا في جامعة تكساس الأمريكية في الأعوام الأخيرة قبل وفاته تقديرا لتميزه كخريج منها وجهوده في قيام منظمة أوبك وفي هذا المركز بالذات وهما الجهتين المكروهتين من أمريكا الرسمية.
أما الوزير الذي أستلم بعده فهو أحمد زكي اليماني الذي أنشاء هو الاخر مركزا لدراسات الطاقة في لندن Centre for Global Energy Studies بعد إقالته وتشرفت باللقاء معه في الندوة السنوية CGES retreat يومي 28-29/06/2005 في فندق Penny Hill Park Hotel فيSurrey القريبة من لندن وكنت أتمنى من أحدهما لو أنشاء مركزا لدراسات النهضة العربية مثلا أو غيرها من دراسات تفيد متخذي القرارات في دولنا البائسة.
لقد كنت دائما ما أبتسم عندما أقراء إسم هذا المركز أو أرى شعاره وهو خريطة الوطن العربي فقد كفرت شخصيا بالوحدة وبهذه الخريطة منذ المراهقة وقبل سنة إنشاء المركز كنتيجة لسياسات القذافي الرعناء المتخلفة في ليبيا والتي بدأت بالهوس تجاه الوحدة الأندماجية مع مصر تحديدا التي لم نستقبلها بالترحاب لتبلغ حد الكراهية لهذه الوحدة وتحديدا بداية من يوم 21/02/1973 الأسود حيث أسقطت إسرائيل الطائرة الليبية التي أقلعت من طرابلس متجهة الى القاهرة عن طريق بنغازي فوق سيناء فشاركت في مراسم الدفن و كانت المرة الأولى تقريبا التي أدخل فيها الى مقبرة سيدي عبيد – بنغازي وفور الانتهاء منها خرجنا في مسيرة غاضبة نهتف ضد مصر والسادات تحديدا متهمين إياه بالتواطؤ في إسقاطها وتوجهنا الى ضريح عمر المختار ومنه الى شارع عمرو بن العاص حيث كانت هناك أعمال جارية أمام أول محل في الشارع على اليسار وهو المحل الذي أصبح بالة والزياني للبن وكانت هناك حفرة يعمل فيها بعض العمال المصريين (تقريبا 3 عمال) فأخذ أحد المتظاهرين بالة كانت على جانب الحفرة وأنهال بها على أثنين منهم ففقد أحدهما الوعي وهرب الآخران فتوقفت مستهجنا هذا التصرف ورجعت الى البيت وكلي ألم وتأنيب للضمير على عدم تقديم العون للشخص الذي فقد وعيه وبدأت حملة شعبية شعوأ على المصريين وخاصة الشكابلية منهم (العزاب الذين يقيمون مع بعض) فتمت مهاجمتهم في بيوتهم وضربهم ضربا مبرحا وطردهم منها ولم يهدأ الشباب الا بعد أن خرج القذافي وخطب قائلا : أنه يجب على قوات حفظ الامن أن تقوم بتسفير المتظاهرين الى الجبهة مع أسرائيل ليأخذوا ثأرهم منها.
وبعد هذه الواقعة بشهرين وتحديدا يوم 15/04/1973 حدثت الواقعة الكبرى التي غيرت وجه ليبيا الى الابد وهو خطاب زوارة الكارثي الذي أعلن فيه القذافي النقاط الخمس وهي:
• تعطيل كافة القوانين المعمول بها الان.
• تطهير البلاد من المرضى.
• الحرية كل الحرية للشعب ولا حرية لأعداء الشعب.
• إعلان الثورة الإدارية.
• إعلان الثورة الثقافية.
ومنذ ذلك التاريخ الأسود كرهنا شيئا أسمه الوحدة وصرنا نتندر على كل محاولاته التي ذهبت هباء وكرهنا أستاذه وملهمه عبد الناصر وكل ما يمت إليه بصلة ولذلك لم أفهم إلى الآن كيف يستقيم تفكير مثل هؤلأ مع مثل هذا التوجه الذي أعتبره شخصيا معتوها وغير مقبول على الإطلاق ، بل أنني قد أتفهم فلسفة الإخوان المسلمين أو الشيوعيين ولكنني لا أستطيع هضم وتفهم فكر الناصريين خاصة بعد الهزيمة المذلة لزعيمهم في عام 1967 وحسنا فعل حزب القوميين العرب بحل نفسه بعد هذه الهزيمة والمفارقة أيضا أن تبادر هذه النخبة بأنشاء هذا المركز في بيروت وفي العام الذي أندلعت فيه الحرب الأهلية في لبنان ، ولا أستطيع أن أفهم كيف تؤمن مثل هذه النخبة التي قام هذا المركز على أكتافهم بمثل هذه الأفكار ، ففي إعتقادي بأنه لا وجود لفكر ناصري تماما مثل أنه لا وجود لفكر قذافي الذي وضعه في كتيبه الأخضر وفي نظريته العالمية الثالثة ولا يوجد أي مسوغ أخلاقي وراء سياسات عبد الناصر أو صدام أو الأسد أو بومدين أو القذافي وكل هؤلأ الذين سببوا مآسي في بلدانهم تفوق بمراحل ما سببه الإستعمار التركي والإيطالي والبريطاني والفرنسي فهؤلأ الوحدويون سواء كانوا من الضباط الوحدويين الأحرار أو من حزب البعث الذي ينادي بأمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة أو من جبهة التحرير التي أعلنت الجزائر جمهورية شعبية ديمقراطية دمروا كل شيء وأحالوا الإنسان العربي إلى خراب بإفساده إلى درجة سيكون إصلاحه بصعوبة تقرب المستحيل وفي سبيل الوحدة أستقل السودان عن مصر وأشتعلت الحرب بين الجزائر والمغرب وبين ليبيا ومصر و ضم صدام الكويت الى ملكه قبل أن يتشظى الى ممالك وطوائف تتناحر فيما بينها وسلم القذافي أوزو إلى تشاد بعد حوالي العقدين من الحروب العبثية معها قبل أن ينكل به وتتشظى ليبيا بأسواء مما حصل في العراق فلا أدري كيف تفكر هذه النخب العربية التي أتيح لها من العلم و الإحتكاك بالنخب السياسية والثقافية في الشرق والغرب والإطلاع على تاريخ وسياسات الشعوب المتحضرة وكيف تؤمن بهذه التخاريف فلا وحدة بدون كرامة للشعوب العربية ولا وحدة بدون مشاركة هذه الشعوب في الحكم حقيقة وليس كلاما معسولا أجوفا مثل الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى ولا وحدة بدون أن يأتمن الانسان العربي على حياته ورزقه ولا وحدة في وجود زوار الفجر ولا وحدة في ظل التأميمات العشوائية لأرزاق الناس بإسم الاشتراكية ولا وحدة بدون التداول السلمي للسلطة ولا وحدة بدون قضاء نزيه.
أما من ناحية تآمر الغرب علينا فكل الدول في العالم تتآمر على بعضها فأمريكا تآمرت مع بريطانيا وأستراليا في وقت قريب ضد فرنسا في قضية الغواصات النووية في سبتمبر 2021 وقبلها تنصتت على المستشارة الألمانية ملاك السوريين انجيلا ميركل التي سمى عليها الكثير من السوريين بناتهم عليها ، والأحزاب في داخل هذه الدول تتآمر على بعضها بل أن المتنفذين في هذه الأحزاب يتآمربعضهم على البعض الآخر فهذه سنة الحياة ، أما نحن فقد تفوقنا على الجميع في التآمرعلى بلداننا ، فلن تجد في التاريخ من دمر ليبيا مثل أبناءها وكذلك العراق وسوريا واليمن والسودان والجزائر ...الخ.
وختاما فقد صدق من نشر بدون توقيع في إحدى الصحف العربية التي تصدر في لندن في أكتوبر 1993:
"إسألي الوطن الجميل ،
وقد نمت في وجهه الأحقاد كيف رماني ؟
حقي عليه رغيف خبز آمن ،
وكرامة الإنسان للإنسان"

محمد حسن البشاري
بنغازي 16/02/2023

لتحميل الكتب كاملة (512 كتاب) في ملف واحد هنا مجانا (مع ملاحظة أنه يجب أن يكون لديك حساب في Gmail أو Archive ):
https://ia800803.us.archive.org/zip_-dir-.php?path=/2/items/CAUS01.zip&formats=IMAGE%20CONTAINER%20PDF,TEXT%20PDF,PDF

لتحميل كتاب مُحدد هنا :
https://archive.org/details/CAUS01/CAUS001/page/n13/mode/2up



#محمد_حسن_البشاري (هاشتاغ)       Mohamed_Beshari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا بي بي سي عربي
- في ذكرى النكبة الليبية - الحلقة الثانية
- في ذكرى النكبة الليبية - الحلقة الأولى
- في ذكرى النكبة الليبية
- مأساة روسيا والعالم
- العرب في الغرب
- علم الجهل
- الحرام
- التعقيب على مقال (سلوى حجازي)
- الشاهد مع المقريف والحجازي
- سقوط المثقف (غسان سلامة نموذجا)
- السقوط
- تحرير طرابلس
- فساد في ليبيا
- الشرق و الغرب
- الطفولة الأبدية (4)
- الطفولة الأبدية (3)
- التقوقع الفكري لدى العرب


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن البشاري - مركز دراسات الوحدة العربية في الميزان