أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل قرياقوس - تحيّة لهؤلاء رِجال الدِين -24-














المزيد.....

تحيّة لهؤلاء رِجال الدِين -24-


نبيل قرياقوس

الحوار المتمدن-العدد: 7522 - 2023 / 2 / 14 - 16:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أدناه نص مقال ( تحيّة لهؤلاء رجال الدين ) من كتابي الموسوم بـ ( أحترمُ جداً هذا الدين ) والمنشور عام 2021 بأكثر من تسع لغات رئيسية متداولة في العالم :
يُواصل العقل البشري العمل جاهِداً لِفهم أسرار وجود الكون مثلما يُحاول هذا العقل العمل على فهم سِر وجود الحياة والموت سواءاً أكان مصدر كل الكائنات الحية خليّة واحدة أم لمْ يكنْ.
أفضل ما يستطيع الإنسان التصرّف به في حياته اليومية في عصرنا هذا هو أنْ يُعامل الأخرين بِمثل ما يتمنى أنْ يعاملوه، فالذي يُريد أنْ يعيش بكرامة وأن يكون حراً في معتقده وفكره وحياته الخاصة دون أن يُؤذيه أحد ودون أن يَسرقه أحد ودون أن يَحتال عليه أحد ودون أن يَفرض عليه أحد مُعتقداً دينياً أو فكرياً فذلك هو حق مشروع جداً، لكنّ المُهم أيضاً أنْ يدركَ الإنسان أنّ مثل هذا الحق يَستحقه كل البشر دون إستثناء.
هناك نسبة قليلة مِن رجال مُختلف أديان العالم باتتْ تتفهم أنّ مُعاملة الآخرين بمثل ما نريد أنْ يُعاملونا به هو الذي يجب أنْ يصبح المحتوى الرئيسي لكل الأديان وذلك إقتداءاً بالدين الجديد الذي أرسله الله حديثاً الى كل البشر، حيث أختار الله هذه المَرّة عقْل الإنسان لإيصال دينه الجديد بصورة مباشرة ودون الحاجة لأي وسيط.
الله في دينه الجديد أختار ( الإنسان ) ليكون وكيلاً لهُ على الأرض، فتصوّروا كمْ سنكون أقرب الى العدْل في تعامُلنا مع الآخرين لو أنّ كل واحد منّا أعتبر الآخر وكيلاً لـ ( الله )!
تحية إحترام وشُكْر وتقدير لكل رجل دينٍ لا يَفرضُ حُكماً على الآخرين بأسم ( الله ).
تحية إحترام وشُكر وتقدير لكل رجل دينٍ لا يُميّز بين إنسان وآخر بسبب المعتقد الديني أو الفكري.
تحية إحترام وشُكر وتقدير لكل رجل دينٍ يُؤمِن بالمساواة بين البشر.
تحية إحترام وشُكر وتقدير لكل رجل دينٍ يُؤمِن بحرية الإنسان المطْلقة في حق التفكير والتعبير سلمياً.
تحية إحترام وشُكر وتقدير لكل رجل دينٍ يُؤمِن بحقوق الآخرين المساوية لِحقوقه.
تحية إحترام وشُكر وتقدير لكل رجل دينٍ لا يُؤمِن بالعُنف مُطْلقاً.
تحية إحترام وشُكر وتقدير لكل رجل دينٍ لا يؤمِن بعقوبة الإعدام مُطْلقاً.
تحية إحترام وشُكر وتقدير لكل رجل دينٍ يُساهم في التفكير مِن أجل نظام تربوي بديلٍ عن نظام السُجون.
تحية إحترام وشُكر وتقدير لكل رجل دين يؤمن بحرية كل إنسان في الإرتباط بأيّ إنسان آخر بغض النظر عن الإنتماءات الفكرية أو الدينية أو المذهبية لأيّ منهما.
تحية إحترام وشُكر وتقدير لكل رجل دينٍ يؤمن بالسلام دائماً.
تحية إحترام وشُكر وتقديرلكل رجل دينٍ يؤمِن بحق كل كائن حي في العيش بكرامة وسلام.
تحية إحترام وشُكر وتقدير لكل رجل دينٍ يُقَدْس كلّ إنسان.
تحية إحترام وشُكر وتقدير لكل رجل دينٍ يُعطي الأمل للإنسان بحتمية وجود حياة أخرى لكل إنسان بعد الموت.
تحية إحترام وشُكر وتقدير لكل رجل دينٍ يُؤمِن بأنّ ( الإنسان هو نبيّ الله ).
أخيراً، أعتقد أنّ جميعنا كـ ( بَشَر) قد نرى في ( المال ) الموجود في حياتنا اليومية صورة ( شجرةِ تفاحٍ ) وحينها ستتكرر قصتنا كـ ( آدم وحواء ) مع تلك الشجرة وذلك ما قد لا يتمنى أحدٌ تكراره، فهلا حلِمْنا وعمِلنا مِن أجل يومٍ لا نجِد فيه ( مالاً ) في حياتنا !
كل المُعجِزات تبدأ حُلماً !


مؤلف عراقي – مستقل فكرياً وسياسياً



#نبيل_قرياقوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكنولوجيا سِريّة جداً – 23 –
- تكنولوجيا سِريّة جداً -22-
- الأديان في أحاديث سرية -21-
- الأديان في أحاديث سريّة -20-
- الاديان في أحاديث سريّة -19-
- تسريبات حوار صريح جداً -18-
- حوار صريح جداً -17-
- مثقفو العالم -16-
- الأديان في الجنس والزواج -15-
- الأديان في الجنس والزواج -14-
- سياسة ودين -13-
- أول ديانة في أول دولة -12-
- تكاثر الأديان -11-
- نظريّتي عن ولادة الأديان -10-
- نظريّتي عن ولادة الأديان -9-
- نظريّتي عن ولادة الأديان -8-
- أديان متطابقة -7-
- مصالح أم أديان -6-
- ( الله ) الشرق الأوسط -5-
- (الله) الشرق الأوسط -4-


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل قرياقوس - تحيّة لهؤلاء رِجال الدِين -24-