أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - العيد المختلف عليه لدى اهل الشرق














المزيد.....

العيد المختلف عليه لدى اهل الشرق


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 7522 - 2023 / 2 / 14 - 02:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عيد الحب عيد عالمي " فالنتين داي " اتخذ اسمه من اسم قديس مسيحي اسمه فالنتاين عاش في روما، خلال القرن الثالث الميلادي، واعتقله الإمبراطور الروماني، خلال فترة الاضطهاد الديني للمسيحية.
و كانت جريمة فالنتاين هي كانت تزويج العشاق المسيحيين، في مخالفة لأوامر الإمبراطور، كلاوديوس الثاني، الذي منع الزواج لاعتقاده أنه السبب وراء عزوف الشباب عن الخدمة لكن القديس فالنتاين أصر على أن الزواج هو أحد سنن الخالق في الأرض، وعصى أوامر الإمبراطور وعقد الزيجات سرا. وعندما اكتشف الإمبراطور الأمر، سجنه وأمر باعدامة ، في فترة سجن فالنتاين، وقع في حب ابنة السجان. ويوم إعدامه في 14 فبراير/ شباط، أرسل لها رسالة حب بالتوقيع "من فالنتاين"، وهي اللفتة التي استمد منها العالم اليوم تقليد إهداء كروت للمحبين.

الحب هو اسمى قيمة في الوجود فتجد في كتابنا المقدس بعهديه ايان عن المحبة "اجعلني كخاتم على قلبك، كخاتم على ساعدك. لأن المحبة قوية كالموت. الغيرة قاسية كالهاوية. لهيبها لهيب نار لظى الرب. مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة، والسيول لا تغمرها. إن أعطى الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقار" (8: 6، 7) ، وفي العهد الجديد في انجيل معلمنا يوحنا " الله محبة " كذلك رسالة القديس بولس الرسول " 4 المحبة تتأنى وترفق . المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر، ولا تنتفخ
5 ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتد، ولا تظن السوء
6 ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق
7 وتحتمل كل شيء، وتصدق كل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء
8 المحبة لا تسقط أبدا" اكو 8:4

معظم اهل الشرق لم يفهموا معني الحب بل اساؤا لمفهوم الحب فاصبح الحب قاصر على من يؤمن بعقيدتهم فقط بل تجدهم يتبارون في الهجوم علي عيد الحب وكانه ضد تعاليم الدين بل من الاعجب ان الله محبة حولوها الي اكرهك في الله !!!! فحولوا صفة الله من الله المحب الي الكاره !!! .
اقتصر معظم اهل الشرق الحب ليس فقط في كل من يؤمن بايمانهم بل الي من يؤمن بعقيدتهم فقط فمنذ 1400 سنة يتصارعون في قتل بعضهم البعض رافضين رفع شعار الله المحب بل شعار التكفير .

فمعظم شيوخ اهل الشرق يرفضون عيد الحب لانه عيد غربي و يمنعون حتي تهنئة اصحاب الوطن باعيادهم وكان وظيفتهم نشر الفرقة والبغضه بين ابناء الوطن !!!!

بل ان اهل الشرق المتاثرين بالثقافة البدوية الصحراوية اساؤا الى الحب فاصبح اي علاقة بين شاب وفتاة او سيدة ورجل علاقة مشبوهة ليعكس كم فساد عقولهم ليسقطوا ما بداخل نفوسهم علي كل علاقة مهما سمت قيمتها

الحب لدي اهل الشرق حب عجيب تجد شيوخ السلفية يجاهرون بوجوب كراهية غير المسلمين !! بل يصرحون بان عليهم عدم حب زوجاتهم من الاديان الاخري!! يعاشرونهم جنسيا نعم يحبونهم لا !!!

ان العالم متعطش للحب الحقيقي وللقضاء علي اصحاب الفكر التكفيري وعلي منابر الكراهية وعلي شيوخ يبثون سمومهم داخل البلاد لنشر الكراهية و وإفساد العباد

العالم يحتاج لمعرفة ان الله محبة وان المحبة اقوي من الموت وان مياة كثيرة لا تغمر المحبة واخيرا المحبة " 4 المحبة تتأنى وترفق . المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر، ولا تنتفخ
5 ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتد، ولا تظن السوء
6 ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق
7 وتحتمل كل شيء، وتصدق كل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء
8 المحبة لا تسقط أبدا .

كل عيد حب ومصر والعالم بخير وسعادة



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة لصديقي اللاديني
- الاسقاط في سباب احمد علام
- ليبرالي من الدولة الاسلامية !!
- بيان هام
- نايك في قطر
- مصر والفائض الديني
- انهم يحرقون الانجيل !!!
- اصغر مسيحي مضطهد فى مصر
- اقباط مصر سفراء لمصر
- الازهر وصمة عارعلى جبين مصر
- كافر بهذا الإله
- حرية العقيدة على ارض مصر
- مذبحة للمسلمين في سويسرا
- برادوكس الإخوان
- سقطة جدية للرئيس المخلوع
- هل المساواة في الظلم عدل؟
- كل المؤخرات معرضة للحرق
- انتخابات 2011 امل مصر
- يا إلهي كم جلودهم سميكة؟
- مشاكل كرة القدم والسياسيين


المزيد.....




- الكويت تدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى
- “نزلها واستمتع”.. تردد قناة طيور الجنة الفضائية 2025 على الأ ...
- كيف تنظر الشريعة إلى زينة المرأة؟
- مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا.. مهامه وأبرز أعضائه
- الرئيس بزشكيان: نرغب في تعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية ود ...
- ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
- المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - العيد المختلف عليه لدى اهل الشرق