إلياس شتواني
باحث وشاعر
الحوار المتمدن-العدد: 7521 - 2023 / 2 / 13 - 00:29
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
للمتدينين، في كل مكان، أضع الكلمات التالية تحت تصرفكم الكامل، لأنني لم أستخدم سوى عقلي المحض.
يعرض هذا المبحث بعض الأدلة الرئيسية على زيف الأديان الإبراهيمية.
1. يثبت عدم وجود لغة موحدة ومستقرة ومفهومة إمكانية تعرض الكتب الإبراهيمية للترجمة أو إعادة كتابتها أو تزويرها أو حتى ضياعها. و هذا ما حدث تاريخيا.
2. الرب إسقاط بشري تشترك فيه الأديان الثلاثة.
3. كلمة الله الوحيدة الحقيقية الأبدية تكمن في خلقه. هذا يوضح لنا حكمته الحقيقية وقدرته ويزيل عوائق الشك و الخداع.
4. القوانين الأخلاقية نسبية في جوهرها. خضعت الأخلاق لمسار تطوري منذ بداية الحياة على الأرض وتتحسن منذ ذلك الحين. تقف الكتب الإبراهيمية ضد هذا المبدأ في تبني موقف الأخلاق المطلق. فالقتل وشن الحروب واستعباد بعضنا البعض، على سبيل المثال ، لا يعكس مسؤولية أخلاقية عميقة تجاه الإنسان أو الحياة بشكل عام.
5. حقيقة أن الوحي لا يمكن تأكيده إلا من قبل الشخص الذي اختبره ليس دليلاً كافياً على حقيقته ولا على فرضية وجود الله. الوحي مبني على التواصل الأول و نحن للأسف غيرقادرين على التحقق من صحته.
6. المعجزات تبقى معرفة وصفية لأمور خارقة للطبيعة نحن للأسف غيرقادرين على رصدها و التحقق منها.
7. الدين في أصله أداة صنعها الإنسان لاستعباد الآخرين و تقسيم البشر مع احتكار السلطة و المال و النفوذ.
8. كل دين يدعي الصحة و التفرد و يدين ما حوله من المعتقدات.
9. كل دين يشترك في عدم تقديمه لأدلة تؤكد إدعائاته. يمكن تلخيص الكتب الثلاثة بأنها لا تتعدى وصفا تاريخيا لأحداث معينة و محاولات خاطئة لتفسير الحياة و الوجود.
10. الأديان الإبراهيمية لم تستطع أن ترتقي لمستوى النظرية العلمية لعدم تلبيتها شروط الرصد العلمي و المعاينة. بل هي تناقض إكتشافات العلم في أغلب الأوقات و تجسد حاجزا أمامه.
يكمن الحل في الاعتماد بدلاً من ذلك على العقل و العلم والنظر إلى العالم الطبيعي بحثًا عن دليل حقيقي على وجود الله أو عدمه.
#إلياس_شتواني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟