زلزال من الله !

فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)

الحوار المتمدن-العدد: 7520 - 2023 / 2 / 12 - 22:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

دمار وخراب وتشتييت وآلالاف من الضحايا الأبرياء ،لم استطيع مشاهدة الأحداث وكثرة الدمار المروع الذي سببه زلزال تركيا والذي حدث مؤخرا في أجزاء من تركيا وسوريا …مشاهد صادمة وحزينة للغاية ولازال الكثير منهم يبحث عن احباء له بين تلك الأنقاض،وبينما تقوم الحكومة التركية بعمل إغاثة جبار ومتميز كما كنت اتابع ،وبينما تقوم حكومات ومنظمات غربية إنسانية بكل ما في وسعها للمساعدة، في خضم هذه الظروف الصعبة والعصبية التي تعيشها الإنسانية ،يخرج علينا بعض التافهين وعديمي الضمير والوجدان ومغييبي ومخدري العقول، ويقولون بأن هذا الزلزال هو إنذار ورسالة من الله ……. بل هو عقاب من الله …..أيعقل !
أهذا هو الله الذي تعبدونه ؟ أهذه هي رسالة الله ! وعيد ونذير وانتقام وترعيب لبشر ابرياء ؟ أهذا هو الله الرحمن الرحيم ؟ أهذا هو الله الذي وسعت رحمته كل شئ ؟
ماذا في عقولكم من زبالة ؟ ماذا من ادمغتكم من سموم وقمامة وقذارة ؟
أين أنتم والعالم ؟ أين أنتم والإنسانية ؟ ماذا تريدون، أن ترجعوا الإنسانية إلى عصر صدر الإسلام ؟ عصر نكاح الصغيرات وغزو وسلب ونهب ،عصر فيه تركبون النساء بدون اي ضمير وشفقة وهن اللواتي فقدن بسيوفكم التي لا تعرف الرحمة ،آباءهن وازواجهن وأبنائهن وإخوانهن ! ماذا تريدون ؟ هل تريدون العالم أن يعيش كذبتكم ؟ ام تريدونه أن يعيش تخلفكم وتعاستكم ؟؟؟
لا اريد أن أطول ،ولكن دعوني أقول إذا كان هذا الزلزال عقاب من الله .ماذا تفسرون وقوع رافعة فوق الحجاج في أقدس مكان يحرسه ملائكة ليلا ونهارا ؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي..
نعم للتنوير…لا للتخدير.


.دعوني أقولها واختم بها، إذا كان الله الذي تعبدونه وبهذا القدر من الوحشية والعبثية ،فتاكدوا انكم تعبدون الشيطان نفسه لا غيره …فمبروك عليكم هذا العقلية العفنة…

#فارس_الكيخوه (هاشتاغ)       Fares_Al_Kehwa#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات