أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان سلمان النصيري - ح١.. شذرات نقدية لمهزلة العقل البشري!!














المزيد.....

ح١.. شذرات نقدية لمهزلة العقل البشري!!


عدنان سلمان النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 7518 - 2023 / 2 / 10 - 22:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((المحطة الأولى)) :مقدمة عامة واهداء..
بادئ ذي بدء، أود اهداء شذرات من افكاري المُنَضَدة، داخل فصول السرد المُشَوِّق، عبر طريق الرحلة الطويل بعدد محطاته المتوغلة باعماق التاريخ، والفاضحة لمهازل الصراع الازلي بالتحايل والتشبث بالوهم من أجل صراع البقاء.
ومن خلال مضامين افكار احدى مؤلفاتي الموسومة "اسياد وصعاليك بين الاسطورة والواقع!!"
وبالاستناد على جملة من الحقائق العلمية والواقعية الصادمة في عملية ممارسة التتويه والتلاعب بالعقل البشري. و قد تكون هذه المضامين معززة باستخدامات الفنتازيا الساخرة، أو المشهديات السنيارستية، للتقريب اكثر الى مدارك الحس العقلي السليم، والتشويق للقارئ الحذق. وبالطريقة المتخمة بالجرأة الملتزمة في احترام ثقافات العقائد المتنوعة، وبغزارة التوثيق للموضوعات التاريخية التي اسبغت على مختلف البشر بثقافات اقتحامية وعقائد تركيعية ما انزل الله بها من سلطان، حين جعلوا من ذواتهم ضفادع تتبادل السمع بالنقيق، أوفقاعات سرعان ما تتفجر بوخزة الدبوس في طريق النزاع من اجل التسلط في امتلاك السيادة والبقاء، وسط ذهول المتصعلكين من المتطوعين بمحض اراداتهم عبر الحقبات.
مسددا بخطابي المتمثل بومضات مضيئة من الأفكار النقدية نحو جميع الذين مازالوا يشركون، أو يفتقدون للذات الإلهية الحقيقية داخل عقولهم وضمائرهم، ويلوذون في عباداتهم نحو ما أملت عليهم الأساطير والخرافة، و يتشبثون بتقديس رموز وثنية اشتقت من فلسفات قد عفى عليها الدهر في الإنسان المنقرض، ومنها تأليه الإنسان والاعتقاد بتقديس الطوطميات وغيرها..
وكذلك من المقصودين بهذا الصدد كل الغائبين والمغيبين عن الحقيقة من الحالمين في ربوع الوهم والخيال، والمتسكعين في ظلمة الجهل من المقلدين لصناعة الفكر المُعَطَّل باعتماد مخلفات خردة التاريخ وهم قابعون في قعر قمقم الاعتقاد الصَّدئ..أو من المتشبهين بالغرقى في بحور نرجسية الجنون.. والى كل المتسلطين من العناويين المُرتَزِقَةِ على فُتاتِ الأسياد.. وهم الأقوياء الضعفاء بالاستجداء والتوسل، مع كل الأغبياء من المتوهمين بالذكاء المبرمج كـ"الروبوت".. و إلى كل اللاهثين وراء الهوى لإرضاء نزوات النفوس المعتلة من الراكسين في مستنقع التصعلك.
وانطلاقا من كل ذلك جعلتني مسئوليتي الانسانية الواعية، أن اسديها إليهم بمثابة شذرات من كرم افكاري ، فعسى أن تكون مدعاة استثمار للعقول المتعكزة وسط ظلامة العتمة والاستعباد والجهل، و اعتمادها كنباريس مضيئة بعيدًا عن تبرير كل أشكال الخطأ والفشل والضعف والخمول الفكري والغرور، تحت سقوف الوهم والخيال.
البقية في المحطة التالية>>>>
الكاتب الروائي/ عدنان النصيري



#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانوراما تسييس العقائد بين التكتيك والستراتيجيه لبلوغ الغاية ...
- هل سفينة نوح والطوفان تزييف آخر للتاريخ؟!!
- حفرتُ أحبك فوق هالة ألقمر !!
- حزام العفةِ بين الإشاعة والواقع الأخلاقي!!
- ج٣.. المبحث الثالث.. مسلّمات عقلية في الاستنتاج يوم اس ...
- (ج٢) كذبو علينا.. آدم ليس بأبي البشر!!
- كذبوا علينا..آدم ليس بأبي البشر!!
- لأننا لِسنا أحرار..سبع مسائل إنسانية تبحث عن إجابة !!
- جراديغ بغداد عبر حقبتين، بين التسلية البريئة وممارسة الرذيلة ...
- اسباب وعلل تصحر النقد الجاد، وافول نجم النقّاد!!
- هل كل من أكل سمك الجِرّي.. من الامام علي متبري؟؟!!
- حزام العفة بين الإشاعة والواقع الأخلاقي!!
- مجرد هلوسة خواطر في زمن الاحباط والانحطاط!!
- المرأة محتاجه الي دفعه قويه من الرجل وحسب تقارير منظمة العمل ...
- شمهوده تحذركم بليلة الانتخابات..إياكم والسياسي ولو كان نبيا! ...
- الفكر الشيوعي وجدلية التغيير المدني في مظهر حياة المرأة داخل ...
- همسات الى قلب ِ إمرأة
- المحطة الثالثة من سِفْرِ حواء.. قولي لطواغيت الذكور!!
- المحطةالثانية من سِفْرِ حواء.. من يُكفركِ باعتقادكِ يا حواء ...
- تعديل خطأ مكرر في نص قصيدة نثرية بعنوان (متشيطنه) ليوم £ ...


المزيد.....




- “طيور الجنة” تغرد في قلب كل بيت: استقبل الآن التردد الجديد 2 ...
- مشاهد ازدراء الأديان بحفل افتتاح أولمبياد باريس تصدم العالم ...
- انتقادات من الأساقفة الفرنسيين لحفل افتتاح أولمبياد باريس
- إيهود باراك: نتنياهو لا يفهم شيئا ويعرض حياة الرهائن للخطر
- هل تمّت -الإساءة- للديانة المسيحية في حفل افتتاح أولمبياد با ...
- باكستان.. حزب -الجماعة الإسلامية- ينوي الاعتصام احتجاجا على ...
- -استهزاء بالمسيحية-.. بيان من أساقفة فرنسا ينتقد عرضا في افت ...
- تعليق علاء مبارك على فيديو سابق لخيرت الشاطر عن تعامل نظام و ...
- ثبتها الان احدث تردد قناة طيور الجنة على النايل سات 2024
- “اضبط الآن”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات وعرب ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان سلمان النصيري - ح١.. شذرات نقدية لمهزلة العقل البشري!!