يحيى السماوي
الحوار المتمدن-العدد: 1705 - 2006 / 10 / 16 - 10:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لثرى الأَحبَّةِ .. لا الثُريّا
يمَّمتُ قلبي .. واستعنْتُ بأصْغريّا
جسراً
يشدُّ الى ضفافكِ ناظريّا
لي أنْ أحبكِ
كي أُصدقَ أَنني ما زلتُ حيّا..
لي أن اقيم بآخرِ الدنيا
ليصهلَ في دمي فرسُ إشتياقي
أن يجفَّ النهرُ بين يديْ
فأطرقُ بابَ نبعكِ غائم العينينِِ
أستجديكِ ريّا ..
لي أن أُعيدَ الأعتبارَ الى الجنونِِ
كأن أعيشَ عذابَ قيسِِ بنِِ الملوّح
والقتيل" الحميريّ"
وأن أجوبَ مفاوزَ الأحلامِِ
معموداً شقيّا ..
لأطلًّ من جُرحي عليكِ
مضرًّجاً بالوجْدِ
كهلاً راعِفَ العُكازِ
مُنطفيءَ المُحيّا
حتى إذا جسّتْ يداكِ يدي
أعودُ فتىً بهيّا ..
لي أن أحبَ الناسِِ …
والشَجَر…
الينابيعِ …
الطيورَ…
لكي أكونَ مؤهلاً للحبِ
في الزمنِ الجديدِ
وأن أكونَ لخيمةِ الوطنِِ الرواقَ
وللعفافِ صدىً شجيّا …
لي أنْ أكونَ على الخطيئةِ
حين تَطرُقُني عصيّا …
لي أن أذودَ عن الحمامِِ
وأن أُصيّرَ أضلُعي فَنناً
وعُشّاً مقلتيّا…
لي أن أرشَّ بكوثرِ الصلواتِ أيامي
ليبقى عشبُ عاطفتي بلا دَغلٍ
وزهرُ غدي نديّا
كيما أكونَ مؤهلاً للعشقِِ
والصبَّ التقيّا
#يحيى_السماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟