تقرير عن وقفة ضد الغلاء بالمغرب

عبد السلام الهيموت

الحوار المتمدن-العدد: 1704 - 2006 / 10 / 15 - 10:55
المحور: المجتمع المدني
    

في إطار الأسبوع الوطني ضد الغلاء الذي دعت له اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحت شعار : " لا للغلاء نعم للعيش الكريم ".
بادرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى دعوة جميع الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية للتداول في التداعيات الخطيرة التي عرفتها المواد الأساسية ووسائل النقل، والأدوات المدرسية.
إثر ذلك تعبأت هذه الهيئات لتعبئة جميع المواطنين والمواطنات وتحسيسهاوالتي توجت بوقفة احتجاجية أمام سينما " كوليزي " بمدينة تازة المغربية حيث حضره عدد غفير من المواطنين والمواطنات وفعاليات سياسية ونقابية وطلابية، ورفعت شعارات منددة بهذه الزيادات التي مست جيوب المواطنين المهترئة أصلا في زمن شعارات التنمية البشرية.
كما عبرت الجماهير الغفيرة التي تزيد عن 500 فرداعن استنكارها للزيادات المهولة في فاتورات الماء والكهرباء.
كما استنكرت تزامن هذه الزيادات مع شهر رمضان والدخول المدرسي وتجسيد الأجور وانتشار البطالة في أوساط الفئات الممدرسة وغير الممدرسة.
إن الهيئات المذكورة أسفله تؤكد استمرارها العمل داخل هذه التنسيقية لمواجهة ملفات الزيادة والتعليم والصحة ولفضح الفساد المالي والإداري التي تعج به مدينة تازة.
* الجمعية المغربية لحقوق الإنسان * حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي
* حزب التقدم والاشتراكية * الحزب الاشتراكي الموحد
* حركة النهج الديمقراطي * الاتحاد المغربي للشغل
* الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب
عن مكتب الجمعية، فرع تازة
الرئيس: عبد السلام الهيموت

#عبد_السلام_الهيموت (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات