أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر حسين سويري - داهس والغبراء














المزيد.....

داهس والغبراء


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 7515 - 2023 / 2 / 7 - 22:10
المحور: المجتمع المدني
    


في هذا المقال نعرض حالتين يلتقيان بعين الموضوع:
الخالة الأولى:
يهرب أحيانا أصحاب حالات الدهس، ولا يأخذون الشخص المصاب الى المستشفى، خوفا من أهله ومن تعرضهم للسجن، فيتركونه دون اسعاف، لكن ما حصل مؤخراً حالات غريبة، فإنما هي حالات دهس وخطف في نفس الوقت، فيتبادر السؤال: لماذا يرتكب الجاني جريمتين بدل واحدة؟! قد يكون الاختطاف على المشهور لطلب فدية، من مال أو بدل تعويض أو غير ذلك، أما أن يكون الخاطف سائق سيارة، قام بحادث دهس لاحد الأشخاص، فلا يبادر الى الهرب، لكنه يقوم باختطاف الضحية، فهذا شيء عجيب وغريب في نفس الوقت، واليكم التفاصيل:
في بغداد/ منطقة جسر ديالى (حي الرياض) فقد الشاب (...) بعد خروجه مبكراً الى عمله، فلم يصل الى عمله ولا رجع الى بيته، وعندها ضج الاهل والاقارب بحثا عنه، ففتشوا جميع مراكز الشرطة والمستشفيات، فلم يعثروا على شيء أو دليل للوصول إليه، لجئوا لتتبع رقم هاتفه، فدل على أنه في كربلاء، فزادهم الامر عجبا، فقرروا الذهاب الى كربلاء، وعندما غادروا جميعاً صوب مبغاهم، حينها خلت المنطقة وفرغ الشارع من الناس، جيء بالشاب في سيارة، فتم وضعه على عتبة باب البيت، ولاذت السيارة بالفرار، حينها عاد الاهل بعد ابلاغهم بحضور الشاب، وبعد التحقق منه، اتضح ان سيارة غريبة صدمته، فنزل منها رجل اخذه ليعالجه، الى هنا الموقف جيد، لكن ماذا حصل بعد ذلك؟! بين صاحٍ ومغمى عليه، عرف الشاب أنه ليس في مستشفى ولكنه في بيت، وبعد أن اطمأنوا عليه، اعادوه الى البيت وهو ولا يعلم اين اخذوه او من هم ولا يتذكر نوع السيارة. وما زال البحث جارياً عن الفاعل.
هذه الحالة بدأت تنتشر حيث يقوم الداهس بأخذ الضحية، فان مات رماه في مكانٍ قفر وبعيد، وان عاش عالجه عن طريق المعارف واوصله لأقرب نقطة من بيته، ثم يهم بالفرار خوفا من الاهل والشرطة. لذا بات من الضروري نصب كاميرات مراقبة لتقوم بمتابعة مثل هذه الحالات.
الحالة الثانية:
تعرض طفلان وهما يهمان بعبور الشارع، عند المنطقة الواقعة بين حي الزهراء والعبيدي، وقد قام السائق بالهرب، ولم يستطع أحد التعرف عليه الى الان، وهذه الفعلة في العرف العشائري (سودة وغبرة)؛ إن سبب وقوع الحادث هو السرعة المفرطة وكذلك عدم وجود جزرة وسطية واسعة يلجأ اليها عابر الطريق، لذا نتمنى ونطلب من الجهات المعنية، بالإضافة الى وضع الكاميرات، أن تقوم هذه الجهات بوضع ونصب جسور عبور للمشاة، فشارع كهذا بطوله وعرضة يمثل حالة رعب اثناء عبوره، خصوصاً مع انعدام المراقبة والمحاسبة لسالكيه من سائقي المركبات بأنواعها.
بقي شيء...
إن القوانين وضعت لتحترم وتطبق، والا فما فائدتها؟ كذلك وجدت دوائر البلدية للحفاظ على سلامة المواطنين، فما الضير من نصب جسور لعبور المشاة؟



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطوير العاصمة بغداد وإحياء المناطق الميتة
- مسلسل (حيرة) خطأ كاتب أم ذوق جمهور؟!
- نقاش زنكَلاديشي حول الحصة الغذائية
- قصيدة (شرد أوصفك) شعر شعبي
- قصيدة (آه يكَلبي)
- تضليل إعلامي
- تشويهُ سمعةٍ
- وزارة العمل: الروتين القاتل يسحق المواطن
- نقابة الصحفيين الزنكَلاديشية
- نهاية المقدس في السياسة العراقية
- الامبريالية والرياضة العراقية
- صيام كاتب
- الحكيم: بشرطها وشروطها
- أمنية الخلاص للشعب الزنكَلاديشي
- إبداء الصدقات من وجهة نظر اجتماعية
- الرؤى والاحلام من وجهة نظر اجتماعية
- حلب الشعب الزنكَلاديشي
- وقفة مع الحكيم الزنكَلاديشي
- آخر أخبار وزارة التربية الزنكَلاديشية
- استقالة التيار الزنكَلاديشي... تاليها وين؟!


المزيد.....




- رايتس ووتش: الدعم العسكري لإسرائيل يعتبر انتهاكا للقانون الد ...
- الأمم المتحدة تحذر جنوب السودان من -شلل سياسي-
- لافروف ووزير خارجية إثيوبيا يبحثان تعزيز التنسيق بينهما في ا ...
- هيومن رايتس ووتش تدعو الغرب لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل
- الأمم المتحدة: غزة أصبحت كوم دمار
- بيروت.. RT ترصد معاناة النازحين
- الأمم المتحدة: 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة من ال ...
- يين المحاكمات والاعتداءات.. أيّ مستقبل لحرية الصحافة في تونس ...
- الأمم المتحدة تؤكد ضرورة محاسبة إسرائيل على انتهاك القانون ا ...
- إسرائيل.. منظمة حقوقية تعلق على قانون ترحيل أفراد عائلات -من ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر حسين سويري - داهس والغبراء