أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عماد عبد اللطيف سالم - ألعاب سعر الصرف في العراق














المزيد.....

ألعاب سعر الصرف في العراق


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 7515 - 2023 / 2 / 7 - 22:10
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


الأرقام مهمة وحاسمة، و"تكسِر الظَهر" في الاقتصاد.
الأرقام لا تستُخدُم في الإقتصاد، كما تُستخدَم في لعبة "حيّة و دَرَج".
جاءت حكومة السيد الكاظمي وجعلت الدولار الواحد يُعادل 1460 ديناراً.
و جاءت حكومة السيد السوداني وجعلت الدولار الواحد يُعادل 1300 ديناراً.
لا أحد قال لنا لماذا 1460 في حينه، ولا أحد قال لنا لماذا 1300 الآن.
لا أحد بإمكانه أن يقول لنا، لماذا لم نَعُد إلى 1190، وهو "سعرنا" المُفضّل القديم.
وحدها "القرارات" التي تهبط علينا من السماء بالمظلاّت تفعل ذلك.
لا تتلاعَبوا بسعر الصرف كما يحلو لكم، ولا تستَخِفّوا بالعواقب الوخيمة التي قد تترتّب على ذلك.
كونوا "دولة".. و تحكّموا بالأسباب الحقيقية و"المقدمات" المنطقيّة لكل هذه "الفوضى" في الإقتصاد، وأفعلوا شيئاً بصددها، ولا تُطارِدوا (لاهثينَ) تلك "النتائج" المنطقيّة، و"الظواهر" العاديّة المترتّبة عليها، واللصيقةِ بها.
إذا لم تكن قادراً على الدفاع عن سعر 1460 للدولار مقابل الدولار، وأصبح سعر الدولار في السوق 1700 دينار للدولار، فكيف ستتمكّن من الدفاع عن سعر 1300 دينار مقابل الدولار، وكم سيصبح الفارق في السوق بين السعرين؟
إذا كان السيّد الكاظمي، و وزير ماليّته السيد علي عبد الأمير علاّوي، قد برّروا رفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار إلى العجز في تمويل رواتب الموظفين(والمتقاعدين والرعاية الإجتماعية) في حينه، فإن هذه "التخصيصات" قد أرتفعت الآن(استناداً للبرنامج الحكومي).. فمن أين سيأتي السيّد السوداني و وزيرة ماليّته السيدة طيف سامي، بما يتمكنّون من خلاله من سدّ العجز بين بيع وزارة المالية الدولار إلى البنك المركزي بسعر 1460 دينار، وبين بيعه الآن بسعر 1300 دينار؟
في الشهر الماضي تأخّر دفع الرواتب بمعدل 15 يوماً عن موعده المقرّر.. فكم سيتأخّر الدفع في هذا الشهر؟
لا تتلاعبوا بسعر الصرف.
الحقائق على الأرض هي من تتحكّم في ذلك، وليس "القرارات" التي تهبط علينا بالمظلاّت.
أخيراً.. فإنّ "الكرامة" العلمية والأكاديمية والمهنيّة، ينبغي أن لا يتم تلويثها بالتدليس والنفاق الرخيص.
على من يعنيهم الأمر بهذه الجملة الأخيرة احترام أنفسهم، واحترام "ذرّة العقل" التي ما تزال في رؤوسنا على الأقل.
أعتذر للجميع عن سذاجة الطرح، وعن غباء الأسئلة.
سلاما للعراق والعراقيين.
سلاماً.. وأمناً .. ومحبة.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقتٌ مناسبٌ للتذكُّرِ.. وقتٌ مناسبٌ للنسيان
- إذهب إلى أُمّكَ أينما كانت الآن
- بيتٌ صغير.. في القلقِ المجاور لروحي
- من هو-هاري ماجواير-.. في العراق؟
- عندما لا تكونُ موجوداً.. لأراك
- الدنيا بصرةَ، والخراب.. ليسَ بصرة
- العراقُ الذي يتفرَّجُ على ما يحدث.. ولا يخاف
- قاتُ العراقيّين و قاتُ اليمن
- العراق الدولة والعراق الذي هو نحنُ.. ولا شيء آخر
- حقائق الوضع المالي للعراق لغاية تشرين الأوّل 2022
- موسى النائمُ في قاعاتِ الدرسِ الفارغة
- مُجَمّع سكني سعيد في بغداد السعيدة
- تنمية مكانيّة وموازنة فيدراليّة
- سياسات النيّات الطيّبة في الإقتصاد
- مُثلّث الحزن العميق
- قلبي المسكين الأخضر الروح
- بين -منهج- توسعة العمل والضمان في القطاع الخاص، ومنهج توسِعة ...
- حساب العرب في الاقتصاد
- العراق يلعَب مع العراق.. و يتعادَل
- شي جين بينغ وجو بايدن: محاولة التأسيس لعالم ثنائي القطب بدلا ...


المزيد.....




- ارتفاعات أسبوعية قوية في الأسهم الأميركية بعد فوز ترامب
- كيف يسهم الذكاء الاصطناعي في تخفيف عبء البريد الإلكتروني؟
- بعد صفقة الإمارت.. مصر تقترب من توقيع اتفاق استثماري كبير مع ...
- أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة في 4 أشهر
- الذهب يسجل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من 5 أشهر
- النفط ينهي الأسبوع على ارتفاع رغم خسائره في جلسة الجمعة
- رايح فين تانى.. سعر الدينار الكويتي اليوم السبت 9 نوفمبر 202 ...
- وصل كام النهاردة سعر الذهب؟؟ تعرف على سعر الذهب اليوم
- إحصائيات: روسيا تزيد توريد المحروقات إلى البرازيل بواقع الثل ...
- هل يوقف إغلاق شركات الصرافة تدهور الريال اليمني؟


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عماد عبد اللطيف سالم - ألعاب سعر الصرف في العراق