أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واصف شنون - أقوى من الموت ..وأعلى














المزيد.....

أقوى من الموت ..وأعلى


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 1704 - 2006 / 10 / 15 - 11:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هتف فهد مؤسس الحزب الشيوعي العراقي عام 1949 قبل شنقه (الشيوعية أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق )،ومن يطلع على كتابات فهد يجده عراقيا ً أكثر من كونه شيوعيا ً،كان عليه حسب مرحلته الفكرية و السياسية والأقتصادية أن يعادي النظام السياسي الذي يسود بلده (العراق البريطاني ) بينما أوربا ..ألمانيا وفرنسا وإيطاليا تختط لها طريقا ً أخر في تحقيق أماني فقراء البشر ،ناهيك عن ولائه الأيدولوجي لبلد البروليتاريا الأول ،الذي حطم النازية والشوفينية القومية الأوربية،كان العالم كله يميل الى اليسار ..!!

هل كان فهد المسيحي ورفاقه المشنوقين معه وهم من الشيعة العراقيين خونة وأوغاد وسفلة ومنحطين إجتماعيين ؟ الجواب التاريخي لا ..،هل كانوا عملاء وجواسيس للأستخبارات الروسية ؟ لا و لا حسب ملفات الـ(KGB)المكشوفة على الأنترنت أو الدوائر السياسية ،هل كانوا وطنيين وماتوا من أجل قضية وطنية ؟ الجواب نعم ...
والسؤال للمؤرخين العراقيين هل كانوا دعاة أوهام أو باعة كلام أو صيادي فرص ..أو جاؤوا لتغيير أوضاع مستقرة كونهم لا أدريين لايعجبهم العجب ،هل كانوا على منهج مدروس أم عواطف جياشة ..؟؟؟؟؟؟؟.

منذ حسين الرحال الذي يعد الماركسي الأول في العراق ،والهجوم السياسي والفكري والحصار الوظيفي والعلمي والتعليمي والإمتهان الإجتماعي والإقتصادي ،موّجه ضد الشيوعيين العراقيين كأفراد وليس كحزب ..، وكأن الحزب الشيوعي العراقي كما أراد له فهد أقوى ولكن بشيوعيته وأعلى بالوفاء .

هنالك فرق هائل بين الشيوعيين العراقيين والحزب الشيوعي العراقي ،فالأخير إنشق وهادن وحارب وتحالف وهاجر وتعارك وتفاوض وحكم (من الحكومة ) وتبرلم (من البرلمان )،أما الشيوعيون العراقيون فهم في الظل ترفس في خواصرهم وحوش الناس وأوغادهم وسفلتهم في داخل العراق وخارجه .

بعد سقوط الأنظمة الشيوعية في أوربا ،أصبحت مفردة (شيوعي ) غير مستحسنة لدى غالبية البشر وقطعانهم ،وغيرت الأحزاب أسمائها تمشيا ً مع ما صار وحدث ،وتلقى المفكرون الماركسيون أبشع أنواع النقد وأسوأه ،فقد تخلص العالم من دول الشيطان وأفكاره ،وقد ساهم العرب من حلفاء رأس المال المساندين للدين والقومية والمذهبية في إحتفالات النصر على الدب الروسي السوفيتي ،ومابرحوا حتى كان قطبا ً أخر يقض مضاجعهم..وأي ُ قطب ..!!

لم يأبه الحزب الشيوعي العراقي لما جرى فغير قيادته الكردية بأخرى شيعية ،وإنشق عليه بعض قيادييه ،وعاد الى الوطن مع الأمبريالية الأمريكية التي أسقطت دكتاتورية دموية كريهة وغير إنسانية ،ولا بأس في هذا ..،لكن باقي الشيوعيين العراقيين وقفوا ضد الأميركان ..وضد إحتلال العراق ..وهم أكثر الناس تضررا ً من حكم تكريت وصدام والبعث الحليف الذي رفضوه أيام السبعينيات ..،البعث الذي منع على أولادهم الجامعات والوظائف وسبل الحياة .

أسس الشيوعيون العراقيون قيم التسامح والتألف والإحترام في مجتمع متزمت عشائري قبلي ،وقاموا بإرساء المدنية في علاقات ذلك المجتمع وخاصة في إحترام النساء ،وقاموا بإستهجان الوصولية والإنتهازية والمحسوبية والمنسوبية ،وهم لايدعون أكثر مما يقولون ،والسب فيهم أو التقليل من شأنهم لايفيد فهم أقوى وأعلى



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية -القندرة -العراقية
- منافقون
- حول العراق
- الدين المتمرد
- تلفزيون علي الكيمياوي
- مقاتل الأستراليين
- البكيني يقاوم التطرف الديني
- مزرعة البصل
- مسرح عراقي في سيدني
- في الحقيقة والواقع
- صنع الكراهية ..
- حرب أهلية
- مداخلة وتعليق :هل سيكون درسا ..؟
- ُجند الرب ...وحلفاء ألله
- صفارات ..
- ضيوف الهاشميين
- شرف وشرفاء
- هجرة سيد القمني أوعودته
- العربة....الإسلام
- الجنوب والفتى


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واصف شنون - أقوى من الموت ..وأعلى