أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان فارس - إجتثاث البعث ومصير الإرهاب الفلسطيني














المزيد.....


إجتثاث البعث ومصير الإرهاب الفلسطيني


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 505 - 2003 / 6 / 1 - 05:51
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

مُمثلو الفلسطينين بمُختلف اتجاهاتهم وتوجهاتهم يندبون شرف العروبه والإسلام و ( شرفهم ) , لأنّ بغداد قد تمّ تحريرها بدون قتل المزيد من العراقيين ..

الفلسطينيون يضربون اليد بالأخرى ، وقد بالنعال على وجوههم ، ندما وأسفا لإن صدام لم يتمكن من أن يترك العراق أرضا بدون شعب ، كما وعدهم .


إنّها النخوة الإرهابية التي تدفع ببعض الكُتاب العرب والفلسطينيين خاصة ، أن يسبّوا الشعب العراقي ، فقط لإن صدام قد سقط . هؤلاء لم يعلموا أن إسقاط صدام هو إرادة عراقية قبل أن تكون إرادة أمريكية ..

الفرق بين أدعياء القوميه العربيه وبين ( الصهاينه ) أن قومجيي العروبه وأشقائهم الإسلاميين ، إرهابيون ... ماذا فعل القوميون العرب في العراق بمئات الألاف من أكراد العراق ؟ ، فقط لإنهم أكراد ، رغم أنهم يحبّون العراق أكثر من دجالي العروبه أمثال صدام و تجّار القومية والدين ..

بيشمركة أكراد العراق الذين نذروا أرواحهم لحرية العراق وكوردستانه لم يقتلوا طفلا في مدرسه ولا امرأة ولا شيخا ولا شابا ذاهبا الى عمله ، في أو مُنتظرا حافلة نقل الركاب .. البيشمركه الأكراد المُرشحون لبناء جيش العراق الجديد ، جيشا يصون سيادة العراق ويحترم السلام في المنطقة ، مدعوون الآن ، ومن قبل العراقيين ، لحماية أمن البغداديين من شرور فلول صدام وبعثه المُندحر ..


عدا أُدباء فلسطين ، غير المؤدّبين ، وكُتابها المأجورين ومأجوريها السياسيين ، وعدا مُرتزقة العروبة والمُتأسلمين ، بجامعتهم العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وعدا كل الإرهابيين ، لم يبق صوت إلاّ وارتفع مع أكراد العراق ومواطني الفرات الأوسط والجنوب ضد الإبادة و الإرهاب والتشريد .. ألمقابر الجماعية المملوءة بضحايا البعث وصدام ، التي خدشت وجرّحت الضمير الإنساني ، لم تحرك ساكنا لدى إرهابيي العروبة والإسلام وأدعياءهما . الطفل محمد الدرّه راح ضحية برصاصة إسرائلية طائشة أو ، على الأرجح ، برصاصة لئيمة من إرهابي فلسطيني حاقد حتى على أطفال شعبه .. لقد تاجروا بدم هذا الطفل البريء ، بدمه تقرّبوا من شيوخ الإرهاب وسدنة الجريمة .. بدماء الأبرياء التي تسببوا بإراقتها في اسرائيل والأراضي الفلسطينيه ، عمّدوا صداقتهم مع صدام حسين .

يا من تصاحبون صدام وتعادون شارون , قاتلكم الله و شارون والعالم أجمعين .

لقد خيّب الله مساعي وجهود طاقم قناة الجزيرة الفلسطيني ... رشاوى صدام لم تجدي نفعا ، ولكن جرثومة الإرهاب فيهم دفعتهم بعد سقوط صدام إلى لعب الورقة الأخيرة على المكشوف بوجوه صفراء طالما جافاها الحياء ، وألسنة قبيحة طالما نطقت كذبا ورياء ..

أصدفة هذه أم ضرورة ؟ ألذين دافعوا عن طالبان وأعورهم ، فلسطينيون ! الذين يُسمّون الإرهابي بن لادن ، شيخا ، فلسطينيون ! وهم فلسطينيون من يُباركون ذبح البشر ، من الوريد إلى الوريد ، في الجزائر وقتل السواح في مصر ! الفلسطينيون أنفسهم من أدان إسقاط ، قاتل المسلمين ، ميلوسوفيتش ! فلسطينيون هم أصدقاء حسن ترابي ! من حشد وأرسل ( الإستشهاديين ) دفاعا عن صدام هم فلسطينيون .. وهم ألذين يتزعّمون الآن مسبة الشعب العراقي والحقد عليه .. حتى عمرو موسى ، أعرب عن أنه ( مايعرفش ) بالمقابر الجماعيه ( ! ) ، إلاّ الفلسطينيون .....

لقد كتب خائب الظن ( نضال حمد ) عن المقابر الجماعية مُلقيا باللائمة على شارون !!! ... قاتلكم الله وشارون والعالم أجمعين .

أخيرا ورغم كل هذا وذاك ، فأنا العراقي أساند المساعي الحميدة لإقامة دولة فلسطينية بشروط الديموقراطيه والسلام ، وليس بشروط الإرهابيين من أصدقاء صدام . فالشرق الأوسط ليس بحاجة إلى رقم جديد يُضاف إلى قائمة الدول الإرهابية في المنطقة .

عدنان فارس




#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُطاردة فلول البعث وإستكمال مهام التحرير
- جامعه الدول العربيه : جمعية أنظمة معادية لشعوبها
- الى السيد محمد باقر الحكيم
- مكتوب على العراقيين
- الديموقراطيه : شهادة عمل .. ونوايا
- العالم سيكون أفضل بدون صدام .. وأمثاله
- الموضوعيه و(( الحزبيه )) في الموقف


المزيد.....




- شاهد.. ركاب يقفون على جناح طائرة بعد اشتعال النيران بمحركها ...
- سوريا.. القلم الأخضر بيد أحمد الشرع عند توقيع الإعلان الدستو ...
- كالاس: وشنطن وعدتنا بعدم قبول أي شروط روسية حول أوكرانيا إلا ...
- الاتفاق بين دمشق والأكراد.. ماذا عن التفاصل والآثار المحتملة ...
- سوريا.. محافظ اللاذقية يعزي سيدة من الساحل في مقتل نجليها وح ...
- شيخ الموحدين الدروز الحناوي: لم نطلب الحماية من أحد ويجب إعط ...
- طهران: العقوبات الأمريكية الجديدة دليل على الخداع وخرق القا ...
- حريق ضخم في أحد مباني المعامل المركزية لوزارة الصحة المصرية ...
- محامو الطالب الفلسطيني محمود خليل يطالبون بالإفراج الفوري عن ...
- اكتشاف قد يحدث ثورة في علاج داء الثعلبة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان فارس - إجتثاث البعث ومصير الإرهاب الفلسطيني