أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد بلمزيان - الإعلام المخدوم














المزيد.....

الإعلام المخدوم


محمد بلمزيان

الحوار المتمدن-العدد: 7510 - 2023 / 2 / 2 - 20:54
المحور: الصحافة والاعلام
    


الإعلام المخدوم وفق المقاس، هو عنوان يليق لتسيمة بعض القنوات الإعلامية إن لم نقل أغلبها في التعاطي مع الأخبار وكيفية تقديم نشرات أخبارها للمشاهدين ( الكرام) وهم يتابعون بشغف أو على سبيل تزجية الوقت الضائع، لمعرفة ما يدور في العالم من أحداث ووقائع مختلفة حول هذا الكوكب الأرضي، وكم هو مشهد مستفز أن تتابع بعض اللقاءات الحواريةة على شاشات هذه القنوات ( الذائعة الصيت ) وهي تختار بعناية فائقة محدثيها و(جهابذة ) (خبرائها) ومحليلها وهي تحاول أن تفرض رأيا واحدا وتقنع به المشاهدين، من خلال تعمد بعض صحافييها على طرح أسئلة معدة سلفا مم أجل الذهاب بالنقاش الى الهدف المنشود لتسييده وتقديمه وكانه واقع الحال، وهو الحقيقة الساطعة التي ما بعدها حقيقة مغايرة، وكلما كان أحد الأطراف المستدعية للنقاش أن يكون متفردا في منحى النقاش ويذهب عكس ما يذهب اليه باقي الضيوف أو المنتدين، يستعجل المسير الى مقاطعته ومحاولة جر النقاش الى اتجاه آخر، فيما يشبه اعتداءا على رأي محايد، الأمر الذي يخلق انطباعا سيئا لدى المشاهد على كيفية إدارة النقاش، وانعدام المسافة الواحدة بين الأطراف المستدعية الى اللقاء، وقد تصادق أحيانا معضلة حقيقة وأنت تتابع بعض اللقاءات ( التحليلية) للأحداث الجارية، وهي على قدر كبير من الأهمية، التي يرغب المشاهد الى معرفتها بالشكل الذي يروي عطشه ورغبته الى معرفة ما يجري ويدور ، لكن المسير الذي تنطح الى طرح الأسئلة يكتفي بالإشارة الى الشكليات وهذا ناتج عن قصور معرفي لديه أو أنه كان يستهدف من وراء ذلك الى ذر الرماد في عيون المشاهدين لغرض زعزعة معطياته وإشاعة مزيد من الغموض حول الموضوع، وكم يتحسر المرء على قيمة الوقت الذي ضاع منه وهو يتابع بعض الحصص من هذه العينات وهو يخرج خاوي الوفاض ودون أن يضيف أي معلومة جديدة تفيده كرصيد معرفي حول ما يدور وما يجري من وقائع وأحداث أو حتى من بعض المواضيع السجالية العلمية والفكرية، وقد يصاب المرء بالغثيان والملل من تكرار هذه اللقاءات الإعلامية، التي ما انفكت تطلق شعارات من قبيل تعدد الآراء والمقاربة بعيون مختلفة وتقديم صور حقيقية وما الى ذلك من الشعارات الجوفاء التي لا تنسجم مع الأداء الحقيقي وطبيعة المقاربة للمواضيع التي يتم الإشتغال اليها ، وهو طريقة تعكس حجم الخدعة التي يتعرض لها المشاهد وكيفية تعليب المعلومة بشكل ينعدم فيها الحس الديمقراطي والنقاش المفتوح واحترام حرية التعبير مهما بدا مختلفا ويحلق خارج ( السرب ) وهو نقاشا ما يزال منعدما أو ضعيفا لدى الكثير من القنوات الإعلامية التي تعاود اجترار وتكرار الأفكار حتى تتحول مع مر الزمن الى حقائق دامغة !!!



#محمد_بلمزيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذاكرة سلاح ذو حدين
- إحساس بحجم الفاجعة
- السرعة بين علامتين
- ملاحظات على الهامش
- اختلال القيم بين الأمس واليوم
- الحروب وحسابات المصالح
- الغش مقوض لتكافؤ الفرص
- لمحات من ذاكرة
- شعر ( مظفر للنواب) ذخيرة حية
- التعليم- الأسرة- المجتمع
- في رحاب فاس
- ملاحظات لا بد منها
- تتعدد الوسائط والحصار واحد !
- كل شيء على ما يرام !
- على هامش اليوم العالمي للمرأة ، شذرات من الذاكرة
- الإعلام بين الحقيقة والتضليل
- ألا تخجلون ؟!
- ثرثرة في حافلة
- الطفل - ريان- والدرس المستفاد.
- عاد من حيث أتى


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد بلمزيان - الإعلام المخدوم