أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - في ذكرى 25 يناير: لماذا تتجاهل النخبة الاحتمال المنطقي الوحيد، الهدف الحقيقي، -تقسيم مصر-؟!














المزيد.....

في ذكرى 25 يناير: لماذا تتجاهل النخبة الاحتمال المنطقي الوحيد، الهدف الحقيقي، -تقسيم مصر-؟!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7510 - 2023 / 2 / 2 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يجب التراجع، للقفز بشكل افضل.
مثل فرنسي.


ان كل سلوك السلطة يسير بمصر مع سبق الاصرار بخطوات ممنهجة، نحو كارثة محققة، لصالح وبمباركة حكام العالم، مع بعض الانتقادات التافه عن حقوق الانسان، لذر الرماد في العيون، بالرغم من ذلك، فالاغلبية الكاسحة من النخبة المصرية، تتجاهل هذا الاحتمال الوحيد المنطقي، والاكتفاء بأنها مجرد "اخطاء، او فشل، او سوء ادارة، او خلل في الاولويات"!!. وليس كون الهدف الحقيقي هو الانفجار الداخلي والاحتراب الاهلي ومن ثم الهدف الاسمى، الهدف الحقيقي "تقسيم مصر"، وان هذا بالذات هو بالضبط الهدف العالمي المراد لمصر "اللقمة في الزور"، "تقسيم مصر"، والذي يتم تنفيذه للاسف بأيادي مصرية.

انها "الفوضى الخلاقة"، الخلاقة بفتح اسواق جديدة، مجالات جديدة للارباح واحكام الهيمنة.
في عصر "رأسمالية الكوارث"، الارباح تتأتى من وراء ماَسي الشعوب.

لا تفسير لتجاهل معظم النخبة المصرية، شبه التام، لامر واضح وضوح الشمس، خطر تقسيم مصر السائر على الطريق منذ سنوات، سوى العمالة او الغفلة.

ان دعم نضال القادة الاجتماعيين والسياسيين لانتزاع حق التنظيم المستقل لمؤسسات المجتمع المدني المصادرة منذ 52، هو المدرسة ومركز التدريب الذي تكتسب فيه النخبة الخبرة السياسية والتنظيمية العملية العلنية، وتخوض مع اعداد اوسع، تجربتها السياسية الخاصة، وتفرخ القادة الاجتماعيين والسياسيين الجدد بأعداد متضاعفة.



على رأس جدول الاعمال
بدون النضال المدني السلمي، وبدون استعداد النخبة لدفع الاثمان المفروضه عليها، لتحرير حق المجتمع المدني في تأسيس مؤسساته المستقلة، المستقلة فعلاً، نقابات عمالية ومهنية، نوادي للقضاة واعضاء هيئات التدريس، اتحادات طلاب، منظمات حقوق انسان، جمعيات تعاونية .. الخ، مؤسسات مستقله حقاٌ، بدون ذلك ليس هناك من سبيل لتغيير سلمي نحو مصر ديمقراطية مدنية حديثة، بدون ذلك، لا تغيير ايجابي، بل فوضى واحتراب وتهجير ومن ثم تقسيم.

الدول مثل الافراد، اذا ما مزقت لا تعود موحدة ابداً.
افغانستان، العراق، سوريا، اليمن، ليبيا، السودان، الصومال، ولبنان على الطريق، ومصر "الجائزة الكبرى"، الا اذا تم تحرير المجتمع المدني الآسير منذ 52، والاهم، الاستعداد لدفع الثمن، التضحيات التي لا مفر منها، ومقاومة الاغراء التاريخي بالدعوة الى "الفوضى".
"مصر مثل سوريا، مصر مثل مصر!".
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=537757



كل خبرة التاريخ علمتنا:
اذا ما امتلك واحد فقط الشجاعة لقول الحقيقة، فهذا كاف.

النيل هو المادة اللاصقة، مادة اللحام، لاقاليم مصر، فبفضله ظلت متماسكة موحدة من الجنوب الى الشمال، ضد كل عوامل التفكك عبر الاف السنين، واذا ما فقدت المادة اللاصقة "النيل" خصائصها، فقدت وظيفتها، تفككت اقاليم مصر!.

لا يمكن تقسيم الكتلة الصلبة الضخمة، الا بتفكيك المادة اللاصقة، مادة اللحام، اولاً.
هذا هو الهدف الاستراتيجي للسد الاستعماري "النهضة".
اذا ما امكن تفتيت نظام الري المركزي، امكن تفتيت السلطة المركزية ذاتها.
هذا هو الجوهر الجيوسياسي لمشروع السد الاستعماري، "النهضة".

في الدول الصحراوية ذات نظام الري الاصطناعي المركزي، مثل مصر "النيل"، اذا ما امكن تفتيت نظام الري المركزي، بأحداث تغيرات جوهرية في كمية وتواقيت تدفق ماء النيل، بتحويل الري الى نظام لا مركزي، امكن تفتيت السلطة المركزية ذاتها.
هذا هو الجوهر الجيوسياسي للتحكم في النيل، الكمية والتواقيت، بمشروع السد الاستعماري، "النهضة".

طبعاً هذا بخلاف الاهداف التجارية لحكام العالم، الشركات العالمية الكبرى، من بيع الماء والكهرباء والثروات الحيوانية والداجنة والنباتية .. الخ، ومن قبلها السيطرة على الارادة السياسة المصرية، الان وفي المستقبل.


شركة سويس جروب "سقا" عابر للجنسيات!
من المتوقع أن تقوم بتوزيع ماء النيل .. مقرها باريس وتزود بالمياه 118 مليون شخص حول العالم، وهى الشركة التى شقت قناة الإسماعيلية لمد مياه الشرب إلى العاملين لديها فى شق قناة السويس, وإدارة القناة حتى التأميم عام 56.

وإذا ما باعت اسرائيل المياه للاردن مقابل 40 سنت للمتر المكعب .. فلو ان فرق حصة مصر من مياه النيل نتيجة السد الاثيوبى "البنك الدولى" 30 مليار متر مكعب، فإن المقابل سيكون 12 مليار دولار فى العام الواحد، وهذا فقط في بند المياه، احد الجوانب الثانوية "التجارية" لسد البنك الدولى الاثيوبى، على اعتبار أن السد بالاساس مشروع سياسى لحكام عالم اليوم، الاستعمار النيوليبرالى، بهدف "التحكم فى الارادة السياسية"، لاخضاعها للسياسة الدولية التى يحددونها، "صقثة القرن" مثلاً.


ليست سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
وليست فشل، انه مستهدف ومخطط له،
انها المصالح الطبقية المتناقضة،
محلياً واجنبياً.

هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون الهدف هدم المنزل لتقسيم الارض، فليس من الشرف في ش ...
- رسالة مفتوحه الى شباب مصر النبلاء: لا تأملوا او تعتمدوا على ...
- الناصريون الوطنيون والموقف -الاستاتيكي-!
- الطريقة الوحيدة للدفاع عن حق -حرية الرأي والتعبير-، هى ممارس ...
- 27 اكتوبر 2022، -الخميس الاسود- في تاريخ مصر المعاصر! يوم ال ...
- مفاجأة .. لل-المستجير من الرمضاء بالنار-؟! هل نجرؤ على الانت ...
- فزورة الساعة: لماذا -كوبري- لبيع قناة السويس؟! كيف ابدع -ترز ...
- كيف تثرى من السياسة، ولا تدفع ضريبتها؟!
- جوهر خبرتنا من بعد 67، وحتى اليوم! الآتي الجديد هو اكثر فساد ...
- لا تشاركوا في جريمة بيع الوطن!
- احترسوا .. ليست كل الاخبار السلبية عن اوضاع مصر الاقتصادية، ...
- القرار يفضحه توقيته!
- اليوم، الذكرى الـ75 لقرارتقسيم فلسطين: حرب اكتوبر 73، من ضحي ...
- الا يعني ذلك اننا مؤثرون؟! والاهم، انهم خائفون؟!
- اللي اتلسع في مصر، ينفخ في السودان!
- ماذا حدث في 11/11؟!
- ابتذال -الثورة- .. واعادة اختراع العجلة؟!
- .. وماذا بعد 11/11؟!
- القادم اخطر، ومصر في القلب .. ترقبوا .. اوقات جيده للسيسي، و ...
- من يمول، يحكم! وإن تعدوا اضرار التمويل الاجنبي، حكومة ومعارض ...


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - في ذكرى 25 يناير: لماذا تتجاهل النخبة الاحتمال المنطقي الوحيد، الهدف الحقيقي، -تقسيم مصر-؟!