محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)
الحوار المتمدن-العدد: 7510 - 2023 / 2 / 2 - 00:00
المحور:
الادب والفن
تحب كوليت الخوري أن تسمي نفسها " الشامية " وهي في الحقيقة "شامية الهوى".
لوحة حياة
=======
شاعرة واديبة وروائية سورية (من مواليد 1931) جدها رئيس الوزراء السوري الأسبق فارس الخوري في عهد الاستقلال . تكتب كوليت الخوري بالفرنسية و الإنكليزية إلى جانب لغتها الأم العربية .وكانت تعمل محاضرة في جامعة دمشق كلية الآداب. وعملت في الصحافة السورية والعربية منذ ايام الدراسة.
ولدت الأديبة كوليت الخوري في دمشق. تلقت تعليمها الأولي في(مدرسة راهبات البيزانسسون) وأتمت دراستها الثانوية في المعهد الفرنسي العربي في دمشق. بعدئذٍ درست الحقوق في الجامعة اليسوعية في بيروت ثم تابعت تحصيلها العالي في جامعة القديس يوسف ببيروت، ثم في جامعة دمشق، ونالت الاجازة في اللغة الفرنسية وآدابها. عضو جمعية القصة والرواية حصلت كوليت خوري على شهادتين في الحقوق وآداب اللغة الفرنسية من جامعة دمشق وبيروت، وهي تكتب الشعر والرواية.
عملت في التدريس كأستاذة محاضرة في قسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب في جامعة دمشق، وتعاقدت لسنوات طويلة مع الجيش كمستشارة إعلامية ولغوية للسيد العماد أول مصطفى طلاس وزير الدفاع سابقًا. في عام 1990، رشّحت نفسها لمجلس الشعب، وفازت على مدى دورتين متتاليتين، قدمت خلالهما خدمات كثيرة للشارع السوري، على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، وقد انعكس هذا الاهتمام في مقالاتها التي نُشرَت في زواياها في صحيفتي (البعث) و(تشرين) وفي منابر أخرى. ومع موعد انتخابات المجلس التشريعي التي تلت، آثرت الانسحاب لتتفرغ لأعمالها الأدبية. وفي عام 2006، اختارها الرئيس بشار الأسد لتكون مستشارة أدبية له. جدها رئيس الوزراء السوري الأسبق فارس الخوري في عهد الاستقلال.
الأعمال
=====
• عشرون عاماً (1957)، شعر بالفرنسية.
• أيام معه (1959)، رواية صدر منها سبع طبعات حتى عام 2001.
• رعشة (1960)، شعر بالفرنسية.
• ليلة واحدة (1961)، رواية صدر منها أربع طبعات حتى عام 2002.
• أنا والمدى (1962)، تسع قصص صدر منها طبعتان فقط حتى عام 1993.
• كيان (1968)، قصة صدر منها أربع طبعات حتى عام 2003.
• دمشق بيتي الكبير (1969)، قصة.
• المرحلة المرة (1969)، قصة وأعيد طبعها مع قصتين في عام 2002.
• الكلمة الأنثى (1971)، تسع قصص أعيد طبعها في عام 2001.
• قصتان (1972)، قصتان ظهرتا ثانية مع المرحلة المرة في عام 2002.
• ومر صيف (1975)، رواية صدر منها 3 طبعات حتى عام 2000.
• أغلى جوهرة بالعالم (1975)، مسرحية باللغة العامية.
• دعوة إلى القنيطرة (1976)، قصة ظهرت ثانية مع مجموعة «الأيام المضيئة» في عام 1984.
• أيام مع الأيام (1978-1979)، رواية صدر منها ثلاث طبعات حتى عام 2004.
• الأيام المضيئة (1984)، قصص.
• معك على هامش رواياتي (1987)، غزل. ( ترجمه إلى الإنكليزية محمد عبد الكريم يوسف 2020)
• أوراق فارس الخوري: الكتاب الأول (1989)، الطبعة الثانية (2000).
• أوراق فارس الخوري: الكتاب الثاني (1997)، الطبعة الثانية (2001).
• العيد الذهبي للجلاء (1997).
• امرأة (2000)، مجموعة قصص.
• طويلة قصصي القصيرة (2000)، صفحات من الذاكرة.
• ستلمس أصابعي الشمس (2002)، قصة رمزية نُشِرَت مسلسلةً عام 1962.
• ذكريات المستقبل (1) (2002)، مجموعة مقالات من الفترة 1980–1983.
• ذكريات المستقبل (2) (2003)، مجموعة مقالات من الفترة 1984–1987.
• في الزوايا حكايا (2003)، مجموعة قصص.
• في وداع القرن العشرين (2004)، المقالة الأسبوعية من الفترة 1998–2000.
• سنوات الحب والحرب (2006)، مقالات وقصص.
• عبق المواعيد (2008)، وجدانيات وقصص.
مختارات شعرية
=============
ذات يوم بعيد بعيد
مضى حبيبي
مضى قبل أن يأتي
حاملا في صدره وطني
وفي عينيه طيفي وأحزانه
كوليت خوري - اغتراب
ذات يوم بعيد بعيد
أسكرني الحنين إليه
فقررت الرحيل
والاغتراب
والمثول لديه
لكنني في غيبوبة الشوق
حضنت حروفي
وضيعت عنوانه
كوليت خوري- اغتراب
من هو ؟
ما عدت أدري
بدلت اسمه الأوهام
واختلط رسمه بالأحلام
ما عدت أدري
أصدره وطني.....
أم الأيام
جعلت قصائدي أوطانه
كوليت خوري - اغتراب
وطني الغلالات الدخانية
تعشي ناظري
الجبال المطعونة
تقوس ظهري
والتراب العطشان
يصيح في ذراتي ....
يا ساخر يا زمن
كياني هو الوطن
لكن الصوت لا يدري
صرخ
كيف ترحلين ؟
تمتمت في شجن
وطني صدر رجل أحِب
و تعثرت إليك
وطنا يبحث عن وطن....
كوليت خوري - اغتراب
أعطهم كلمة السر
لقد حملتها اليك
ومثلي أنت تعرفها....
حضنتها في أعماقي دهرا
فترنحت من عبئها رؤاي
حبستها في أجفاني عمرا
فاحترقت بها عيناي
إليك وحدك سأقدمها....
يا رجلا....
لم تثن عزمه المحن
كلمة السر
دمعة
قطـّرت فيها الوطن
كوليت خوري - اغتراب
أنا....
أنا الأرض التي لا ترتوي
ولا تريد ارتواء.....
أنا التراب المحروق
وهو غارق في الدماء...
أنا بلادك
أعيش من غير سماء
مشردة وحيدة بائسة
لا أبتغي الهناء
ولا أطمع بالمنى
لا تسلني من أنا.....
كوليت خوري - اغتراب
يا رجل الغربة الحقيقية
يتنفس في حروفي الغزلية
أنا المرأة الأزلية
أنا الباحثة عن الوحشة
في صدر رجل لا ينحني
فأين صدرك
يا وطن الغربة الحقيقية
يا وطني
كوليت خوري - اغتراب
حملت أيامي إليك
وجئت أقص عليك
حكايات قديمة منسية
عن ظمأ الدموع المهدورة
وحرقة المرافيء المهجورة
وأوهام المبادىء الوهمية
أعترف أنك تعرفها
يا رجلا حمل الخيبة مثلي
وما انحنى
كوليت خوري – اغتراب
.... مع فجر العيد
في لحظة سمحة من الزمن
أطل عليّ.....
قادما من البعيد
ضاحكا للشتاء والمحن
مكسوا بالغبار
متشحا بالصحراء
وحاضنا في قلبه
الوطن
كوليت خوري - ميلاد جديد
مع فجر العيد
قدم إلي
كأروع أروع هدية
معطفه الكاكي
ضاع لونه
مع المسافة والضباب
والصقيع انتحر على صدره....
والرمال
عششت في شعره
واختلطت بالأهداب
وعلى كتفيه اطمأنت بندقية
كوليت خوري - ميلاد جديد
كنت وحدي
أرسم على الشوق
والصلوات
والأناشيد
صورة طفل
يولد في العيد
يحضن النور إلى صدره
والليل في عينيه
زغاريد.....
ورأيته قبالتي
طفلا كبيرا
يهزأ بعاتيات الرياح
رأيته قبالتي
مبتسما لي
وحاملا في يديه الصباح
كوليت خوري - ميلاد جديد
لم أسأله لماذا أتى
كالبرق
يحييني وحين مضى
لم أسأله
متى سيعود
أطبقت جفني على طلته
وتلاشت أمام لهفته
أسئلتي
والكلمات
والوعود....
وعدت أرسم
على الحب
والإيمان
والأعياد
صورة جندي من بلادي
رأيت بلادي في عينيه
تبتسم
فجر يوم العيد
كوليت خوري - ميلاد جديد
تراه جاء فعلا.....
تراه فعلا
مع الفجر
أطل علي...
يبشرني بصباح الميلاد.....
أم تراه كان حلما.....
شع كالشمس وراح
تاركا في بيتي دفئا
وميلاد صباح...
كوليت خوري - ميلاد جديد
لا تسلني ما أريد
وعن أماني لا تسل
حبيبي
يا سؤالا مع الصيف أطل
كأجمل الأناشيد
يا موعد العمر
على عمري هل ّ
فزين للدنيا المواعيد
وزرع في عالمي التسابيح
والآيات
والشعل
كوليت خوري – أنت لحني
ذات يوم بعيد ....
بعيد....
أضعت الأحلام
دفنت الزغاريد
عرفت كآبة الأزل
ومر العمر......
واااعمري
وأنا اعانق الأوهام
أبحث في خداعها
عن أمل
ومع الصيف جئتني
حاملا قدري
على كفك
وتعبت مني تسألني....
عما يرضيني
ويسعدني
لتقدمه إلي
مع الشمس مع العطر
مع حبك.....
كوليت خوري – أنت لحني
ابق معي
فأريك كيف أزرع الأرض
حروفا من ضياء.....
ابق معي
فأتحدى الزمن
وأحيل ربيعا مواسم الشتاء
سأسكب خيالي
على الوجود
أفراح عرائس
سأشعل الدموع والآهات
والبسمات
شموع كنائس
وأغمر الدنيا نورا
وصلاة وعطاء....
كوليت خوري- أنت لحني
ابق معي
لأحمل الكون على راحتي
وأصوغه
من جديد
وأنفخه لك
قبلة صفاء.....
كوليت خوري- أنت لحني
يا طفلا كبيرا
أنساني حبه
وحدة الماضي
والخوف من الآتي
وأيام العذاب
يا دعاء عاش في قلبي
وظني
عن أماني وعنك وعني
لا تسلني
أنت مني
كوليت خوري- أنت لحني
سورني بذراعيك
واجعل من حبك آفاقي
وحريتي وسجني
فأنا النغمة الهائمة
في المدى
وأنت يا حبيبي
وحدك لحني.....
كوليت خوري- أنت لحني
أبهى من الحلم
ومن الثلوج انقى
تركته يمضي....
خفت أن يبقى
أن يقتحم عزلتي
أن يغزو في بيتي
غربتي
وإلى وحدتي أن يرقى....
خفت أن يبقى
خفت أن تنهار بوجوده
مع الثلوج الساطعة
أسواري
كوليت خوري- الثلوج المحترقة
تركته يمضي
دمعة تضيع في البكاء
أنا امرأة تعودت الوحشة
والغربة
والشتاء.....
لن أرضى.... لا ...
أن يحرق الصقيع في صدري
أن يحيل الأمطار
في عمري
سنابل مرج
سأسحق بجفني الوهج
لكنه ما زال في عيني
تراه يعود إلي
عندما يذوب الثلج ؟
كوليت خوري- الثلوج المحترقة
أنا حشدت لك الأحلام
وعمرّت بها من أجلك
وطنا.....
أنا كدست
للقائك الأيام
موعدا....
يغمر الدنيا ضياء
وطيبا
وجنى
كوليت خوري – نقاط على الحروف
أنا طويت الآفاق لك
وبسطتها تحت قدميك
أنا لملمت لك السنى
ونثرته بين يديك
ولك وحدك....
أردت اعتقال المنى...
كوليت خوري – نقاط على الحروف
خفت من حبك.... أنا ؟... أنا ؟
لا....
لا وغرور عينيك
لك أخف منك أنا......
أنا يا صغيري.....من حبي الكبير
خفت عليك...
كوليت خوري – نقاط على الحروف
كهدايا الأعياد
كأضواء شجرة الميلاد
كالأناشيد.....
ظننتك ستهل علي
ليلة رأس السنة
كالدعاء
والعطاء
وفرحة المساكين
كالمنى
ظننتك ستحمل إلي أياما من الماضي
نقشت
على جدار العمر....
ليلة رأس السنة
كوليت خوري – كلمات وداع
تخيلت النجوم
تنهمر أساطير
والأفاق تموج تراتيل
والعالم يسكر بالشعر....
ظننتك ستأتي....
ورأيت الينابيع التي جفت
في بلادي
تفيض محبة
وصفحة من تاريخنا
تطوى
على الأذى والمرارة
والخيبة
وأحسست بالإيمان
يعود إلي
فيحيل الحزن في نفسي صلاة
ويمحو عن وجهي
خطوط الضنى
ليلة رأس السنة
كوليت خوري – كلمات وداع
يا بعيدا بعيدا
وأنت أقرب الناس
إلي
يا غائبا عني
وأنت دائم الوجود
في نبض أيامي
وفي غياهب ظني
وفي حرقة عيني
ظننتك ستأتي إلي
ليلة رأس السنة
كوليت خوري – كلمات وداع
ظننتك ستتحدى الدنى
وتعود.....
زوبعة شوق
هبت من الازل
ولهفة
تحمل ما ضاع من أمل
وصدرا
كان لي ذات يوم
وطنا.....
لكن وطن الغربة الكبير
وطننا....
شوه ايمانك المعهود
وجعلك مثله
تعشق السدود
وتكرس الحدود....
جعلك مثله
تترك للغرباء أمرك
وتغلق في وجه المحبين صدرك
وتتبنى شعار الجحود....
جعلك مثله
تغوص في الوحل
بحثا عن السنى....
يا أنا...
كوليت خوري – كلمات وداع
جف نبع أوهامي
ليلة رأس السنة
وفاضت عيناي....
وضحكت علي غربتي....
وعربدت
بين الجموع وحدتي....
فارتفعت إلى السماء
يداي
تطلبان السماح للوطنين....
وطني الذي هو صدرك
والوطن الكبير الذي شردنا نحن الاثنين...
كوليت خوري – كلمات وداع
تمنيتك هنا
يا صديقي
ليلة رأس السنة....
لنودع معا
عاما راحلا جمعنا....
لنودع .... آه يا صديقي....
بعضنا....
كوليت خوري – كلمات وداع
أنا ونفسي
أنا التي يصغر الكون
على راحتي
وأعاتب الآفاق
لضيقها.....
أراك تحصرين الكون
بين ذراعي حبيب....
وتضيع الآفاق عندك...
في نظرة شوق
وبريقها....
كوليت خوري – أنا ونفسي
أيتها الأنثى الناعمة
يا نفسي
تتألمين....تتألمين
من الحب
فيهد ألمك بأسي
فيصد ألمك بأسي
وأنا.....
لن أجد كتفا أبكي عليها.....
في حين أنت
لك دائما كتفي....
كوليت خوري – أنا ونفسي
وحيدتان نحن
وأنا أعرف هذا
أما آن لك أنت
أيتها المرأة في أعماقي
أما آن لك
أن تعرفي....؟
كوليت خوري – أنا ونفسي
يا صديقي
لن أعاتبك أنا.....
فأنت ما زلت هنا
طيفك لم يمض معك....
لكن كأسك تطلب يديك
تفتقد فمك...
حسية هي
لا تعرف كيف تحضن
في غيابك
أدمعك.....
ساذجة هي
لا تدرك أنك
من نزف جراحك
عبأتها......
كوليت خوري – البوح السجين
بينك وبيني
حكاية وصل خاطفة
إنما
لخصنا بها الحكايات....
بيني وبينك....عمر...
لكننا اختصرناه....
بكلمات
بيني وبينك
كتاب مفتوح
تراني أخفيت أمرا....
عليك؟
هي صفحة من الصفحات
ربما توارت حياء
عن يديك.....
ربما لم أخبرك أني
مشتاقة.....
مشتاقة إليك ....
كوليت خوري – مشتاقة إليك
كأنني
في خلسة لقائنا
لم أسافر إلى بالك....
وكأنك لم تسكن
في أشعاري....
مالك فجأة تسألني
عن أخباري....
كأنك في الحال ستمضي
أو كأني سأغادر....
ما الذي سكب في عينيك الآن
حيرة مفكر.....وقلق شاعر؟
من؟
كوليت خوري – مشتاقة إليك
كما يتوق اللحن إلى الوتر
كما تحن العيون
في صيف بلادي
إلى السهر....
ومثلما تشتاق أرضنا
إلى المطر.....
مشتاقة أنا إليك....
كوليت خوري – مشتاقة إليك
وبعد .........ما هم؟
إن كنت سأمضي
أو كنت أنت
على بساط الريح
ستسافر......
ما هم.....؟
مادمت أعيش في العين الرقراقة
وما دمت.......
رغم وجودك قربي
مشتاقة إليك
مشتاقة أنا إليك
مشتاقة....
كوليت خوري – مشتاقة إليك
صوتك الذي يتسلل
في أجواء الكراهية القاتمة
نسمة صفاء
وشريط حب ذهبي
رسول الشوق واللهفة
صوتك...
ينبوع الأناشيد
كوليت خوري – صوتك رسول الشوق
صوتك الذي يتحدى الأخبار
النازفة
ويطوي الانهيارات الجارفة
ليتغلغل في الأسلاك
إلى سمعي نغمة رجاء
وجدول عطاء
وصلاة نبي
كوليت خوري – صوتك رسول الشوق
صوتك الذي داهم سكوني
مرة
وفاجأني
مشحونا بالوعود والمواعيد
ثم تعود زيارتي
كما الهدايا صباح العيد
وصار في الفترات الحالكات
ينساب في وحشتي
شعاعا.....
كوليت خوري – صوتك رسول الشوق
صوتك الذي يلوح لي
مثل أحلام الفجر
حاضنا في سلامه
وداعا....
صوتك الذي يوقظني
كل صباح....
ملحا.....
ملحا .... مثل طفل حبيب
ثم ينسى ويغيب
كوليت خوري – صوتك رسول الشوق
صوتك المغامر المشرد...
صوتك الذي أتعبه تشرده
وشردته لياليه
صوتك الباحث
عن بحة صوتي
عن ملجأ يؤويه
صوتك....
صوتك الطبيب الذي
بت أنا ......
أداويه
كوليت خوري – صوتك رسول الشوق
صوتك ....
علمني الشوق و اللهفة
من جديد.....
صار يحمل النهار إلي
ويترك الشمس
والشعر لدي....
كوليت خوري – صوتك رسول الشوق
صوتك
ذكرني بجمال طلتك...
صوتك
أعاد رسمك في خيالي
صوتك الذي يتسرب إلى
عاريا
من وراء الليالي
ويرتمي في سمعي
حائرا مترقبا مهموما....
سربل بالحزن طيفك
وغسل بالدمع هدبك...
وكسا ملامحك
شحوبا نبيلا....
فصرت أراك
يا جميل الطلة
جميلا....
كوليت خوري – صوتك رسول الشوق
لأن وجهك الصبوح
يسكن عيني اليوم
لأن ضحكتك الرقراقة
تسيل اليوم
حنينا في نفسي
لأن طيفك الأنيس
يعانق اليوم حسي....
أنا.....
لن أقابلك يوما....
ولا تدهش يا جميل الطلة....
كوليت خوري – صوتك رسول الشوق
في هذه الأيام الخانقة
المملة
أنا في حاجة ماسة
لأن أستمر في حبك
و أنا لا أحبك إلا....
إلا ...... من خلال صوتك ....
كوليت خوري – صوتك رسول الشوق
أحلى من الحب
شعوري المخبأ لك
وأصفى أصفى
من أناشيد الهوى
و أهازيج الوجد
و مواويل الهيام....
كوليت خوري – أغنية إلى مسافر
شعوري المخبأ لك
كنسمة البحر الدافئة
أيام الشتاء
كاليد الممتدة الصادقة
في مواسم البكاء
كالوفاء....
كوليت خوري – أغنية إلى مسافر
لم ازخرفه
ولم تسهم في نسجه
الأوهام.....
ناعم حقيقي شفاف
شعوري المخبأ لك....
كوليت خوري – أغنية إلى مسافر
كزورق عطر
ينساب صوب جزيرة
كبحر حنان
سجنته في عينيها
للملك الحزين
أميرة
شعوري المخبأ لك
كوليت خوري – أغنية إلى مسافر
كحكاية جن
ترويها للرجل الكبير
صبية صغيرة.....
كشمعة أزلية في الظلام
تضيء على الدوام
قلبي ومنزلك
شعوري المخبأ لك ...
كوليت خوري – أغنية إلى مسافر
أمس
عندما كنت معك
هناك في العالي
في المكان المطل
على المدينة
وكان الأسى يطفح من قلبينا
ويصبغ لقاءنا
بالذكريات الحزينة
هناك في ذاك المكان
كنا سنتحدى الزمان
ونبوح
لكن دمشق
تلألأت في السفح
طاوية من أجلنا
تاريخها المجروح
فطوينا قصص البؤس
بدورنا....
وفرشنا المستقبل
على دربنا
وباح من نفسه البوح
وسبحت دمشق في العطر
والشعر
كوليت خوري – أغنية إلى مسافر
أمس ......
عندما كنت معك
ولمحت خلف ابتسامتك أدمعك...
فوهبتك فرحي وآمالي....
عندما فتحت لك صدري
هناك
في المكان العالي
فارتعش كيانك الرصين
واكتسحت وجهك
موجة الحنين
كانما لتغمر دمشق
من أجلي...
بالدفء والهمس.....
أمس
عندما كنت معك
لأودعك ....
كوليت خوري – أغنية إلى مسافر
أيها المسافر الغالي
غاب الأمس
وانقلب الطقس
وغم الجو...
وانطفأت الشمس
وضاقت الدنيا علي
وبحثت عن مدينتي في المدينة
في الجبل
في الحي
فما وجدت ذكرى
ولا عطرا
ما وجدت شعاعا
يزين لي طريقي
دمشق بأكملها
غابت عني
يا صديقي .....
يا صديقي ....
ما أطمعك...!
أكان ضروريا وقد سافرت
أكان ضروريا....
أن تحمل دمشق......معك..؟
كوليت خوري – أغنية إلى مسافر
لأنك تحبني
تزهر البسمة على شفتي
وسط الملمات
ويزول الهم
ويتراجع الم
وتنمو على أهدابي الصلوات
كوليت خوري – لأنك تحبني
لأنك تحبني
ينزرع في الأرض النور
والرجاء....
ويرتوي خيالي بالسرور
وينبت من أصابعي الضياء....
وتترعرع السعادة
رغم وطأة البؤس
وتفتح ذراعيها
وتمضي
لأنك تحبني
كوليت خوري – لأنك تحبني
لأنك تحبني
تتلألأ من حولي
رغم الكآبة الآفاق
ويشف رغم التشاؤم الفضاء
ويتسع
رغم ضيق الصدر..... المدى
كوليت خوري – لأنك تحبني
لأنك تحبني
تنفرش على جبيني السماء
وترقص الشمس في عيني
وتغني الحروف بين يدي
ويردد الكون الصدى
وأحس بالقدر يحملني
إلى العلى
ويغمرني
بالدفء
ويعزني
لأنك تحبني......
كوليت خوري – لأنك تحبني
لأنك تحبني
يخفق القلب...
وتتنفس من حولي الدنيا
لأنك تحبني
أنا أحيا...
كوليت خوري – لأنك تحبني
حبيبي.......
إن لم تحبني يوما
تغور في السماء النجوم
وتعود إلى الأرض المآسي
والشجون والهموم
ويحترق من الجفاف الشجر
ويتلف أيامي المطر
وتتلاشى كل الأماني
إن لم تحبني يوما
تختنق بين أصابعي الكلمات
وفي حلقي الأغاني
وتنطفئ الشمس في عيني
وتحشرج الآمال في رئتي
وتسقط الوعود
وتهرب الأضواء
وتعود الدنيا كما كانت
واقعا مكبلا بالسدود
لا شعاع....
لا أمل....
لا عطاء....
ويضيع اللحن...
وينقطع الوتر....
كوليت خوري – لأنك تحبني
إن لم تحبني يوما
يخلو العالم في ناظري
من البشر
وينسج حول عمري
العنكبوت
حبيبي...
إن لم تحبني يوما
أموت......
كوليت خوري – لأنك تحبني
تتكبر؟
علام يا رجل تتكبر؟
ألأنك نفسك
في حكاياتي تتبختر
وكنت أنا العبدة....
ولك انحنيت؟
ألأني في وحشتي
حضنت طيفك
وانطويت
وسكبتك ألوانا
على البياض
ونثرتك
على الصفحات بيتا بيت؟
كوليت خوري – حبر على ورق
كنت قبل مجيئك
صامتة
ألأنني غنيت
ظننت نفسك
في حياتي ..... المفترق
كوليت خوري – حبر على ورق
ألأنني كنت...
ذات يوم
في حاجة إليك
فأنستك لهفتي
أنني شاعرة
تحرق الدنيا بثانية
وإن أرادت
تشعل بالرماد
ما احترق...؟
كوليت خوري – حبر على ورق
لا...!
لا تتكبر....
يا رجلا من خيالي المشع
إئتلق...
أنت...
لست المنطلق
وأنا ...
لم أعد في حاجة إليك
بعدما سفحتك
حبرا على ورق....!
كوليت خوري – حبر على ورق
أصدره وطني...؟
أم الأيام..
جعلت قصائدي أوطانه؟
وجود هو أم محال
ما عدت أدري
ضيعت واقعي
في دهاليز الخيال
فلا تعتبوا...
إن كان شعري
في متاهات السؤال
قد ضيع أوزانه..!
كوليت خوري – شعر ضيع أوزانه
أشهر أقوال كوليت خوري
==============
أن أكون وحدي مع نفسي أمر تعودته، لكنني في حياتي ما استطعت أن أحتمل كوني وحدي و أنا مع إنسان آخر!
الفتيات المثقفات هنّ نادرات جداً .. أما الفتاة المتعلمة فهي لا تُطاق، لأن علمها عوضاً عن أن يمحي السخافة التي تتحلى بها، يزيدها غروراً!.
لم تكن الكتابة هوايتي، بل كانت جزءً من طريقتي في التعبير.
الرجل الحقيقي هو الذي يستوعب طموح وأحلام وتطلعات المرأة إلى العطاء في ميدان العمل.
الليل يضخم دائماً كل شيء ، ويطول .. يطول على اليائسين !
الشك داء مخيف يدمر النخوة في النفوس، ويقتل المحبة في القلوب، ويطفئ بريق الايمان في العينين.
قصتي معك أحلى قصيدة أكتبها لكنها قصيدة لا تكتب فاللقطات الإنسانية تفيض بها العين فقط .
كم يكون الماضي القريب بعيداً .. حين يكون الفاصل …. رحيلاً !
ما أقبح المجتمع الذي ﻻ يحب الصراحة.
سأموت يوماً ما دون إرادتي ، كما وجدت دون إرادتي ، فلماذا ، وقد وجدت ، لا أعطي معنى لهذا الوجود ؟ لماذا لا أدع هذه الفترة من الزمن التي تفرّق بين ولادتي وموتي تشع بالحرارة ؟
الفتيات المثقفات نادرات جدا .. أما الفتاة المتعلمة فقط فهي لا تطاق .. لان علمها بدلا من ان يمحي السخافة التي تتحلی بها يزيدها غرورا.
أنا حبيبة الشعر . . و ابنة الدفء و الحياة
نظراته الفاحصة توقظ غرور المرأة النائم في كياني، فيأبى أن أبدو قبيحة حتى لرجل لا يهمني أمره
لم يعترف لها بحبّه . فقد علّموه أن العواطف تقتل الرّجولة وبالتّالي تسيئ إلى القضيّة .. وصدّق !
خرجتُ إلى الشارع بخطوات ثابتة، شعرتُ بأنّ شيئاً قد حرّر قدميّ من القيود … ما أجمل هذه الليلة …! الجو هادئ، و السّماء تعكس على صفحاتها صفاء قلبي , و هناك بين النجوم المبعثرة تلمع آمالي، فتشقُّ لحياتي آفاقاً جديدة
أريد رجلا يحبني وهو يعلم أن الكثيرات أجمل مني وأذكى مني. رجلا يحبني لأن روحي امتزجت وروحه، ولأن أفكاري طابقت أفكاره. ولا أريد رجلا يحبني لأنه بعد وضعي بالميزان اكتشف أنني أحسن من غيري
إذا كان الشوق مرضا فأنا في حالة خطرة ، وإذا اعتبرناه عذابا فأنا في أعماق جهنم ، وأما إذا كان أملا فقد عشت لهذا الأمل.
لا أُحب الصّراخ بحنجرتي، فصرخت بأصابعي وأصبحتُ كاتبة
ان الفن وحده هو الذي يعطيك بقدر ما تعطيه وحده الذي يشعرك انك لا تضيع وقتك
إن العاطفة وحدها هي التي تجعل صدر رجل رزين يستوعب امرأة.
مقابلة مع كوليت الخوري
===============
طموح نزار قباني منعنا من الزواج
=================================
أجري الحديث: سامي كمال الدين
كوليت خوري كاتبة سورية كبيرة, أقامت الدنيا ولم تقعدها حين فجرت براكين استعباد الأنثى العربية علي صفحات روايتها الأولي أيام معه والتي لاتزال تجد قارئا يبحث عنها كلما أعيد طباعتها, وواصلت خوري في أعمالها المختلفة التغني بمعان الحرية من خلال: رعشة, ليلة واحدة, أنا والمدى, كيان, دمشق بيتي الكبير, ومرصيف, ومعك علي هامش روايتي. وقصة كوليت خوري مع الشاعر العربي الكبير نزار قباني تشبه رعشة اليد في لحظات الحب ولحظات الفراق, فهي تختصر حال الأنثى العربية حين تحب وحين يتخلي عنها الجميع ليتركوها وحيدة في مواجهة الطوفان. ومع ذلك ظلت خوري التي تنتمي إلي إحدى الأسر السورية العريقة مقيمة في دواوين نزار قباني لا تبرحها حتى الآن, وها هي ذكري رحيله الثامنة تمر في صمت يشبه اللحظة العربية الراهنة. الأهرام العربي تجدد الذكري بالحوار مع كوليت خوري التي ارتبطت بعلاقة حب شهيرة مع نزار قباني.. فإلي تفاصيل الحوار.
* ريم بطلة أولي رواياتك أيام معه.. هل كانت قيودها التي تمردت عليها من صنع وهمها كفتاة شرقية؟
هي قيود فرضها مجتمعنا علي المرأة, ولاتزال قائمة حتى الآن, فصحيح أن المرأة صارت تعمل من دون أن ينتقدها المجتمع, لكن حتى الآن هناك قيود اجتماعية وأسرية, ودوما هناك نقد من داخل البيئة التي تعيش فيها الفتاة.
هناك فتيات يأتين إلي ويقلن لي إن أيام معه كتبت لهن, رغم أن الفارق بينهن وبين الرواية40 سنة, هي عمر صدور الطبعة الأولي.
* هل أجهدتك المغامرة العنيفة ذات يوم مثل ريم.. هل كسر قلبك مثل قلبها؟
كل يوم يكسر قلبي, وذلك منذ ولدت وحتى الآن, لأني دائما أبحث عن الأفضل, وفي كل يوم يخيب أملي بطريقة ما, لكنني طموحة في البحث عن الأفضل وأسعى لتحقيقه لي ولمن حولي.
* في نهاية أيام معه تقولين إن النار الآكلة خمدت والرجل الذي طالما ودت أن تتلاشي في ظله و تضمحل بين ذراعيه أمسي غريبا عليها وكأنها تراه لأول مرة.. لماذا تبدو الغربة وكأنها مستوطنة في أدب كوليت خوري؟
لأنني صديقة دائمة للغربة, إن لم تبحث عني بحثت عنها لأني أعرف أنها سوف تجئ, عايشتها كفتاة تريد أن تعيش حياتها, وأن تعمل وأن تحقق ذاتها, كانت هناك غربة لأن الأجواء التي عشت فيها في البداية لم تكن تسمح لي بالعمل, كما أنني ولدت وصوتي جميل, ولكم تمنيت أن أصير مطربة, لكن المجتمع لم يسمح لي بأن أغني, وهذه إحدى خيباتي وجزء من دلائل غربتي. إنني أسمح الآن لبنات ابنتي بأن يغنين لأنني في زمن لم يسمح لي بالغناء, منذ ولدت وأنا أعيش في غربة, أحسستها أكثر حين منعت من السفر والدراسة في الخارج, إن وصفي لريم في رواية أيام معه ليس إلا وصفا لكل فتيات مجتمعنا, فحين حاولت أن أعمل اجتمعت الأسرة لإقصائي عن ذلك الأمر. ومن دلائل هذه الغربة أنني كنت مع التقدميين واعتبرت نفسي ضمن الطليعة, فجاءت أحزاب اليسار لتصنفني رجعية, فأصبحت أعيش الغربة غربتين.
* كانت ريم تمثل حواء الشرق, وتحتمل الإذلال مغمضة العينين, ثم إذا بكلمة بسيطة تصدمها فجأة فتتمرد, وربما يكون هذا ما أعجب بنت الشاطئ التي كانت متحمسة لإبداعاتك.. فماذا عن علاقتك بها؟
التقيت بنت الشاطئ في سوريا, وذهبت إليها فعانقتني, وقالت لي: أنت موهوبة, وقد انتقدتك حقيقة, وأتمنى أن يفيدك هذا النقد, أحبت بنت الشاطئ رواية أيام معه وأحبتني كثيرا وزرتها في مصر, وأعجبتها بعد ذلك ليلة واحدة, وقالت: يخطئ من يظن أن كوليت لن تستمر في الكتابة, فكوليت خوري طفلة كبيرة لعبتها الحرف, وهي تجيد هذه اللعبة, وبنت الشاطئ أديبة كبيرة وسيدة محترمة, وكان مديحها لي عظيما, لأن الذين مدحوني كانوا قلائل في ذاك الزمان.
* روايتك أيام معه صدرت في الخمسينيات, وحققت لك شهرة كبيرة, وكنت في بداية العشرينيات من عمرك.. ما السر في تحقيق هذه الرواية لكل هذه الشهرة؟
المجد لا يأتي من عمل واحد, فلو لم أقدم أعمالا أخري لكان انطفأ مجدي إذا لم أمده بالنار دائما, فقد قالوا وقتها إن كوليت خوري كتبت أيام معه وهي مذكرات خاصة وانتهي الأمر, ولن تستطيع أن تكتب شيئا آخر فجاءت ليلة واحدة وظللت أغذي هذه الشعلة حتى الآن, وقد أحب الناس أيام معه واشتهرت لأن لغتي كانت صافية, فأنا من عشاق اللغة العربية, والأديب الذي لا يتقن العربية ليس أديبا, كما أنني أصوغ لغتي علي طريقتي, فلا أحب الجمل الطويلة, ولا أرد إجهاد القارئ معي, أحب أن يتنفس وهو يقرأني, ولابد أن يكون لدي قارئي وقت لكي يتمتع.
* روايتك الثانية ليلة واحدة عبارة عن خطاب تكتبه زوجة إلي زوجها بعد أن تخونه.. ثم تصدمها سيارة وتموت.. كيف استطعت تجسيد حياة كاملة في ليلة واحدة.. ولماذا قتلت البطلة؟
نستطيع أن نكثف عملا كبيرا في ساعة, يقولون إن المرء في لحظات الموت تمر حياته مثل شريط كامل أمامه, فتكثيف القصة في ليلة و احدة شئ بسيط وعادي, لكن سؤالك لماذا جعلتها تموت يحيرني كثيرا, لكني أقول لك إنني بطبعي أكره الخيانة ولا أرضي بأن تخون امرأة زوجها, ولا أن يخون صديق صديقه, أرفض الخيانة تماما, لذا كنت أشفق علي هذه المرأة, وقلت يجب أن تعود إلي زوجها, لكن لا أريد أن أجعل منها خائنة مستمرة في الحياة مع زوجها, كما أنني أري أن المرأة إذا أرادت أن تخون زوجها, فالأفضل لها أن تتركه, لكنها ليست من النوع الذي يستطيع أن يترك الزوج, فهي تعيش في بيت أهلها جبانة ومجبرة علي الزواج, ومن ثم فإنها لا تستطيع أن تبني حياتها من جديد, لذا كان من المستحيل أن تترك زوجها.
* لقد خنتك ياسليم. إن الكلمة قذرة, لكنها تهون أمام خيانتي لنفسي إحدى عشرة سنة قضيتها في بيت رجل لا أحبه, هل تريدين أن تذهب كل امرأة شرقية لتقضي ليلة واحدة مع رجل آخر إذا كانت لا تحبه أو حسب تبرير رشا بطلة الرواية للخيانة؟
كتبت هذه الرواية لأقول إن المرأة التي لا تملك حريتها تقع في أول إغراء تصادفه في حياتها, حين كتبت أيام معه كان الجميع يقولون هذه الفتاة لا تعبر عن المرأة الشرقية, هي فتاة متمردة, لكنني أردت أن أوصل إليهم رسالة وهي أن المرأة المتحررة لا تخون زوجها, لكن المرأة غير المتحررة تقع من أول إغراء في المصيدة, وتخون زوجها, المرأة التي يحرمونها من الخروج والاحتكاك بالآخرين ستقع رأسا. المرأة المتحررة لا تخون, في حين أن الأخرى تخون دون أن تدري أنها تخون, فهي تخون نفسها, لذا جاءت ليلة واحدة.
* هل المرأة المتحررة الآن لا تخون زوجها؟
لقد مر علي هذه القصة زمان طويل, لكنني أريد أن أوضح من هي المرأة المتحررة المرأة المتحررة هي المسئولة عن نفسها والتي تربح معيشتها, فلا أستطيع أن أفهم أن هناك امرأة متحررة وزوجها أو أبوها أو أخوها ينفق عليها, المتحررة أولا هي المتحررة ماديا, التي تملك المال, وثانيا المثقفة, وثالثا أن تكون مسئولة عن نفسها, فالتحرر مسئولية, وحتى هذه اللحظة هناك نساء يعتبرن أنفسهن متحررات, التحرر شئ والانحلال شئ آخر, المتحررة تقول لا أريد, غير المتحررة تقول نعم لكل شئ, فمثلا يأتي رجل ويدعوها إلي العشاء فتقول نعم, لكن المتحررة تقول لا أريدك, لا أريد أن أخرج معك.
* في روايتيك الأوليين تصفين قسوة والد البطلة بشكل تقريري, فوالدها حنون وقاس, لكن دون موقف واحد لها معه يكشف عن هذه القسوة أو هذا الحنان؟
الأب الشرقي دائما يحب بناته, وقاس لا يهتم بأي شئ حتى دراسة البنات, كما كان يحدث وقتها.
* هل كانت هناك استجابات نقدية تواكب أعمالك الإبداعية؟
لم آخذ حقي من النقد, لكن القراء كرموني, فكتبي مقروءة بشكل كبير وتطبع عدة طبعات, والأجيال الجديدة تقرأني كثيرا, لذا لا يعنيني النقد, فالناقد هو السباح الماهر الذي يدور حول اللآلئ, ويحاول أن يستمد من الإبداع ما يكتبه, ويبقي الإبداع إبداعا رغم أن النقد يفيد في أحيان كثيرة.
* لماذا كلما كتبت قصة ثارت ضجة كبيرة حولها وهوجمت؟
لا أعرف لكنني أعتقد أن هناك شيئا في شخصي وفي كتاباتي يثير الآخرين, يثيرهم حبا أو نقمة, هناك شئ لا أعرفه, فحتى مقالاتي في الصحف تحدث نقاشات ومشاكل, والحمد لله علي كل شئ.
* وصفك النقاد بأنك تمزقين في رواياتك أستار الحياء وتخرجين عن التقاليد؟
من قال هذا الكلام لم يقرأني, فأنا أؤمن بالروحانيات, والحب عندي روحاني قبل أن يكون جسديا, ورواياتي تحمل تحليلا نفسيا وروحيا, ولا توجد جملة في رواياتي تعبر عن وصف جسدي سئ أبدا, أحيانا أقرأ قصصا لنساء يصفن فيها الجسد العاري فأحس بالخجل, حتى في حياتي العادية, وأنا امرأة خجول, وكنت دوما أدخل في نقاشات وجدل, وكان زكريا تامر يتناقش مع المتناقشين ثم يقول لهم: هل تريدون أن نسكتها؟ إذن قولوا لها: ساقاك جميلتان, فستحمر خجلا وتصمت, وبالفعل كان هذا يحدث معي, لست إباحية, ولا أحب الكتابة الإباحية, كتاباتي تحمل السياسة بين اليمين واليسار, والتقدمي والرجعي, وبها الروحانيات والحب والسعي نحو مجتمع أفضل.
* قلت ذات مرة أنا أكتب عن أشياء أعرفها جيدا.. ماذا تعنين بهذه الجملة؟
إخواننا اليساريون الذين لا يعرفون في أي مرحلة نعيش الآن يقولون إنني أصف المجتمع البرجوازي, وبالطبع أصف المجتمع البرجوازي لأنه مجتمعي, وأنا لا أستطيع أن أصف حياة فلاح في الريف إلا إذا ذهبت وعشت هناك, إنني أصف المجتمع الذي عشت فيه وأنتقده لأنني عرفته جيدا, لا أستطيع أن أتصنع وأكتب عن عامل, وأنا لا أعرف كيف يعيش, وهذا هو الصدق في الكتابة.
* رجل فارع كالطموح, قوي كالنجاح, قاس كالحرمان, حنون كزرقة النهر, هل هذه مقاييس الرجل بالنسبة لك؟
لقد قلت هذا في كتابي الكلمة الأنثى وكانت مقاييس الرجل بالنسبة لي كذلك, ووصفته أيضا في أيام مع الأيام, وكيف أريده أن يكون؟ شعوري نحو الرجل لم يتغير في أعمالي, الذي يتغير هي الجمل التي أصفه بها.
* حدث خلاف كبير بينك وبين المنتج صبحي فرحات علي تجسيد فاتن حمامة وزبيدة ثروت لـ أيام معه؟
كانوا يريدون تقديم الرواية في فيلم, وقد طلبت مني فاتن حمامة ذلك وهي صديقتي وأحبها كثيرا, وعندما سألوها ما رأيك في دمشق؟ قالت أنا أري دمشق من خلال عيون كوليت خوري, وهي امرأة حقيقية, وأراد صبحي فرحات أن يعطي الفيلم لزبيدة ثروت, ثم نشبت أزمات عديدة بين صبحي فرحات وجهات عديدة ولم يتم العمل.
* وماذا عن روايتك ومر الصيف؟
أخذتها إقبال بركة وأعدتها كسيناريو ولم ينتجها التليفزيون المصري حتى الآن.
* لماذا تراجعت قصصك ورواياتك أمام مقالاتك في الفترة الأخيرة؟
هذا صحيح, لكن السبب هو المرحلة, فالناس ليسوا علي استعداد الآن لقراءة القصص الطويلة, لقد تغير إيقاع الزمن والناس بحاجة لمقالات يعرفون من خلالها ما الذي يحدث في العالم, الإنسان راكد الآن والوقت ضاق بسبب الأحداث السياسية الآنية والحياة اليومية صارت صعبة كثيرا.
* كوليت خوري الأديبة أجمل كثيرا وأشهر من كوليت عضوة البرلمان السوري السابقة.. فماذا عن هذه التجربة؟
حين دخلت مجلس الشعب صرت محدودة, لكني دخلته لأسباب أخري, فقد مررنا في سوريا بمراحل صعبة جدا, وكنت أحاول أن أقول إنني هنا لأجل العمل والتضامن لأجل مستقبل سوريا, وما كنت أعبر عنه بالكتابة عبرت عنه بالكلام في مجلس الشعب, لذلك انسحبت بعد دورتين حين وجدت أنني لست في حاجة إلي التعبير, وكانت التجربة مهمة جدا في حياتي, وأكدت لي أن قرائي شئ ملموس حين خرجوا من الخيال وجاءوا وانتخبوني ونجحت دورتين بفضل قرائي.
* وماذا عن مذكراتك؟
هناك صحفية مهمة جدا من حلب وهي هناء طيبة سجلت لي مذكراتي وستصدر في كتاب قريبا, ولا يوجد لدي وقت لأكتب مذكراتي.
* حبك ياعميقة العينين. تطرف. تصوف. عبادة, حبك مثل الموت والولادة صعب أن يعاد مرتين, أبيات كتبها نزار قباني.. هل هو بطل أيام معه؟
كنت أعيش مع نزار قصة حب ومشروع زواج خططنا له قبل أن أكتب هذه الرواية بعامين, وقد انتهت هذه القصة.
* لماذا انتهت؟
أحببت نزار كثيرا لكنه كان يحلم بالسفر والطموح فتخليت عنه فأحبني هو فتركته, ولم يحدث تداخل في نفس الوقت, أحسست أنه لا يعطيني نفس الحب الذي أعطيه إياه, فقلت له إنني مسافرة, وسافرت فأحبني كثيرا وعاد إلي فلم أحبه.
* ولماذا تخفين رسائله إليك؟
لا أخفيها, ستصدر في كتاب قريبا, ولم أنشرها في الصحف والمجلات لأنها تستحق النشر في كتاب.
* لكن في نفس توقيت سفرك غادر هو الشام؟
سافرت إلي الولايات المتحدة الأمريكية وسافر هو إلي الصين.
* سافرت إلي أسبانيا مع زوجك حين كان نزار هناك؟
لا.. تزوجت في فرنسا, وبعد ذلك تركت زوجي هناك, وعدت إلي الشام ولم أذهب إلي أسبانيا, وتعرفت إلي نزار في دمشق وسافرت لأمريكا لأهل زوجي, ثم سافر نزار إلي الصين ثم عدنا معا فترة بعد انفصالي عن زوجي, ثم سافر إلي أسبانيا و التقي بزوجي هناك وصارا صديقين, وكانا يمضيان وقتهما في الحديث عني. وقد التقيت نزار ذات مرة فيما بعد, وبعد أن انفصلت عن زوجي قال لي: كيف تتركين شابا مثل طربون الحبق؟ كيف تتركين هذا الشاب؟ وفيما بعد قابلت زوجي الذي انفصلت عنه فقال لي: كيف تتركين نزار وهو رجل عميق وشاعر عظيم؟ فأصبح زوجي صديقا لنزار وأنا تركت الاثنين.
* هل زياد بطل أيام معه هو نزار؟
لا.. لكنها خليط من عديدين, الجيتار والوصف هذا لزوجي عازف الجيتار, زياد في أيام معه هو تشكيلة رجال من نزار وزوجي وآخرين, حوالي أربعة رجال.
* ما أقرب قصائد نزار قباني إلي قلبك؟
أحب له كثيرا: أيا أمي.. أيا أمي, أنا الولد الذي أبحر ومازالت بخاطره تعيش عروسة السكر, فكيف فكيف يا أمي غدوت أبا ولم أكبر.. هذا هو نزار قباني.
* وما القصيدة التي كتبها لك؟
لم يكتب لي قصيدة واحدة.. كتب دواوين عني.
* ما الذي تقولينه الآن عن نزار؟
أقول إنني ذات مرة أحببته ثم توازنت وتركته, ثم أحبني هو فكنت قد أحببت زوجي الثاني فتزوجت وتغير المسار, وبعد رحيله فتحت الخطابات ووجدت الحب يرفرف داخلها كعصفور,27 خطابا كتبها لي ولو كنت قرأت هذه الخطابات حين أرسلها لي لكنت عدت إليه, لأني حين افترقت عنه وأرسل لي خطابات لم أقرأها, وحين مات وقرأتها أنا وزوجي, قال لي زوجي انشريها فرفضت, فهي قطع أدبية جيدة.
* هل رأيت كوليت خوري في مسلسل نزار قباني؟
إطلاقا.. وجدت ثلاثا أو أربعا فيهن شئ مني, لقد وزعوني علي عدة نساء.
* ما رأيك في المسلسل؟
قبل أن أتحدث عن المسلسل, فأنا ضد أن يعرض أي عمل دون موافقة الورثة, هذا عيب كبير, و عيب علي الدولة أن تعرض مسلسلا دون موافقة الورثة, وعيب علي الدول العربية التي لا تحافظ علي الكنوز التي تحت يديها تحت وهم مقولة سخيفة هي ملكية عامة. عرض مسلسل نزار قباني سابقة خطيرة تهدد كل من حمل قلما في بلادنا وعيب والدولة في النهاية هي المسئولة, وكان يجب أن تمنع هذا العمل, وقد قالوا لابنته هدباء سوف ندفع لك150 ألف دولار, فقالت لهم ولا مليون دولار يعنيني, يعنيني قراءة السيناريو, فقالوا طلبت مليون دولار, وهذا لم يحدث.
* وماذا عن المسلسل ونزار نفسه؟
المسلسل بعيد جدا عن نزار قباني, فيه سلبيات وفيه إيجابيات مثل كل مسلسل, لكنه لا يمت إلي نزار قباني بصلة, كما أن هناك قصص حب كانت مختلقة في العمل.
* هل ولدت مشاهدته ذكريات داخلك؟
مختارات مترجمة من ديوان " معك على هامش رواياتي"
Ink on Paper, Colette Khoury
حبر على ورق ، كوليت الخوري
Mohammad Abdul-karem Yousef
2021 / 7 / 8
Translated by Mohammad Abdul-Karem Yousef
***
Arrogant?
Why are you arrogant, man?
***
Is it because ,
You saw yourself,
In my stories,
Strutting king,
And I was the slave,
Who bowed to you?
***
Is it because ,
I, in my loneliness,
Hugged you and folded myself back,
I poured you colors on whiteness,
And scattered you on the pages, line after line?
I was silent before you came.
***
Is it because ,
I sang you,
I thought you were the turning point
In my life?
***
Is it because ,
My letters
Turned your eyes
Springs for yearning,
Seas of serenity,
And less nights...?
***
Is it because ,
I sang
In these two eyes that I was guided to the right way,
I am the lost ,I am the thirsty?
***
Is it because ,
Confessed to Rhythms that
I am now satisfied and
You believed that
You are a source of inspiration that breaks out?
***
Is it because ,
You found yourself in my poems,
A god?
And you believed my passing words?
***
Is it because ,
One day , I needed you,
And my yearn to you drive you forget,
I am a poetess ,
That burns the world in one second ,
ignites the ashes with what has already burned, if it wants?
***
No ...
Never be arrogant...
O! man that
Shines in my radiant imagination...
You are ...
No more the start .
And I...
I don t need you anymore...
After I poured you ink on paper…!
***
Your voice is a messenger of longing, Colette Khoury
صوتك رسول الشوق ، كوليت الخوري
Mohammad Abdul-karem Yousef
2021 / 7 / 2
Translated by Mohammad Abdul-Karem Yousef
***
Because your shining face
Never lived in my eyes,
Because your sweet laughter
Never visited my ears,
Because your spectrum, the Farer tourist, has never ever visited my imagination,
Because I never engaged myself in thinking about you,
Today , I think of you .
Your voice that creeps in the dark atmosphere of hatred is
A breeze of serenity,
And a golden ribbon of love.
Your voice that defies the bleeding news
And folds the overwhelming landslides,
To penetrate the telephone wires to my ears,
An esperance Tone ,
A schedule of generosity,
A prayer of a prophet.
Your voice that raided my silence once,
Surprised me charged with promises,
and deadlines,
Then used to visit me like gifts on Feast morning.
Your voice ,in the darkest periods of blackness flowed into my loneliness like a ray of light.
Your voice that waves to me like the dreams of dawn and cuddles in its peace…
A goodbye.
Your voice that wakes me up
Every morning importunately, urgently,
A beloved child,
Forgets all and disappears…
Your voice of the homeless adventurer..
Your voice that is tired of homelessness, Nights have strayed him…
Your voice is searching, in dysphonia, for a shelter…
Your voice is the doctor that I am his caretaker …
Your voice is the messenger of longing and worry…
Your voice is the fountain of poems…
Your voice carries the day time to me , Leaves the sun and poetry with me.
Your voice teaches me longing and compassion again...
Your voice ,O! handsome man,
Reminds me of the beauty of your presence...
Your voice draws your portrait into my imagination.
Your voice that leaks inside me
Naked beyond the nights,
Falls into my ear
Confused, anxious , grievous,
Saturates with sadness your phantom,
Washes up your eyelashes with tears,
clothes your lineaments with a noble pallor,
Ever since ,I started to see you…You handsome...delightful...
Because your brilliant face
haunts my eyes today,
Because your sweet laughter,
Today, leaks nostalgia into my soul.
Because your kind gentle specter,
Today, I embrace my senses...
I won t meet you one day
No!...
I will never meet you,
And don t be surprised.. You handsome…
In these strangling, boring and stifling days,
I ,desperately, need to keep loving you,
I only love you...
Only through your voice...
*****
Yearning to You , Colette Khoury
مشتاقة إليك ، كوليت الخوري
Mohammad Abdul-karem Yousef
2021 / 7 / 1
Translated by Mohammad Abdul-Karem Yousef
***
Why are you asking
About my news?
About my programs? … About my projects?
About my travel dates?
As if at the moment we met.
As if we, all the days, did not paint
The following surprises that occurred.
As if we were, in a moment again,
Did not sift the history of illusions,
And all our past stories.
As if, in our stealthily meetings,
I did not secretly travel to your mind.
As if you did not haunt
My poems…
Why are you suddenly asking me about my news?
As if you were promptly going away,
Or as if I were leaving...
Who poured in your eyes, now,
Confusion of thinkers ... and anxiety of poets?
***
Why are you asking me...
As if I were a stranger coming to you?
Between you and me
A flashing connection case,
In which ,We summed up the stories…
Between you and me...A lifetime ,
With which we summed up words...
between me and you,
There is an open book.
Did I hide anything from you?
It s a leaf of leaves hid away.
It might shyly hide from
Your presence.
I might not tell you that
I have yearning...
I am yearning to you.
***
Yearning to you…
And you are with me …
As if I did not see you..
As if I did not hark to you…
Whereas you are near me ,
You live under my eyelashes,
And in my hearing system.
***
Yearning to you…
As if you were absent ….
And I am alone…
With you , all people left
As if I were a traveler ,
As if I would travel,
As if you are the travel ,
As if yearning is stored with you….
Yearning I am to you…
As melody yearns to chords,
As the eyes yearn, in the summer of my country, to stay up at night,
As our land yearns for rain...
Yearning I am to you…
***
Tell me …Tell me…
Without questions ….
Tell me …
Our life flees away…
And the universe terminates...
Tell me…
About that forgotten legend,
About that tall farer ,
And how he silently loved a fairy ,
How he hid his love to her,
A case ,
In his eyes…
Passionately…passionately…
Tell me about that woman …
Who ruined the world in a whisper,
Only for the sake of his eyes,
And rebuilt it in a touch,
In her comfortable palace.
How did she weave the magic carpet
With her emotions ,
And cast it under his feet.
***
Tell me ….
Time is running …
Yearning I am to you…
Tell me…
The secret of silence hymns…
The his disclosure
In hearts
Without my knowledge ,
Hide me in your eyes.
After all….It does not matter
If I leave,
Or you travel
Upon the magic carpet.
It does not matter…
As long as I live in the clear eye..
As long as …
I feel yearning to you …
Yearning I am to you…
Though you are beside me .
المراجع
• كتب الأديبة كوليت الخوري
• مقالات
• مجموعة من أقوالها.
• محمد عبد الكريم يوسف ، الحوار المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)
Mohammad_Abdul-karem_Yousef#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟