أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رفيق وجيه نصيف - التفكير العقلانى والتفكير العاطفي














المزيد.....

التفكير العقلانى والتفكير العاطفي


رفيق وجيه نصيف
(Rafik Wagih Nassif)


الحوار المتمدن-العدد: 7508 - 2023 / 1 / 31 - 01:27
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


التفكير العقلاني والتفكير العاطفي طريقتان مختلفتان لصنع القرار. في حين أن لكليهما مزايا وعيوب خاصة بهما ، فمن المهم فهم الفرق بين الاثنين ومتى يتم تطبيق كل منهما في المواقف المختلفة.

التفكير العقلاني هو نهج منطقي وتحليلي وموضوعي لحل المشكلات. يتضمن هذا النوع من التفكير النظر في جميع المعلومات المتاحة ، وموازنة الإيجابيات والسلبيات ، واتخاذ قرار بناءً على مسار العمل الأكثر منطقية وعملية. يتميز بالقدرة على البقاء هادئًا ومنفصلًا وغير متأثر بالعواطف أو التحيزات.

من ناحية أخرى ، يعتبر التفكير العاطفي نهجًا بديهيًا وذاتيًا وقائمًا على المشاعر لاتخاذ القرار. يعتمد هذا النوع من التفكير على الغرائز والمشاعر الغريزية لاتخاذ القرارات ، غالبًا دون مراعاة جميع المعلومات المتاحة. غالبًا ما يتأثر التفكير العاطفي بالتجارب الشخصية والتحيزات والحالات المزاجية والعواطف الحالية.

تتمثل إحدى المزايا الرئيسية للتفكير العقلاني في أنه موضوعي وقائم على المعلومات الواقعية ، مما يجعله أكثر موثوقية واتساقًا. هذا النوع من التفكير مناسب أيضًا لاتخاذ القرارات المعقدة أو الحاسمة ، لأنه يسمح بإجراء تحليل شامل لجميع المعلومات المتاحة قبل اتخاذ القرار.

من ناحية أخرى ، يمكن أن يكون التفكير العاطفي سريعًا وفعالًا ، مما يسمح باتخاذ قرارات سريعة في المواقف العصيبة أو الحساسة للوقت. هذا النوع من التفكير فعال أيضًا في المواقف التي يكون فيها الحدس أكثر أهمية من المنطق ، كما هو الحال في المجالات الإبداعية أو العلاقات الشخصية.

أهم نصيحة للتفكير العقلاني هي أن تظل موضوعيًا وغير متحيز وأن تجمع كل المعلومات ذات الصلة قبل اتخاذ القرار. من المهم أيضًا إبقاء العواطف تحت السيطرة وتجنب الانغماس في الآراء الشخصية أو التحيزات. عند اتخاذ قرار باستخدام التفكير العقلاني ، من المهم مراعاة جميع النتائج المحتملة والموازنة بين الإيجابيات والسلبيات قبل اتخاذ القرار النهائي.

بالنسبة للتفكير العاطفي ، فإن أهم نصيحة هي أن تثق في غرائزك وأن تستمع إلى مشاعرك. من المهم أيضًا أن تكون على دراية بحالتك العاطفية وأن تتراجع إذا لزم الأمر لمنع العواطف من تشويش حكمك. في التفكير العاطفي ، من المهم مراعاة تأثير قراراتك على كل من نفسك والآخرين والتواصل بصراحة وصدق مع المتأثرين.

أسباب تفكير الشخص بعقلانية أو عاطفية

هناك عدة أسباب تجعل الشخص يفكر بشكل عقلاني أو عاطفي ، بما في ذلك:

الشخصية: يميل بعض الناس بشكل طبيعي إلى أن يكونوا أكثر عقلانية في تفكيرهم ، بينما قد يكون الآخرون أكثر عاطفية.

الخبرات الحياتية: يمكن أن تؤثر التجارب السابقة ، خاصة تلك المؤلمة ، على تفكير الشخص وعمليات صنع القرار.

التطور المعرفي: يمكن أن يؤثر تطوير مهارات التفكير والذكاء العاطفي لدى الشخص أيضًا على عمليات التفكير.

السياق: يمكن أن يؤثر الموقف أو السياق الذي يتم فيه اتخاذ القرار أيضًا على أسلوب تفكير الشخص. على سبيل المثال ، في المواقف الشديدة التوتر ، قد يكون الشخص أكثر عرضة للاعتماد على التفكير العاطفي.

الحالة العاطفية: يمكن أن تؤثر الحالة العاطفية الحالية للشخص أيضًا على أسلوب تفكيره. على سبيل المثال ، إذا كان الشخص يشعر بالقلق أو التوتر ، فمن المرجح أن يفكر عاطفياً.

التأثيرات الثقافية والاجتماعية: يمكن أن يلعب المجتمع والثقافة والتنشئة أيضًا دورًا في تشكيل أسلوب تفكير الشخص



#رفيق_وجيه_نصيف (هاشتاغ)       Rafik_Wagih_Nassif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهى الحقيقة ؟ وهل الحقيقة بالضرورة دين ؟
- ماهى وظيفة الدين الان ؟
- الشعوب المتدينه والتعصب
- الليبراليه و الواقيعه في العلاقات الدولية
- ماهو الحب وتاريخه ؟ هل هناك علاقة بين الحب والخيال ؟ هل نحن ...
- ماهو الشغف ؟ ماذا لو اختفي شغف الانسان ؟ وبعض المقترحات كحل
- لماذا نعمل ؟
- الزواج ؟ مميزاته و عيوبه ؟ المشاكل المنتشره والتكراريه والعل ...
- ماهو الموت ؟ هل يستطيع الموت ان يفهمنا مالانفهمه او نعيه ؟
- ماهي السعادة ؟ هل هي وهم ؟ هل يستطتيع انسان ان يحيا دون سعاد ...
- ماهي الحياه ؟ وهل تستحق ان نحيا ؟
- عدم المساواة الاقتصاديه ومشكلة الاستقطاب السياسي
- الاستقطاب
- نظرية الاستقرار المهيمن و نظرية لعنة الموارد ؟
- كلام مدارى
- مابعد ممارسه الحب
- الصورة من بره - علاقات ادم وحوا
- اتعلم ازاى تفهم احتياجات شريكة حياتك
- معرفه الناس
- عشم قصه قصيرة


المزيد.....




- أوكرانيا تعلن إسقاط 50 طائرة مسيرة من أصل 73 أطلقتها روسيا ل ...
- الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكر ...
- الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان في الإمارات ب ...
- اتفاق الـ300 مليار للمناخ.. تفاصيله وأسباب الانقسام بشأنه
- الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 في ضربة إسرائيلية
- بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701 ...
- فائزون بنوبل الآداب يدعون للإفراج الفوري عن الكاتب بوعلام صن ...
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- مصر تبعد 3 سوريين وتحرم لبنانية من الجنسية لدواع أمنية


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رفيق وجيه نصيف - التفكير العقلانى والتفكير العاطفي