هل يمكن للنصوص الدينية مسايرة التطور الزمني؟

عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 7507 - 2023 / 1 / 30 - 22:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

المجتمعات الإنسانية تتطور مع مرور الزمن حسب تطور وعيه وفكره وعلمه أما النص القرآني فهو نص زمكاني متجمد في التاريخ ولم يتجاوز علوم عصره وما قبل ذلك فكان يعتقد أن الأرض هي مركز الكون وثابتة لا تتحرك ومسطحة وأن الجبال مثل أوتاد الخيمة خلقت لتوازن وثبات الأرض وهو لا يعلم أنها أتت من الزلازل والبراكين وتحرك طبقات الأرض فالقرآن يرى السماء سقفا تم بناؤه بأيد معلقة به النجوم كمصابيح ترجم الشياطين (كائنات خرافية لم يرها أحد أبدا) وهو لا يعلم أنها مجرد فضاء وكان القرآن يعتقد أن الشمس تجري وتتحرك بالنسبة للأرض وهذا خاطئ تماما فالشمس هي الثابتة والأرض هي التي تدور حولها فتكون الفصول الأربعة وتدور حول نفسها فيكون الليل والنهار وكل هذا يؤكد أن القرآن يظهر ثقافة وعلوم عصره مما يؤكد أنه صناعة البشر وليس من عند إله كلي المعرفة وبأن القرآن لا يمكن أن يتطور ويلاحق تطور الإنسان وبذلك لم تعد له فائدة للمجتمع المعاصر والأزمنة المقبلة وأصبح بالتالي مجرد تراث وشكليات مظاهرية وطقوس بالية.

#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات