أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - منظمة مجتمع الميم في العراق - اسلاميو تركيا والهجمة على المثلية














المزيد.....

اسلاميو تركيا والهجمة على المثلية


منظمة مجتمع الميم في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 7506 - 2023 / 1 / 29 - 22:47
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


في خبر تناقلته وسائل الاعلام ان البرلمان التركي، الذي يسيطر عليه حزب العدالة الإسلامي، هذا البرلمان يريد تمرير مشروع تعديل دستوري يحدد شروط صحة الزواج، أي وبلغة صريحة يريد ان يمنع أي مشروع مستقبلي لقانون يبيح زواج المثليين، فيما اذا خسر يوما الإسلاميين مقاعدهم في البرلمان.
لكن يا ترى لماذا الاستمرار بالهجمة الشرسة التي يشنها اسلاميو تركيا على مجتمع الميم؟ هل انتهت مشاكل تركيا الاقتصادية والسياسية؟ ام انهم يدارون عن مشاكلهم ويلفتون الأنظار عن حجم الازمة الاقتصادية والسياسية التي تحيق بحزب العدالة والتنمية الإسلامي؟ وهذه كلها هي الحقائق التي يجب الحديث عنها، وليست قضية المثلية ومجتمع الميم.
ان مشروع القانون يؤكد على ان الاسرة هي الأساس للمجتمع، وان الزواج لا يمكن تأسيسه الا من خلال زواج الرجل بامرأة؛ وهذه الكلمات هي بالعادة الروتين المعتاد لمحاربة مجتمع الميم، فالحكومات التي تحارب المثلية، خصوصا منها الدينية، تتعكز على مثل هذه الكلمات، فهي تعتبر ان التطور في العلاقات الاجتماعية قد توقف عند هذه اللحظة، فلا يوجد شيء آخر يمكن ان يكون بديلا لهذا النمط من العلاقات.
هو ذا الفهم والتصور الجامد للحياة، مع ان المتتبع لتاريخ أنماط القرابة واشكالها يجد انها مرت بالكثير من الانتقالات، فالمجتمع الموجود قبل العائلة هو الذي انتج مؤسسة العائلة في درجة معينة من تطوره، وهذه المؤسسة اخذت الكثير من الاشكال، بل ان مؤسسة الزواج ذاتها تطورت من عدة اشكال، ففي يوم ما كان هناك الزواج الجماعي، وتبادل الزوجات، والزواج المتعدد، والزواج الداخلي، والزواج الخارجي....الخ؛ فلماذا يجب ان يتوقف ويثبت اليوم هذا الشكل من العلاقات؟
كان بعض الفلاسفة الاغريق يقولون "ان الثابت الوحيد هو التغير المستمر" وهذه هي حقيقة هذه الحياة، فلا شيء ثابت وجامد وقار، هذه ليست صفات الحياة، انها النقيض المباشر لها، بالتالي فلا يمكن الوقوف بوجه التغيرات أيا كانت، فلا حزب العدالة ولا حزب الدعوة ولا الاخوان ولا الملالي يمكن لهم ان يوقفوا مسيرة الحياة، انها ليست قضية كيفية ابدا، فحركة التاريخ والمجتمع لا يمكن ان يوقفها تعديل دستوري رجعي ومتخلف.



#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاسم حسين صالح والفهم الديني للمثلية
- اعلام قذر يحرض على الفن والمثليين
- حماية فدرالية للمثليين
- الهوس بمعاداة المثلية
- هروب ام افلاس سياسي مقتدى الصدر والمثلية
- القضاء ينصف المثليين
- سفير قطر للمونديال (المثلية مرض عقلي)
- اردوگان يقود تعديلات دستورية ضد المثليين
- سفير لحقوق المثليين في العالم
- العداء للمثلية في خطاب بوتين
- - الهوية المخفية - نقد جديد لمونديال لقطر
- وداعا هشام سليم الفنان الرائع والأب المتحرر
- تعليق على خبر إزالة علم المثليين
- الحكم بإعدام مثليين هل هو خبر عادي؟
- هل انت سعيد بمثليتك؟
- هل يريد الغرب اسلام جديد؟
- (هل تحبني الآن)
- ما بين التأكيد والنفي
- برلمان الازمات -يحظر المثلية-
- النمط الوسواسي عند المثليين


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - منظمة مجتمع الميم في العراق - اسلاميو تركيا والهجمة على المثلية