أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - دعاة التقسيم يتبادلون التهاني بعد تمريرهم الخطوة الاولى لبناء المشيخة














المزيد.....

دعاة التقسيم يتبادلون التهاني بعد تمريرهم الخطوة الاولى لبناء المشيخة


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1703 - 2006 / 10 / 14 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعاة التقسيم يتبادلون التهاني ‘ بعد ان نجحوا بتمرير الخطوة الاولى من مشروع تفتيت العراق ‘ واغراقه بالدم ‘ اكثر مما هو فيه ‘ وقد سارع زلماي للاشادة بما قامت به العوائل ‘ بالتاكيد بعد موافقته او حتى اوامره ‘ لانه شبه المستحيل ان يقدم احد ما على مثل هكذا عمل دون موافقة قوات الاحتلال ‘ بالوقت الذي فيه لايستطيع على اقالة موظف عينه بريمر الحاكم السابق ؟ ولكن هذه الخطوة الغير موفقة ‘ اظهرت اتباع هذه العوائل انهم ‘ اقل من ازلام النظام البائد ‘ فازلام النظام البائد ‘ كانو يتحدثون علنا ان كل شيئ حتى الهواء هو مكرمة من القائد (سابقا الجرذ لاحقا ) وقال لهم ذلك علنا‘ عندما اسمع احدكم يهمس خارج ارادتي ‘ ساقطعه الى عدة اجزاء ‘ وشاهدو كيف قطع الكثير من رفاقهم ‘ وهم التزموا ولم يدعو يوما انهم يمثلون الشعب .
ولكن هذه العوائل واتباعها يدعون انهم يمثلون الشعب ‘ وعليه يفترض بمن يمثل الشعب ‘ ان يقدر ولو بالحد الادنى ‘ مشاعر وقيم وتضحيات هذا الشعب ‘ لكن الذي جرى في التصويت الكارتوني المضحك ‘ بداية هذا الاسبوع ‘ على مشروع التقسيم ‘ باسم الفيدراليه ‘ كان براءي الكثير ‘( من المناضلين ضد النظام البائد ) اقل ما يوصف به انه مخجل ‘ ويؤكد كلام زلماي خليلزاد ‘ الذي كرره اكثر من مرة ‘ بحق هذه العوائل ‘ عندما قال ان هؤلاء لايعيرون ادنى اهتمام ‘ للشعب العراقي الذي تسيل دمائه على ارصفة الطرقات ‘ وهمهم الاول مصالحهم الخاصة ... ومثل هذا الكلام (مؤتمر صحفي )‘ لم يقله بحق‘ مشايخ اللوجركى في افغانستان !
وبعد ما مرروا مشروعهم ‘ لم يسكتوا او يبرروأ ‘ بل فعلو العكس ‘ وقالوا هذا قرار الشعب ‘ ومن يعترض عليه ‘ فهو معادي للشعب ‘ (كلام القائد الضرورة ) وبالتالي فان كل من اعترض ‘ من اعضاء البرلمان ‘ وهم اكثر من نصف الاعضاء ‘ دع عنك الشعب ‘ ويمثلون حركات ‘ سياسية ‘ من مختلف الاتجاهات ‘ جميعا صارو معادين للشعب !!
واخذو يستشهدون ويعددون مزايا الفيدرالية في المؤتمر الصحفي‘ في سوسرا والمانيا ‘ والولايات المتحدة الاميركية ... ولكنهم تناسوا ان عشرات الالاف من العراقين الذين هجروا ايام النظام البائد ‘ يعيشون في هذه البلدان ‘ ويحلمون ‘ ان يتحقق واحد من الالف مما هو معمول فيه في هذه البلدان ‘ المتقدمة قبل ستون عام ‘ وليس الان ‘ وعلى سبيل المثال ‘ لم يحصل حتى في بقايا دولة الصومال ‘ ان تفرض كفالة على المواطن اذا اراد الزيارة او السكن في مدينة يسكنها اغلبية من غير قوميته ‘ فهذا غاية العنصرية والكراهية ‘
اما التهم التي توجه لهذه العوائل ‘ من سرقة اموال الشعب ‘ وتهريب النفط ‘ والمحسوبية والرشاوي ‘ بالمناسبة مشعان الجبوري ‘ ووزير الكهرباء الذي صدر بحقه حكم قبل يومين واخذته السفارة الامريكية ‘ من قاعة المحكمة ‘ وحازم الشعلان الذي وجه لهم الشكر ‘ كل هؤلاء ‘ اتو مع وبرعاية هذه العوائل ‘ اما الابناء والاقارب صارو ‘ يعرفون باسم عدي ....وعدي.... و...وو فهذا لايمكن ان يتخيله المواطن مجرد تخيل من المسؤول في هذه البلدان التي استشهدو بها‘ وإلا لما اعادوا بناء اوروبا بمبلغ بسيط بعد الحرب العالمية الثانية .
ان الكثير من الذي رفضو اقرار مثل هذا المشروع بمثل هذا الوقت ‘ حيث الجثث تملئ الشوارع والمهجرين بمئات الالاف يفترشون الارض والارهاب يسطر على مدن باكملها ويتوعد باقامة امارة طالبانية ‘ هم يعرفون مزايا الفيدرالية لبلد مثل العراق ‘ ولكنهم بالمقابل يعرفون جيدا ‘ سوف لن ‘ يرحمهم ‘ لا الشعب ‘ ولا التاريخ وهم يقدرون ويحترمون ‘ كلا الاثنين ‘ بل يعرفون حتى زلماي ‘ سيحتقرهم ‘ ويكتب عنهم الكلام الجارح ‘ بمجرد ان يستبدل ‘ بحاكم أخر مثل ما فعل ‘ سلفه بريمر سيئ الذكر .
واغلبهم عاش قسوة ‘ وظلام زنازين النظام البائد ‘ وله احبة في المقابر الجماعية وغيرها ‘ وعاش الحرمان والتميز ‘ بالوقت الذي كان فيه اغلب من اقروا خطوة التقسيم الاولى ‘ يعيشون في القصور مترفين واولادهم يأكلون بملاعق من ذهب ‘ ويخجلون حتى من مصافحة الفقراء ضحايا النظام ‘ بل ان بعض اتباع هذه العوائل طالب بقتل الفقراء الذين يرفضون الاستعباد ودون خجل وبالقرب من مقام محبوب الفقراء الامام علي ‘ قال فليخرج هؤلاء الحفاة من المدينة !!
اخيرا الحياة تسير الى الامام ولايمكن لكم مهما فعلتم ان تعيدوها الى العصور المظلمة ‘ والشعوب الحرة تتقارب كل يوم اكثر مما سبقه ‘ وبالامس من فضح جريمة اغتصاب وقتل بنت المحمودية وقبلها فضيحية ابو غريب ‘ هم الشعب الامريكي ‘ ولم يدافع عنهم بل وصفوهم بالمجريمين ختى زملائهم بالخدمة ‘ بيمنما بعض عوائل السلطة ‘ برروا لهم ‘ تلك الجريمة !!



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديوانية والنضال ورغبة الجيش بقتل شبابها ؟
- السعادة بين الزوجين.. متى تبدء.. واين تنتهي ؟
- دعاة التقسيم يريدون تسليم العراق وقتل العمال
- ياوزير النفط مع من ستقف مع الشركات ام مع الشعب الجريح ؟
- الرئيس جلال يهين البرلمان بطلبه من الاحتلال الاقامة الدائمة ...
- العاصفة ستمر وعندها سوف لن يسامحكم لا الشعب والتاريخ
- عوائل السلطة الحالمين بتقسيم العراق الى امارات متصارعة
- اهلنا جميعا قتلوا تحت هذا العلم لكن ايقاف الدم اهم من تغيره
- اللبرالين العرب الجدد
- مالفارق بين ضحايا المقابر الجماعية وحلبجة وضحايا جنوب لبنان ...
- العرب يصلون يا لبنان بعد ان همهم الليل بالرحيل
- قانا شهدائك ما زالو يرقدون بين البيت الابيض ومبنى الامم المت ...
- لبنان انت العاشق وواحة الحب الخضراء
- عندما تكون في بيروت تستهويك الرحلة الى الجنوب
- حين وصلنا بيروت
- سيظل لبنان مبتسما رغم بشاعتكم
- لن نبكيك يا بيروت بل سيغنيك كل الاحرار
- عذرا يا ثوار الرابع عشر من تموز هؤلاء هم الذي حاربوكم
- البرلمان يسارع للوقوف بجانب المتهم بالفساد ويعيده للعمل قبل ...
- وزير الدفاع يتوعد بتصفية نخلة الحرية والسلام بدل الارهاب الذ ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - دعاة التقسيم يتبادلون التهاني بعد تمريرهم الخطوة الاولى لبناء المشيخة