أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - الأعراب يعظون !؟














المزيد.....


الأعراب يعظون !؟


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7506 - 2023 / 1 / 29 - 18:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


والله عال جدا ومدهش وغاية فى الإبهار ! فالخلايجة الأجلاف تمدنوا وأصبح لديهم كتاب ومفكرون وفلاسفة وروائيون يتحدثون وينتقدون ويقدمون النصائح !؟
فقد خرج علينا أعرابى قمئ قشف بتحليل منشور على وسائل التواصل الإجتماعى يؤكد من خلاله الفشل العام المريع فى مصر ، مذكرا بأن هناك أسبابا متعددة وراء هذا الانهيار الاقتصادي والسياسي والإجتماعي،تأتى من بينها سيادة ثقافة الصمت الشعبى وانتظار الحلول ( الفوقية) سواء من السلطة او الرب !؟
ولا شك فى أن هذا الرويبضة يتحدث بلسان أسياده فى القصور الملكية الفارهة ، فما كان لأمثاله أن يذكروا مصر أو نظام حكمها بسوء إلا بعد السماح أو الإيعاز الملكى ،
لكن و رغم أن هذه مجرد عركة وهوجة طائشة تقع بين عرابين ورعاة القهر والفتونة، و لا ينبغى للضحايا أن يتدخلوا فيها، فمن المهم هنا أن نؤكد على عدة نقاط رئيسية :

أولا : لولا التيقن من وجود فشل حقيقى وفعلى على جميع الاصعدة فى مصر ما وجد هؤلاء موضوعا لمناقشته!

ثانيا : تأكيدا للمؤكد فإن من يقفون وراء هذا الشخص لا يتحدثون الا دفاعا عن مصالحهم التى يرون انها تتعرض لخطر بالغ فى الوقت الحالى،،

ثالثا: يبدو أن تيران وصنافير ، ووضع صبيانهم على رأس العديد من مفاصل الاقتصاد المصرى ، أصبحت أمورا غير كافية ولا ترضيهم فى الوقت الراهن ،

رابعا: من العبث طبعا عدم الرد الرسمى بحزم على هؤلاء العلوج ، فكفاكم الصمت المشين على اهانة مصر وشعبها ،،

خامسا: أقل اجراء يمكن اتخاذه فى هذا الخصوص هو الإعلان عن اعادة تيران وصنافير لحضن مصر مرة أخرى ، كذلك وضع قيود كبرى على رحلات الحج والعمرة منعا للانفاق على تلك الرحلات الدينية التى اصبحت بلا جدوى فى ظل نظام حكم يعمل بشكل مقزز ضد الثوابت الإسلامية سواء بتقنين وشرعنة الفساد بطول البلاد وعرضها ، أو بتحويل اموال المسلمين الى هدايا وهبات ورواتب تقدم للفنانات ولاعبى كرة القدم الاجانب بطريقة اقرب للسفه والجنون !؟

أخيرا : نحن لم ننسى ولن ننسى من دبروا ضد الثورة المصرية ، ومن مولوا التحركات والمؤامرات التى حيكت لإجهاضها ،والتى ساهمت فى قمع وسحق الشعب الذى يتم اتهامه اليوم بأنه أسير لثقافة انتظار الحلول الفوقية ؟
كذلك لن ننسى ابدا من واجهوا الكلمة والرأى بالمنجل والمنشار والسجن والبطش !؟



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذرا للرماد فى العيون !؟
- الريس والراعى !
- الروائى شادى لويس يستحق التحية حتى الآن !
- التغييب فى العراق أيضا !؟
- الرأسمالية الإسلامية، والإلحاد الناصرى!
- الزمالك ولعبة التغييب !؟
- نادى البوابين !؟
- الوجه الآخر !!
- أحمرة البلد !!
- الأحمرة المصيرية !
- حكم قراقوش المتسلط !!
- وحدة المصير الكروى !؟
- العاصمة الإدارية الجديدة ؟
- الحركيون الجزائريون !
- هتاخد إيه من تفليسى يابرديسى!؟
- للتغلب على التمييز الطائفى !!
- المحلات الصغيرة!!
- كرة القدم العادلةفى كأس العالم !؟
- العدالة المنصفة !؟
- المقال الممنوع من النشر بالحوار المتمدن!؟


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - الأعراب يعظون !؟