|
: مأثرة تاريخية... استخلاص الدروس والعبر ( بمناسبة الذكرى ال 100 لتأسيس الاتحاد السوفيتي 30121922 -- 30122022) المطلب الخامس: قالوا عن الاتحاد السوفيتي
نجم الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 7506 - 2023 / 1 / 29 - 02:36
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
مقدمة تحل اليوم في 30-12-2022، الذكرى المئوية لتأسيس الاتحاد السوفيتي، انها ذكرى تحمل طابعاً وطنياً وامميا في آن واحد. ان اهمية ومكانة الاتحاد السوفيتي تكمن في انه شكل اول دولة في العالم من طراز جديد واول حزب شيوعي ايضاً من نوع وطراز جديد وهو حزب العمال والفلاحين والمثقفين الوطنيين والثورين وهو اول من حلق نحو الفضاء يوري غاغارين، وهو الذي استطاع ان يحقق الانتصار على الفاشية الالمانيه اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي في حربه العادلة ضد النازية الالمانيه للمدة 1941-1945، واول دولة عظمي خلق التوازن الدولي لصالح شعوب العالم كافة، وفي كافة المجالات، وظهور نظام التعددية القطبية،وظهور المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفيتي والمعسكر الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية،و هو النصير الفعلي والحقيقي لشعوب البلدان النامية اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية وهو الداعم الرئيس لحركة التحرر الوطني في البلدان النامية، وهو النصير والداعم للحركة الشيوعية واليسارية العالمية والاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية في اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية، لقد حقق الاتحاد السوفيتي، منجزات اقتصادية واجتماعية وثقافية وعسكرية... وخلال فترة قصيرة بمقياس الزمن. ان كل هذا وغيره قد اثار حقد القوى الرجعية والفاشية والراسمالية ضد الاتحاد السوفيتي وحتى اسم اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية اثار حقدهم الدفين لانه يحمل ايديولوجية علمية ، ووجدوا لهم (( حلفاء - اصدقاء)) في قمة الحزب الشيوعي السوفيتي وخاصة في فترة ما يسمى بالبيرويسترويكا الغارباتشوفية السيئة الصيت في شكلها ومضمونها واغلب هؤلاء قد تسلقوا في الحزب والسلطة السوفيتية وغالبيتهم من العناصر غير الروسية وهؤلاء قد نفذوا مشروع الحكومة العالمية وتحت غطاء مايسمى بالبيرويسترويكا الغارباتشوفية للمدة 1985-1991. هذا جزء من الحقيقة الموضوعية والمرة والتي يجب الاعتراف بها واستخلاص الدروس والعبر. من قبل الحركة الشيوعية واليسارية العالمية اليوم. ## قالوا عن الاتحاد السوفيتي 1- اشار لينين العظيم في عام 1921 ::(( يحق لنا ان نفتخر، ونحن نفتخر فعلاً، بانه كان من نصيبنا شرف البدء ببناء الدولة السوفيتية،البدء هكذا بعهد جديد في التاريخ العالمي، عهد سيطرة طبقة جديدة مضطهدة في جميع البلدان الراسمالية وسائرة في كل مكان نحو حياة جديدة، نحو الانتصار على البرجوازية، نحو ديكتاتورية البروليتاريا نحو تحرير الانسانية من نير الراسمال من الحروب الامبريالية)).(1). 2-- ستالين :: يشير الرفيق ستالين الى ان (( الانتقال من الراسمالية الى الاشتراكية وتحرر الطبقة العاملة من النير الراسمالي يمكن تحقيقهما لا بتغيرات بسيطة وبطيئة ولا بإصلاحات، بل فقط بتغير كيفي للنظام الراسمالي فقط اي بالثورة)) ثم اكد ومن اجل (( اجتناب الخطأ في السياسة يجب ان يكون الانسان ثوريا لا اصلاحيا.... ولا ينبغي اخفاء تناقضات النظام الراسمالي، بل ينبغي ابرازها وعرضها ولا ينبغي خنق النضال الطبقي بل القيام به الى النهاية)). ثم اشار ستالين (( يجب على حزب البروليتاريا في نشاطه العملي، ان لا يستوحي اي سبب طارئ اي ان كان، بل ان يستوحي قوانين التطور الاجتماعي والنتائج العلمية التي تنتج هذه القوانين وبالتالي تصبح الاشتراكية علماً... وبالتالي ينبغي أن يصبح الارتباط والوحدة بين العلم والنشاط العلمي بين النظريات والعمليات، الكوكب الذي يهتدي حزب البروليتاريا)).( 2). 3-- ماوتسي تونغ :: يقول الزعيم الاممي ماو(( لقد جاء الجيش الأحمر لمساعدة الشعب الصيني ولطرد المعتدين وانه لحدث عظيم لم يسبق له مثيل في تاريخ الصين قط)). ثم اكد ((لو لم يوجد الاتحاد السوفيتي، ولو لم ينتصر في الحرب العالمية الثانية ضد الدكتاتورية الفاشية وضد العسكرية اليابانية، لظلت قوى الرجعية العالمية تحلق فوق رؤوسنا ولم نكن لنستطيع ان نحقق النصر)). ثم اكد في المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي الصيني ((اذا تناولنا الصعيد العالمي فان انتصاراتنا قد احرزت بفضل ودعم معسكر السلام والديمقراطية والاشتراكية بزعامة الاتحاد السوفيتي)).( 3). 4-- فيديل كاسترو :: يشير كاسترو (( علينا ان لا ننسى ولو لحظة واحدة، بان لولا المساعدة الاممية ولولا الدعم الذي حظى به النضال الحازم لشغيلة بلادنا من جانب اخوانهم الطبقين في العالم اجمع وبوجه خاص من الشعب السوفيتي العظيم بوجه القوة الغاشمة للامبريالية التي كانت السيد الحقيقي المتحكم بمصائر شعوب نصف الكرة الغربي لكان بامكان الثورين الكوبين ان يموتو ميتة الابطال)). (4). 5- زوان :: اكد السكرتير العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي في عام1981 على انه من(( دون المساعدات بروح الاممية البروليتارية من جانب اول دولة اشتراكية في العالم لما حدثت تلك التغيرات العميقة التي تعد شهودا لها ولم يكن لبلد صغير مثل فيتنام من ان يحرز النصر على اضخم كواسر الامبريالية ودخول عصر الاستقلال والحرية والاشتراكية)).( 5). 6- هواري بومدين :: اشار الرئيس الجزائري بومدين حول المساعدات السوفيتية للبلدان النامية للعرب بشكل عام وللجزائرين بشكل خاص (( ان الاتحاد السوفيتي فعل الكثير من اجل العرب، ونحن كابناء للامة العربية لن ننسى ابداً موقف الاتحاد السوفيتي هذا، واذا كان العرب قد صمدوا في النضال فانهم فعلوا هذا بأسلحة سوفيتية، في حين ان جميع المصائب التي حلت بالشرق الأوسط وافريقيا قد حلت بواسطة الأسلحة الغربية. اود ان اقول ان الاتحاد السوفيتي من وجهة نظر الجزائريين سيبقى دوماً صديقاً للعرب)).( 6). 7- جمال عبد الناصر :: يقول عبد الناصر (( لقد هيمن الاستعمار البريطاني على مصر اكثر من نصف قرن وتركها بلداً زراعيا يعتمد على محصول وحيد وهو القطن، في حين بنى الاتحاد السوفيتي لمصر وخلال اقل من 20 سنة صناعة ثقيلة للفولاذ والطاقة... ولولا تأييد الاتحاد السوفيتي لما استطاعت مصر من ان تحل اية مهمة معقدة في مجال الاقتصاد او السياسة على حد سواء)). (7). 8- عبد العزيز حجازي :: اشار رئيس الوزراء المصري السابق في اب - 1982 (( لقد ارتبطت عملية التنمية في مصر من خلال التعاون مع الاتحاد السوفيتي في بناء السد العالي ومجمع الحديد والصلب والعديد من المشروعات الحيوية... ويمكن القول ان مشاركة السوفيت في التنمية قد اعطت دفعة كبيرة في عملية التنمية الاقتصادية)). ( 8). المصادر :: 1- ف.تريبلكوف، الازمة العامة للراسمالية، موسكو، دار التقدم، السنة، 1983،ص،32. 2- ستالين، المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية، دمشق، بدون ذكر السنة، ص26-37،ص36. 3- بونوماريوف، الاشتراكية الفعلية وأهميتها العالمية، موسكو، دار التقدم، السنة 1979،ص،53. 4- مجلة الثقافة الجديدة، العدد 11، السنة، 1977،ص 36. 5- جورجي كيم، ثورة اكتوبر الكبرى ومصائر شعوب اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية، موسكو، السنة 1987،ص،17. 6- مجموعة كتاب سوفيت، ثورة اكتوبر وافريقيا، موسكو، دار التقدم، السنة، 1987،ص،17. 7- انظر مجلة الثقافة الجديدة العدد، 42،السنة، 1972، العدد 11، السنه، 1977، العدد، 101 السنة،1978،ص،56 و37 و43 على التوالي. 8- الاتحاد السوفيتي والبلدان النامية، التعاون الاقتصادي، موسكو، دار التقدم، السنة، 1984،ص،35.
يتبع كانون الأول - 2022. ( 30
#نجم_الدليمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
: مأثرة تاريخية... استخلاص الدروس والعبر ( بمناسبة الذكرى ال
...
-
: مأثرة تاريخية... استخلاص الدروس والعبر ( بمناسبة الذكرى ال
...
-
: مأثرة تاريخية...استخلاص الدروس والعبر ( بمناسبة الذكرى الم
...
-
: وجهة نظر :: هل بدأت الحرب العالمية الثالثة؟
-
: مأثرة تاريخية... استخلاص الدروس والعبر ( بمناسبة الذكرى ال
...
-
: ثورة الفقراء قادمة، اسبابها ونتائجها
-
: حول اهمية البيت العراقي الموحد بدلاً من نظام المحاصصة القا
...
-
: لماذا التخريب المنظم والممنهج للمجتمع والاقتصاد الوطني ؟!
-
: حول مفهوم وطبيعة الديمقراطية في المجتمع الطبقي
-
: وجهة نظر :: نهاية القرن الاميركي :: الدليل والبرهان
-
: وجهة نظر : هل يوجد مستقبل لنظام القطب الواحد؟
-
: استمرار الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم :: الدليل وا
...
-
: زيلينسكي واميركا وحربهم ضد الشعب الدونباسي والروسي : صدفة
...
-
: وجهة نظر :: الصمت المطبق حول اغتيال قياديين شيء غير مالوف
...
-
ثورة اكتوبر الاشتراكية بالارقام -- بمناسبة الذكرى ال 105 للث
...
-
دور ومكانة الطابور الخامس وعملاء النفوذ في تفكيك الاتحاد الس
...
-
: وجهة نظر : هل يمكن وقف الحرب في اوكرانيا؟
-
: عملية استفزازية طائشة وفاشلة :: الدليل والبرهان
-
نظام المحاصصة:: اقتصاد متدهور وقطاع التعليم بين التبعيث واسل
...
-
العلاقة بين نظام المحاصصة والشعب العراقي في ظل الاحتلال الام
...
المزيد.....
-
هيئة الدفاع في ملف الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمي تعلق ح
...
-
مقترح ترامب للتطهير العرقي
-
برلماني روسي يستنكر تصريحات سيناتورة تشيكية حول حصار لينينغر
...
-
غزة: لماذا تختار الفصائل الفلسطينية أماكن مختلفة لتسليم الره
...
-
نبيل بنعبد الله يعزي في وفاة شقيق الرفيق السعودي لعمالكي عضو
...
-
الحزب الشيوعي العراقي: تضامنا مع الشيوعيين السوريين ضد القر
...
-
موسكو: ألمانيا تحاول التملّص من الاعتراف بحصار لينينغراد إبا
...
-
مظاهرات بألمانيا السبت وغدا ضد اليمين المتطرف
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 589
-
تحليل - فرنسا: عندما يستخدم رئيس الوزراء فرانسوا بيرو أطروحا
...
المزيد.....
-
الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور
...
/ فرانسوا فيركامن
-
التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني
...
/ خورخي مارتن
-
آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة
/ آلان وودز
-
اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر.
...
/ بندر نوري
-
نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد
/ حامد فضل الله
-
الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل
/ آدم بوث
-
الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها
...
/ غازي الصوراني
-
الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟
/ محمد حسام
-
طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و
...
/ شادي الشماوي
-
النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا
...
/ حسام عامر
المزيد.....
|