أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ياسر جاسم قاسم - الزهويون السياسيون في نظر الوردي















المزيد.....

الزهويون السياسيون في نظر الوردي


ياسر جاسم قاسم
(Yaser Jasem Qasem)


الحوار المتمدن-العدد: 7504 - 2023 / 1 / 27 - 22:18
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


في مقال منشور للدكتور علي الوردي قبل 25 سنة من الان، في مجلة العربي الكويتية والتي نشر فيها مقالات قلة ونشر هذا المقال الذي نحن بصدده في العدد 378 الصادر في مايو /1990، وقد شخص الدكتور الوردي الزهو كمرض نفسي منتشر في المجتمعات العربية بسبب ما اسماه الخطأ بأخذ المجاملات على انها الرأي الحقيقي في الشخص.
والزهو هو تقدير الانسان لنفسه اكثر مما هي في حقيقتها ، وبشكل مغالى فيه الى الدرجة القصوى ، والجميل في هذه القضية ان اكثر من فيلسوف تناولها ومنها ما تناوله (باروخ سبينوزا) في كتابه اللامع(علم الاخلاق) حيث بين في القضية 55 في هذا الباب الزهو بقوله" اقصى درجة من الزهو او من الاستهانة بالذات انما هي الجهل المطبق بالذات " وهذا التعريف يتوافق تماما مع تعريف علي الوردي الذي ذكرناه في اعلاه حيث ان المزهو بنفسه لا يعرف مدى تقييمه الحقيقي لذاته .
وهذا توافق لا يخلو من قراءات وتفاعلات قرائية من قبل الوردي مع من يقرأ لهم وكما سنرى ايضا في بقية الدراسة .
كل انسان لديه حالة من الزهو وهو ما يسمى(الخداع الذاتي) ولكن عند ازديادها وخروجها عن السياق العقلاني حيث لا سيطرة للانسان عليها عند ذاك تتحول الى الزهو ، وهذا معناه ان هنالك انفعالات في الذات البشرية تتحول شيئا فشيئا الى زهو بعد ان تفقد نفس الانسان السيطرة عليها ، وفي ذلك يقول سبينوزا في القضية 56 حول الزهو :"ان اقصى درجة من الزهو او من الاستهانة بالذات انما هي العلامة على اقصى عجز تعرفه النفس" بالتالي (الزهوي) هو الذي يجهل نفسه ويجهل كل الفضائل وهنالك لازمة تنتج من نظرية سبينوزا هذه وهي" يترتب على ذلك بوضوح تام ان المزهوين والمستخفين بأنفسهم انما هم شديدوا الخضوع للانفعالات" حسب سبينوزا فمعنى كلام الوردي (لاسيطرة للانسان على الخداع الذاتي)هو نفسه كلام سبينوزا(انما هم شديدوا الخضوع للانفعالات) وهذا تأثر كبير للوردي بكلام سبينوزا!!! و(الجهل المطبق بالذات) حسب سبينوزا هو نفسه تماما عبر عنه الوردي بمصطلح(الخداع الذاتي) فالوردي ركز على مسألة الجهل بالذات لدى الزهوي وهي نفس المسألة تماما لدى سبينوزا.
والزهو حسب تشخيصات الوردي (مرض نفسي) بحيث يصعب على المصاب به السيطرة عليه، والسبب في الزهو يمهد لنشوئه افراد المجتمع انفسهم، فالمجاملات لا يخلو منها مجتمع من المجتمعات البشرية ، والبشر لا يستطيعون ان يتعايشوا على اساس من المصارحة التامة فيما بينهم، ولابد لهم ان يخفوا عواطفهم الحقيقية بعضهم تجاه بعض ويتظاهروا بخلافها ، وفي هذا حسب الوردي مصداق للحديث النبوي المأثور(لو تكاشفتم لما تدافنتم) ،والسؤال اين تكمن المشكلة ن حيث يفلسفها الوردي بدلائل تشير الى عمقه في تحليل النفس البشرية ، حيث تبدأ المشكلة حين يسمع شخص ما ،الناس يمدحونه تحت تأثير المجاملات التي اعتادوا عليها ،فيتصور انهم يذكرون الحقيقة الواضحة وهو لا يدري ماذا يقول الناس عنه في غيابه ،فهو اعتاد ان يذم الاخرين في غيابهم ، ولكن عندما يذم(بضم الياء) في غيابه من قبل احدهم ويصل اليه الخبر فهو يحقد ويغتاظ ويعزو ذمه الى ان ذلك الشخص يحسده، وهنا يعتبر الوردي ان طبيعة العقل البشري ان لا يأخذ صور الاشياء كما هي في الواقع على نحو ما تفعل المرأة بل هو يلتقط نقاط معينة من الشيء المنظور ثم يكمل الصورة من خياله تبعا لما يشعر به تجاه الشيء من حب او كره، وهذا ما يحدث للانسان عندما يأخذ صورة عن نفسه من خلال المدائح التي يوجهها الناس اليه في مجاملاتهم الاعتيادية ، ويبالغ فيها ثم يبني منها صورة زاهية عن نفسه، وهو يظن ان هذه هي الصورة الحقيقية الموجودة في اذهان الناس عنه، ويعتبر الوردي ان هذه طبيعة البشر كي يتحملوا اعباء الحياة القاسية عندما يكونوا صورة زاهية لانفسهم من خلال مجاملات الناس لهم ، فلو ان الانسان ادرك حقيقة نفسه وماذا يقول الناس عنه في غيابه لسئم الحياة وامتلا تعاسة وألما، وخداع الذات كما يشير الوردي في درجته الاعتيادية ضروري للانسان ، اذ يجعله مقبلا على الحياة ومحتملا لاعبائها.
لكن خداع الذات يكون في المصاب بالزهو اكثر مما ينبغي وهو الذي يمكن ان نطلق عليه مصطلح(الزهوي) وهو يعيش عالم رائع من الاحلام والاوهام فهو يطرب للمديح وينتعش به، او ينتهز اي فرصة له كي يتحدثعن نفسه بصورة مباشرة او غير مباشرة ، وهنا أشير الى كثرتهم في مجتمعنا ، والزهوي تراه يمشي فخورا متبخترا يتخيل ان الناس ينظروون اليه بأعجاب واكبار والزهوي لا يكاد يقوم بعمل او يتكلم في مجلس اويلقي خطابا حتى يسرع الى الناس ، يسألهم عن جودة ما فعل وهو كما يقول الوردي يتوقع منهم ان يظهروا له الاعجاب المنقطع النظير ، وهم لابد ان يجاملوه في جوابهم ،فيتخيل هو ان اعجابهم ليس بدافع المجاملة ،بل بدافع الصراحة من اجل الحق الذي لا شك فيه . والناس يؤدون التحية للزهوي مثل ما يؤدونها لغيره ، ولكنه يتخيل ان تحيتهم له تحمل معنى خاص، وهو اذا دخل في مجلس وقام الحاضرون له كما يقومون لغيره ظن ان قيامهم له يختلف عن قيامهم لغيره ن واذا تكلم نظر الى الجالسين حوله ليرى تأثير كلامه فيهم، وكيف نال اعجابهم وقد يأتي بالنكتة ويكون اول الضاحكين لها ، و حين يمنحك الاخرون مجاملة له يظن انهم "ماتوا" من الضحك ، والزهوي لا يكاد يلمح امرأة او زمرة من النساء ينظرن نحوه حتى يخال انهن وقعن تحت تأثير جماله الجذاب،وتراه عند ذاك يتغنج ويتمنطق، ويلقي النكات ظنا منه ان ذلك يزيد من تأثيره عليهن ، واذا دخل في مرقص شرقي خيل اليه ان الراقصات او احداهن على الاقل قد وقعت في غرامه.
ويأتي الدور على السياسيين والعجيب ان اغلبهم من هذه الفئة فينتهز اية فرصة للحديث عن نفسه ، وفي هذا المجال يشكل احد سياسيي العراق مثالا للزهوي بشكل فريد فهو يتحدث عن نفسه كعالم ومختص في كل شيء فمن تاجر للأقمشة الى ممثل الى سياسي الى رجل دين وفقه، الى مهندس مدني ، وبالتالي فان كل هذه الاعمال حسب رايه اهلته الى ان يتسنم ثلاث وزارات ذات اختصاصات مختلفة معللا قدرته كونه اشتغل في اغلب المجالات ،فأكسبته هذه المجالات خبرات متعددة ، وهو زهوي بشكل كبير فيقرب اليه من يمتدحه ، ويبالغ بمدحه وهو لم يقصر في التعريف بنفسه بأية فرصة سنحت له بذلك وغيره كثير في سياسيي العراق . وعندما يكون الزهوي ذا جاه او سلطة تتفاقم المشكلة لديه ،فهو سيحف به المتملقين والمتزلفين ، يزينون له عمله ويكيلون له الثناء بلا حساب ،فيزداد تحليقا في عالم الخيال السعيد. (المتملقون والمتزلفون) حسب تعبير الوردي اخذها تماما من سبينوزا الذي يقول في القضية رقم 57: ان المزهو يحب محضر المتطفلين والمتملقين ، ويكره محضر الشهام
ف(المتملقون والمتزلفون) حسب الوردي تشابه تماما(المتطفلين والمتملقين)التي عبر عنها سبينوزا !!
ونحن نرى اليوم هؤلاء هم السياسيين المزهوين بأنفسهم ويحيط كل واحد منهم نفسه بشرذمة تكيل له المدائح وتحسن له القبيح وتعظم له الجميل ، حتى اصبح احدهم مزهوا بنفسه لدرجة النفاق والبعد عن الحقيقة وها هو العراق اليوم يعاني معانات كبيرة بسببهم وبسبب طيشهم وزهوهم وصفاقة بعضهم والمحيطون بهم فئتان الاولى :المتملقة التي تريد مكاسب منهم ومصالح دوون حساب او كتاب ، والمتزلفة التي تريد القرب لاجل المكاسب ايضا وتحقيق المصالح الانية التي تجعل كل واحد منهم صاحب شركة مقاولات في هذا البلد المتاحة فيه السرقة الى حد بعيد.
وهنالك افراد من البشر يكون الزهو فيهم اقل وهم واقعيون اكثر وبنفس الوقت هم غير سعداء كما الزهويين واللازهوي حسب الوردي يعرف ان الناس لابد ان يذموه في غيابه مثلم يذمون غيره ،لانه يعلم ان ليس في الدنيا شخص نجا من لسان الناس ابدا وهو كذلك يعرف طبيعة العيوب التي ينسبها الناس اليه ، ويتحدثون عنها في غيابه اذ هو يستنتجها من القيم الاجتماعية السائدة في محيطه ، ومن اللمحات الخفية التي يتغامز الناس بها عنه دون ان يفصحوا عنها علنا .
والشخص اللازهوي لا يحب مدح نفسه امام الغير ، كما لا يحب ان يسمع مدحا من الغير امامه ، فهو يعلم ان كلا الامرين يؤديان الى خفض مكانته الاجتماعية لا الى رفعها، ان فهمه الواقعي للناس يجعله كما يقول الوردي موقنا بان الناس يستصغرون في اعماق نفوسهم من يمدح نفسه او من يبتهج بمدح غيره له.
ويخرج الوردي بخلاصة تثير اعتراضي عليه مفادها "ان اللازهوي هو اقدر الناس على النجاح في الحياة من الزهوي ، ولكنه اقل منه سعادة ، وهذه هي الحياة فانك لن تستطيع ان تكون فيها ناجحا وسعيدا في ان واحد" وهذه مغالطة وقع فيها الوردي فالانسان في نظرنا الناجح طبعا هو سعيد تماما سواء مدحه الناس ام ذموه ، حتى اني استطيع القول ان السعادة مقيس النجاح فمن غير الممكن ان يكون غير الناجح كالزهوي سعيدا ، نعم هو سعيد ظاهريا ولكن في رارة نفسه تعيس يعرف فشله فبالتالي مياس الوردي في هذا الموضوع مقياسا خاطئا حسب الواع ،فالسعادة تجمع مع النجاح دائما وتترسخ لدى اللازهوي اكثر منه في الزهوي الذي تكون سعادته فاشلة وغير واقعية . وان كانت موجودة فهي سعادة مؤقتة غير مستمرة .سرعان ما تتبدى لديه وهو تنكشف حقائه يوما فيوم امام الناس فيفقد زهوه وبالتالي سعادته، الا ان يكون الزهو متجذرا عنده كمرض نفسي عصابي فيفقد عند ذاك شعوره الحقيقي بكونه كذاب اشر . فعبارة الوردي"ان اللازهوي اقدر الناس على النجاح في الحياة من الزهوي" عبارة صحيحة ولكن اطلاقه في عدم امكانية جمع"السعادة والنجاح في ان واحد" هي عبارة خاطئة تماما .
ويضيف الوردي "ان الحياة في واقعها كما قلنا ثقيلة يصعب تحملها ، ولاغنى للانسان عن شيء من اوهام الزهو لكي تساعده في تحمل عبء الحياة ، ولكن الانسان يصعب عليه ان يقف وسطا بين الافراط والتفريط في اوهامه الزهوية ، فهو اما ان يحلق عاليا في عالم الخيال الزاهي فيفقد الصورة الحقيقية للحياة ، او يهبط فيه فيخسر السعادة"
ولكن هذه مفارقة اخرى خاطئة يقع فيها الوردي مرة اخرى فبأمكان الانسان ان يقف وسطا بين الزهو وعدمه ويكون سعيدا وناجحا ، فليس الهبوط في الواقع معناه خسارة السعادة كما يقول الوردي ،فالكثير من الواقعيين كانت سعادتهم غامرة اكثر ممن يعيشون في خيال جامح وزهو متفتق.
ويسأل الوردي :هل بالامكان قياس درجة الزهو عبر مقياس علمي او غير علمي ، والمقياس العملي لديه هو :انك اذا اردت ان تعرف درجة الزهو في احد الاشخاص فحاول ان تمدحه امام الناس بخصلة محمودة ليست فيه ،ثم انظر ماذا يفعل تجاه مدحك، هل ينتشي به ام لا ؟ والى اي حد يسرتسل في الانتشاء بالمديح ويطلب المزيد منه؟ حاول ان تزيد من مدحك له خطوة بعد خطوة حتى تصل في مدحك درجة غير معقولة ، ان الشخص السوي من الناس سوف يدرك بعد وقت قصير او طويل انك تجاوزت الحد في مدحه ، وهو قد يغضب منك ويردعك عن مواصلة المدح، اما الشخص الزهوي فهو لا يقف عند حد في قبول المدح والانتشاء به مهما كان مبالغا فيه او غير معقول.
جاء في احد الامثال العربية القديمة قولهم:" من مدحك بما ليس فيك فقد ذمك" وهذا المثل يتضمن حكمة نفيسة بليغة ،فالذي يمدحك بخصلة ليست فيك انما هو يريد الضحك عليك او خداعك واستغلالك، ومعنى هذا انه يستهين بعقلك ويعدك غبيا يسهل خداعك، ان اللازهوي حين يسمع احدا ينسب اليه خصلة محمودة ليست فيه يدرك حالا الغرض الكامن وراء هذا المدح المزيف، اما الزهوي فان خداعه الذاتي يمنعه من ذلك، ولذا فهو يبش للمادح ويقربه اليه ويشجعه على زيادة المديح بطريقة مباشرة او غير مباشرة" وانا قد جربت مع احدهم ان ذكرت امورا لم يفعلها قط في حياته ،فاستحسن الفكرة واستمر في مدح ذاته ، وطالب بالمزيد واعتقد ان الكثيرين منا قد جربوا هذه المسألة مع الكثيرين.
ان علي الوردي في هذه الدراسة قد قدم رؤية علمية عملية في غاية الاهمية ، استطاع من خلالها ان يترجم العمل لكشف الكثير من المدعين ولاسيما في الجانب السياسي ، ولكنه وقع في خطأ معرفي خلاصته :ان الانسان من غير الممكن ان يجمع السعادة والنجاح سوية ، وحصر السعادة و الفرح في الزهوي والنجاح وعدم الفرح باللازهوي في حين ان السعادة والنجاح صنوان لا يفترقان ويجتمعان في اللازهوي وليس كما يقول الوردي انه يفتقد السعادة ، نعم صحيح قد تكون السعادة هي السمة الحاضرة لدى الزهوي لمدح الناس اليه على الرغم من فشله ولكن هي سعادة غير واضحة المعالم وهي ليست حقيقية فالزهوي يكذب على نفسه فيجمع الفشل مع السعادة ولكن عندما يكشف امر الزهوي فسوف يتحول من السعادة والفرح الى التعاسة ، وبالتالي فقد ذهب علي الوردي بعيدا في تفسيراته هذه ، ولكن مسالة ارتباط الفرح بالزهوي هي مسألة اشار اليها سبينوزا في واضح العبارة وذلك في تعريفه للزهو بقوله : هو الفرح الناجم عن كون الانسان يقدر نفسه اكثر مما تستحق، ويبذل المزهو قصارى جهده من اجل تعزيز هذا الراي، وبالتالي هو يحب محضر المتطفلين والمتملقين ويتجنب محضر الشهام الذين يقدرونه حق قدره، وله تعريف اخر اي لسبينوزا ايضا يربط فيه الفرح بالزهو : بقوله الزهو هو :الفرح الناجم عن الراي الباطل الذي يجعل الانسان يظن نفسه ارفع من غيره .
فعندما يعتبر الوردي "ان المزهو فرح جدا" فهو قول مشابه تماما لقول سبينوزا بقوله" ان الزهو هو :الفرح الناجم عن الراي الباطل... الخ. فقد تكون رؤية الوردي هذه للزهوي متاثرة اشد التاثر بسبينوزا ولاغرابة فالوردي لا بد انه كان قد اطلع على فلسفة سبينوزا في "علم الاخلاق".فالزهو يتوافق فيه سبينوزا والوردي على انه شعور بالفرح.

ويبقى العمق الذي تمتع به العالم الوردي مرشدا للكثيرين الذين لا يؤلون جهدا في قراءاتهم لواقع مجتمعاتهم.



#ياسر_جاسم_قاسم (هاشتاغ)       Yaser_Jasem_Qasem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يأخذ المثقف زمام المبادرة؟
- قيس سعيّد وعلمانية الدولة ...... الدولة – الأمة أ ...
- من سينقذ دجلة الخالد من سد أليسو؟ قراءة في كتاب -المفاوض الع ...
- الى المسؤولين في البصرة لماذا لا نحتفي بعلمائنا ؟نوري جعفر أ ...
- مفاهيم في الثقافة
- مقاربة لسمات التحديث في فكر رفاعة الطهطاوي الحداثة تشتبك مع ...
- الوعي بالعقل ، من سلسلة الوعي المجتمعي ، الكتاب الثاني ح 20 ...
- الوعي بالعقل ، دفاعا عن التنوير ح 19 من سلسلة الوعي المجتمعي ...
- الوعي بالاخر المختلف ، دفاعا عن التنوير ، ح 17 ، من سلسلة ال ...
- دفاعا عن التنوير ح 16 الوعي بالفلسفة وممارساتها
- دفاعا عن التنوير ح16 من سلسلة الوعي المجتمعي ك 2 - الوعي بال ...
- دفاعا عن التنوير ح 15 من سلسلة الوعي المجتمعي ، الكتاب الثان ...
- الوعي بالنص الديني دفاعا عن التنوير ح 14 من سلسلة الوعي المج ...
- الوعي بالاسلام السياسي والارادة لنهضة المجتمع ح 12 من دفاعا ...
- الوعي بجحرية المعتقد ح 10 من كتاب دفاعا عن التنوير من سلسلة ...
- دفاعا عن التنوير ح 9 - الوعي بالاستبداد ... ورسالة النائيني ...
- الوعي عبر الفن -ب- دفاعا عن التنوير الكتاب الثاني من سلسلة ا ...
- دفاعا عن التنوير .. ح 9 الوعي بقضاايا الانسان عبر الفن أ من ...
- دفاعا عن التنوير . ح 8، الوعي باللامساواة ب من سلسلة الوعي ا ...
- دفاعا عن التنوير ح 7 . من سلسلة الوعي المجتمعي - الكتاب الثا ...


المزيد.....




- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ياسر جاسم قاسم - الزهويون السياسيون في نظر الوردي