|
عن ( آل عمران ( 75 : 78 ) والكيد الذى تعرض له ابراهيم )
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 7504 - 2023 / 1 / 27 - 16:56
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عن ( آل عمران ( 75 : 78 ) والكيد الذى تعرض له ابراهيم ) السؤال الأول أريد أن أفهم الايات التالية من سورة آل عمران : ( " وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (76) إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77) وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78) ". حين نزل القرآن الكريم في القرن السابع الميلادي كان التعصب هو أهم ما يميز علاقة المجتمعات بعضها البعض ، وهكذا كان التعصب القبلي سمة العلاقات بين العرب ، وكان التعصب الديني والجنسي سمة العلاقات السائدة خارج الجزيرة العربية .. ونزل القرآن الكريم يحارب هذا التعصب ويقول للبشر جميعا "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ " الحجرات: 13 . فأصل البشرية واحد من أب واحد وأم واحدة، وقد جعلهم الله شعوبا وقبائل ليتعارفوا لا ليتصارعوا، وأكرمهم عن الله ليس أقواهم ولا أغناهم، ولكن أكثرهم لله تعالى تقوى وخشوع، والله تعالى لا يأبه باللون وبالمال وبالمظهر وبالمكانة الدنيوية وإنما بما يعمر في القلب من تقوى وإخلاص. وحين نزل القرآن كانت جماعات اليهود في المدينة تعتبر نفسها أرقى من العرب الأميين، وبعضهم يعتقد أن مجرد كونه من أهل الكتاب يعطيه الحق في التعالي على العرب الأميين الذين لم يكن لديهم كتاب بعد، بل ويعطيهم الحق في أن يخدعوهم ويسرقوا أموالهم. وبعضهم وجد في النصوص الموضوعة في التوراة ما يؤكد وجهة نظره ومنها ما جاء في سفر التثنية " لا تقرض أخاك بربا.. لأجنبي تقرض بربا ولكن لأخيك لا تقرض بربا لكي يبارك لك الرب " تثنية 19: 20 ولا شك أن ذلك يخالف التشريع الحقيقي للتوراة الذي أنزله الله، ولا شك أيضا أنه تحريف يعبر عن نفسية اليهود ونظرتهم للاميين أو غيرهم من الناس. ولأنها نصوص اكتسبت قدسية منسوبة لله تعالى فقد نزل القرآن الكريم يوضح الحق وينفي الباطل والظلم وذلك في سورة آل عمران " وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (76) إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77) وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78) ". وفي البداية يقول تعالى " وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا " أي أن أهل الكتاب من حيث التعامل فريقان، منهم صاحب الأمانة والخلق المستقيم الذي إذا ائتمنته عل قنطار أداه إليك، ومنهم الذي يخونك في الدينار الواحد إذا لم تقم على رأسه تطالبه برد الدينار، ثم يذكر القرآن المسوغ التشريعي لدى ذلك الصنف الخائن فيقول ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ ) أي أن الحجة لديهم أنه ليس عليهم ذنب إذا ظلموا غيرهم ويشير رب العزة إلى اعتمادهم على نصوص دينية مزيفة فيقول تعالى " وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ". ثم يؤكد القرآن على أن الوفاء بالعهد وتقوى الله في التعامل هو التشريع الإلهي الحقيقي الذي نزل في كل الكتب السماوية " بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ". أي إذا تعاملت مع أي إنسان من أي دين ومن أي جنس فعليك بالالتزام بالوفاء والعدل والتقوى إذا أردت أن يحبك الله، فالله لا يحب إلا المتقين.. وهي بالضرورة دعوة للمؤمنين حتى لا يقعوا فيما وقع فيه اليهود من ظلم غيرهم من أهل الأديان الأخرى ثم نسبة ذلك إلى التشريع الإسلامي ظلما وعدوانا. وتأتي الآية التالية تؤكد على التحذير من الزج باسم الله ودينه وتشريعه في التحايل على الناس بالباطل يقول تعالى " إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ". عهد الله هو أوامره ودينه وتشريعه، والأيمان جمع يمين وهو القسم أو الحلف، والمقصود هو القسم بالله أو أن يحلف المرء بالله، والمعنى العام هو من يخدع الناس ويتحايل عليهم بالتزوير والكذب على الله يكون رب العزة خصما له يوم القيامة فلا يكلمه ولا ينظر إليه ولا يزكيه ويعذبه عذابا أليما. وتلك حالة فريدة بين المغضوب عليهم يوم القيامة، لأن الله تعالى يوم الحساب هو القاضي الذي يقضي بالحق " وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآَزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ (18) يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (19) وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ "غافر. والله تعالى هو القاضي يوم الدين سيكون خصما لأولئك الذين زيفوا دينه وكذبوا عليه وخدعوا الناس باسم الله تعالى ظلما وافتراء. ويكفيهم أن القاضي سيكون لهم خصما. ثم تأتي الآية الأخيرة في الموضوع تتحدث عن الكذب على الله تعالى " وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " وإن كانت الآية الكريمة تتحدث عن بعض أهل الكتاب على وجه الخصوص فإن الله تعالى تحدث محذرا جميع الذين يتحايلون بالدين ليأكلوا أموال الناس بالباطل ويكتمون الحق القرآني الذي يعارض طموحهم، يقول تعالى " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175) البقرة 174: 175. فالله تعالى يتعجب من صبرهم على النار ! المحمديون الآن داخل بلادهم وفى المهجر هم الأسوأ . السؤال الثانى ما هو الكيد الذى تعرض له ابراهيم عليه السلام بعد أن ألقوه فى النار فأنقذه الله سبحانه وتعالى وما موقف ابيه آزر الكافر ؟ الاجابة : قال جل وعلا : 1 ـ ( قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَاناً فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97) فَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمْ الأَسْفَلِينَ (98) وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) الصافات ) ( قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمْ الأَخْسَرِينَ (70) وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71)الأنبياء ) . قوله جل وعلا : ( فَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً ) ( وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً ) قد يكون الكيد هو إلقاؤه فى النار . وقد يكون مؤامرة أخرى تالية تعرض لها ، ولكن المهم إنها كانت نهاية علاقته بهم ، فتركهم مهاجرا ومعه لوط عليهما السلام . أما آزر والد ابراهيم فقد فارقه ابراهيم، وظل يستغفر الى أن تبين له أنه عدو لله فتبرأ منه .
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
زينة المرأة عند مالك والشافعى : ( فقه الباروكة وخلفيتها التا
...
-
عن ( الغش فى مصر / آلاء الله / إختلاهم فى القرآن )
-
زينة المرأة وزيّها في الدين السُّنّى : ( 1 ) الظروف التاريخي
...
-
عن ( أولو الطول / النزيف / البخس / البلغم والدوخة والعطس فى
...
-
حدود زى المرأة وزينتها فى الاسلام
-
عن ( مهين / العاشر والعشور )
-
زى المرأة بين الاسلام ودين السنة الذكورى ( 1 )
-
عن ( خصومات المخلوقات / العادة السرية لزوجة متدينة )
-
عن ( الغيب ) وكُفر المحمديين بالغيب
-
عن ( إفلاس / الخبيث )
-
الكلام فى يوم القيامة
-
عن ( الطمع / الشح والبخل )
-
هل ( اللغة العربية لُغة آدم وأقدم لغة فى العالم ) : ما أروع
...
-
عن ( الجراد الأصفر / مبطلون )
-
أنواع الموت وتعلقاته ( 2 من 2 ) : عن الموت الحقيقى
-
عن ( مصر والفلاح المصرى / قرار ومستقر / يسحت سُحت / الوضوء ب
...
-
أنواع الموت وتعلقاته ( 1 من 2 )
-
عن ( رهينة / رهائن )
-
هل أنت خصم لرب العزة جل وعلا ؟
-
عن ( أنا فى دوامة / جبلة / دمغ / ظعن )
المزيد.....
-
من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس
...
-
الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة
...
-
اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي
...
-
بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب
...
-
مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
-
التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج
...
-
“سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن
...
-
الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان
...
-
الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا
...
-
الضربات الجوية الأمريكية في بونتلاند الصومالية قضت على -قادة
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|