أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاروق عباس - حسنى مبارك و 25 يناير ... قبل لحظة النهاية !!















المزيد.....

حسنى مبارك و 25 يناير ... قبل لحظة النهاية !!


أحمد فاروق عباس

الحوار المتمدن-العدد: 7503 - 2023 / 1 / 26 - 18:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمثل العشر سنوات الأخيرة من حكم حسنى مبارك معينا لا ينضب للدراسة ، ولفهم كيف يؤدى جمود الحكم إزاء متغيرات الحياة إلى كوارث على نفسه وعلى البلاد التى يحكمها ..

وأيضا لفهم سياسات القوى الكبرى ، وكيف تأتى موجات سياستها كالأعاصير والبراكين المتفجرة ، وهى لا تأتى لبلد معين بالذات ، بل تأتى غالبا لمنطقة كاملة ، تريد تغييرها واقتلاع القديم من جذوره ، وزرع بدائل أكثر مرونة وأكفأ تحقيقا للمصالح المتغيرة ..

وهو عين ما حدث في مصر وفى المنطقة العربية خلال العقد الأول من القرن ٢١ ..

ومع مقدم القرن ٢١ جاءت أمريكا إلى الشرق الأوسط بأفكار جديدة ، وخطط جديدة ، وترتيبات جديدة ..

١ - كانت ترى أن نظم الحكم القائمة - واغلبها صديق لها ورهن إشارتها - لم تعد مفيدة في عصور جديدة ، لها منطق مختلف تماما عن القرن العشرين وأفكاره وصراعاته ..

٢ - أنه حان الأوان لتصعيد حركات الإسلام السياسى للحكم في عموم المنطقة ، وهى حركات صديقة ، وبعضها تم تخليقه بالكامل في أروقة المخابرات وأجهزة العمل السرى في دول الغرب الكبرى ..

وكان القادم الجديد يمتلك ما لم تمتلكه نظم الحكم القديمة المهترئة ، فهو يملك الشعبية بحكم حديثه باسم المقدس الدينى ، وبحكم أنه لم يختبر أو يجرب بعد ، ويملك المرونة وحرية الحركة ..

فهو اذن جواد جامح يمكن امتطاؤه بسهولة ، وتحقيق مجموعة أهداف مهمة عن طريقه ..

وكانت قصة العقد الأول من القرن ٢١ هى قصة كيف يمكن التخلص من نظم الحكم القديمة المهترئة ، مثلما كانت قصة العقد الثانى من القرن ٢١ هى قصة تجريب الجواد الجامح الذى سيحقق للغرب بنك أهداف لم تستطع نظم الحكم القديمة تحقيقه ، بعد أن آكل الزمان عليها وشرب ..

وتعددت وسائل الغرب فى خلخلة نظم الحكم القديمة وركلها إلى خارج ملعب التاريخ ، وكانت السياسات المتبعة مع كل دولة تختلف عن تلك المطبقة فى الدول الأخرى ، مع الاعتراف بوجود منطق عام واستراتيجية واحدة للمنطقة ككل ..

وفيما يخصنا هنا فى مصر حدث الآتى :

١ - سياسة الاغراء والتشجيع .. والتى بدأت في سنوات ٢٠٠٣ - ٢٠٠٥ ، وكان عنوانها نشر الديموقراطية فى العالم العربى ..

وفيها صدر مشروع الشرق الأوسط الكبير ، وأهم محتوياته تشجيع نظم الحكم القديمة على التعاطى مع الخطط الأمريكية الجديدة ، مقابل مساعدات اقتصادية كبيرة ، وتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة ، وعقد اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة ، وتقدمت أمريكا وعقدت اتفاقيات تجارة حرة مع الأردن ومع تونس ، وبدأت المباحثات مع مصر لعقد اتفاقية مماثلة معها ، كجزرة لتسريع انخراطها في المشروع الأمريكى الجديد ..

٢ - استجاب حسنى مبارك - على طريقته - للخطط الجديدة والخطيرة ، وفهم أن الغرض النهائى لها هو ازاحته هو شخصيا من الحكم ..

فعقد مؤتمراً للإصلاح السياسى في الإسكندرية حضره بنفسه ، ليقول أن الإصلاح لن يأتى إلا من الداخل وليس مفروضا من الخارج ، وقبلت أمريكا على مضض منطقه ، وانتظرت إصلاحه الذى سيأتى من الداخل ..

وكانت تلك الفترة التى ظهرت فيها عشرات الحركات الاحتجاجية ، وكان أشهرها وأهمها حركة كفاية ..

وجاءت انتخابات الرئاسة عام ٢٠٠٥ واضطر مبارك إلى السماح لمنافسين له بدخول الإنتخابات ، بعد أن كانت تتم من عقود طويلة بطريقة الاستفتاء .. نعم أو لا .. وعلى مرشح واحد !!

ودخل الانتخابات أيمن نور رئيس حزب الغد ، ونعمان جمعة رئيس حزب الوفد ، ورفض خالد محى الدين رئيس التجمع المشاركة ، ودخل أيضا عشرة مرشحين آخرين الانتخابات الرئاسية ، منهم الحاج أحمد الصباحى - رئيس حزب الأمة - الذى أعلن أن صوته سيكون للرئيس مبارك !!

وفاز مبارك بسهولة ، وأفلت - مؤقتا - من الفخ الأمريكى ..

وكان الاستحقاق الثانى هو الأهم ، وعليه وضعت أمريكا كل ثقلها .. وهو الانتخابات النياببة .

نزل الإخوان المسلمين الانتخابات ، وفازوا في المرحلة الأولى بعدد كبير من المقاعد ، واضطر مبارك إلى التلاعب فى المرحلتين الثانية والثالثة ، وغضبت أمريكا ، ولم يعر مبارك الغضب الأمريكى - وكان حكمه كله على المحك - التفاتا ..

وفى النهاية فاز الإخوان ب ٨٨ مقعدا وبما نسبته ٢٠ % من مقاعد مجلس الشعب المصري ..

وكان القصد أن يأتى أيمن نور رئيسا ، وخلفه يسيطر الإخوان المسلمين على المجلس النيابى ..

.. وهنا لجأت أمريكا إلى وسائل أكثر خشونة !!

فحدثت عمليات إرهابية عديدة في طابا وشرم الشيخ وحتى فى القاهرة ، وتوقفت المباحثات بخصوص عقد إتفاقية تجارة حرة بين مصر وأمريكا ..

وبدأت أمريكا فى التفكير في وسائل أخرى لطرد مبارك من منصبه ..

بدأت إسرائيل تنفيذ خطة الوطن البديل ، الأردن وسيناء مناطق بديلة للفلسطينيين ، بدلا من وطنهم الأصلى .. فلسطين .

وفى أواخر ٢٠٠٨ بدأت حرب غزة ..

وكان أبرز نتائجها هروب أكثر من مليون فلسطينى من أرضهم في قطاع غزة باتجاه سيناء والاراضى المصرية ، وكان الهدف المعلن للعملية - كما اعترف المسئولون الإسرائيليون أنفسهم - هو " تغيير المعادلة في الشرق الأوسط " بدفع أهل غزة إلى سيناء ، وتفريغ غزة من أهلها ، وتحويل غزة وأهلها إلى مشكلة مصرية ، خصوصا وأن من يحكم غزة أيامها كان الإخوان المسلمين - حماس - ومعروف كم التناقض بين حركة الإخوان والسلطة في مصر ..

ولم تعرف القيادة المصرية كيف تتصرف ، وبعد جهد كبير تم إعادة مئات الألوف من الفلسطينيين فى سيناء إلى أرضهم ..

وافلت مبارك - ومعه مصر - من فخ آخر ..

وكانت عمليات تهديد قناة السويس ومجراها الملاحى - وهى بقعة من اعز ما تملك مصر بالإضافة إلى فائدتها الاستراتيجية والاقتصادية - لا تتوقف ، وكان سحب الفلسطينيين إلى سيناء وتوطينهم فيها - فى جزء منه - متفقا مع هذا الغرض !!

وكان لمبارك اخطاءه بالطبع ، وبعضها كانت أخطاء قاتلة ، وأهمها في رأيي موضوع التوريث ، فلم يكن لمصرى واحد يشعر بالكرامة أن يحكم مصر رئيس لمدة ٣٠ سنة وعند ذهابه يسلمنا لابنه ، وبطرق ملتوية !!

وبدون الاستناد إلى معلومات - هى بطبيعتها غير متوفرة - فلدى اعتقاد أن تشجيع جمال مبارك امريكيا على التفكير في حكم مصر والسعى المحموم وراء ذلك - وقد زار جمال مبارك أمريكا مرارا بين ٢٠٠٢ و ٢٠٠٨ - كان غرضه رفع منسوب الغضب لدى المصريين، تمهيدا لمجئ لحظة يمكن فيها التخلص من الرجل الكبير وابنه الطموح ..

وهو ما حدث بالفعل ، فقد كان جزءا كبيرا ممن شارك في ٢٥ يناير يمثل موضوع التوريث همه الأكبر ، فلم تكن المشاكل الاقتصادية كبيرة ، ولم تمثل مبرراً لنزول المصريين فى ٢٥ يناير ..

وقد كنت واحدا من هؤلاء المصريين ، وجدت نفسى فى الشارع مشاركا جموعا من المصريين صباح يوم ٢٥ يناير المظاهرات ، التى بدأت فى شارع ٢٦ يوليو أمام دار القضاء العالى حتى دخولنا التحرير الساعة الثانية ظهرا ..

نرجع مرة أخرى إلى حسنى مبارك ..
كانت قناة السويس - وموقعها الاستراتيجى الهائل وأهميتها الاقتصادية الكبيرة لمصر - هى الهدف هذه المرة ..

وفجأة وبدون مقدمات تعرضت المنطقة البحرية المحيطة بقناة السويس بدءا من عام ٢٠٠٨ لعمليات قرصنة لا تتوقف ..

وبدء قراصنة مجهولون يتعرضون للسفن في مدخل البحر الأحمر ووراءه إلى المحيط الهندي !!

وقد أدى ذلك إلى عدول عدد كبير من شركات الملاحة العالمية عن المرور في قناة السويس والاتجاه إلى طريق رأس الرجاء الصالح ..

وكان تزامن التهديدات من كل نوع ملفتا للنظر ..
فقد تواكب تهديد مصر ومصالحها الحيوية من الشمال - سيناء - مع تهديدها من الجنوب ومداخل البحر الأحمر ، مع عمليات إرهابية فى مناطق السياحة ، مع اضطرابات وقلاقل داخلية لا تتوقف ..

وكانت تلك الفترة - من ٢٠٠٧ إلى ٢٠٠٩ - التى كثرت فيها الإضرابات والاعتصامات العمالية ، وقد وصل عددها كما أشارت تقارير الصحف وقتها إلى المئات عام ٢٠٠٨ !!

وكان الظن فى بعض الدوائر أن الإخوان وراءها ..

كما كثرت الاضطرابات الطلابية في الجامعات ، وهنا كان اليقين أن الإخوان وراءها ..

وزادت الأزمة المالية العالمية عامى ٢٠٠٨ - ٢٠٠٩ الضغط على الاقتصاد المصرى ووراءه صانع القرار في مصر ، وشهدت مصر طوابير الخبز وطوابير أنابيب البوتاجاز ..

وفى صيف السنوات الثلاث الأخيرة من حكم حسنى مبارك كانت الكهرباء هى مشكلة كل بيت ومرفق في مصر ، وعرف الناس فى تلك السنوات مواتير الكهرباء المنزلية ، وايضا فى المحال والمستشفيات ..

ومازال موتور الكهرباء الذى اشتراه والدى أيامها موجودا في منزلنا في الصعيد ، يحكى أيام وليالى تلك السنوات ..

فكيف كان رد فعل مبارك على الاستهداف الأمريكى الواضح له ولنظامه ؟

حسنى مبارك فى تكوينه يشبه أى موظف أو بيروقراطي في الجهاز الإدارى والحكومى المصرى ..

رجلا بلا خيال سياسى ، ولم تكن لديه مواهب سياسية خاصة ، ولم يكن مثلا خطيبا تهتز لكلامه الافئدة ، أو سياسيا يجيد فن المناورة ..
لذا كان رد فعله تقليديا ومتوقعا ..

فى البداية توقف فى جمود محير أمام جبال المخاطر التي تحيط به ، وربما كان ظنه أنها زوبعة في فنجان ، وأن الناس ستزهق في النهاية !!

ربما لم يكن يعلم أن الدول الكبرى لا تزهق ، فلديها أهداف ولديها استراتيجيات ، ولديها خطط متغيرة ..

وفى بعض الفترات بدء نوع من الحركة السلبية ، فامتنع مثلا عن زيارة أمريكا لمدة خمس سنوات ، من ٢٠٠٤ إلى ٢٠٠٩ ، ومع مجئ باراك أوباما كان الاعتقاد أن سنوات الضغط الأمريكى الشديد فى سبيلها إلى النهاية ..

ولم يكن يعلم أن الدول الكبرى تغير خططها ولكن لا تغير أهدافها ، فما حاول جورج بوش الابن تحقيقه بخشونة سيحاول باراك أوباما تحقيقه بنعومة ..

ثم فكر فى بعض الأحيان أن يذهب إلى الروس ، وكانت تلك نقلة متأخرة للغاية ، ولم تأتى فى إطار تحول سياسى كامل نحو الشرق - روسيا والصين وباقى آسيا - بل جاءت كلعبة مؤقتة لاغاظة الحليف الأمريكى قاسى القلب ..

وكانت تلك - فيما يخص روسيا - لعبة تنتمى إلى أزمنة مضت ...
فلم يعد ممكنا في بداية القرن ٢١ - كما كان ممكنا في خمسينات وستينات القرن ٢٠ - ضرب الروس بالأمريكان والعكس !!

ما كان ممكنا حقا هو تحويل وجهة مصر كلها نحو الشرق ، الصين والهند وروسيا وفيتنام واليابان... وباقى دول آسيا .

وصنع قطب موازى للغرب يمكن للسياسة المصرية الاعتماد عليه إذا ظهرت الغيوم ..
لم يقدم مبارك على هذه الخطوة المهمة ، وترك الأقدار تلعب به وبنظامه وبمصر كلها معه ..

فى بداية عام ٢٠٠٧ زار مبارك الصين وروسيا وكازاخستان ، وفى الزيارة تحدث مبارك عن المشروع النووى المصرى الذى سيقام في الضبعة ، وعن المنطقة الصناعية التى ينوى إنشاءها على محور قناة السويس ، وضرورة وجود الصينيين والروس واستثمارهم فيها ..
وكان ما أتفق عليه كبيرا ومهما ..

ثم ..
ثم لم يحدث شئ بعدها !!

يعلق د أنور عبد الملك فى مقاله في الأهرام يوم ٢٧ مارس ٢٠٠٧ قائلا :
" كان من المأمول أن تنهال علي مصر ثمار العروض والاتفاقيات الاقتصادية والتكنولوجية والاستراتيجية‏ ، وقد كشفت الأيام عن أن التدخل الأمريكي بالتهديد المباشر‏ ، في تداخله مع ارتباك ضعاف النفوس‏ ، هو الذي عطل إنجاز قطف ثمار هذه الرحلة التاريخية الفاتحة‏ " ..

كان علي مبارك - كرد على ضغوط الغرب عليه - أن يجرى تغييرات أساسية في نظام حكمه ، وأن يقترب أكثر من شعبه ، وأن يفهم طبيعة دوره ومرحلته في تاريخ مصر ..

كان أمام مبارك أن يحارب معركته ، وأن يكشف القوى الحقيقية التى تريد به - وتريد بمصر من وراءه - الشر ، لكنه لم يفعل !!

لقد حارب معركته مع ذيول هذه القوى فى مصر ، ولم يجرؤ - حتى آخر يوم فى عمره - أن يشير إلى الفاعل الحقيقي ، وأن ينظر إلى الوحش فى عينه..

وحتى الآن لا أفهم منطقه ، فقديما قالوا من لم يمت بالسيف مات بغيره ، ومادام الموت اتيا لا محالة ، فمن الواجب أن أموت شريفاً وكريماً ..

وكان الوقت يقترب من ٢٥ يناير ٢٠١١ .. حيث دقت ساعة النهاية .

وعلى اية حال .. لقد مضى عهد الرجل ، وغربت شمسه ، ولم يتبقى منه إلا الذكرى والاعتبار ..



#أحمد_فاروق_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة إلى المتحف المصري ..
- بايدن .. والعثور على وثائق سرية في منزله !!
- كيف تقسَّم دولة متحدة ؟
- جمال عبد الناصر .. والسنة العجيبة !
- حاول تفتكرنى
- مرسال المراسيل
- اغنية وموقف ... كلمنى يا قمر
- أغنية وموقف .. رُدت الروح
- أغنية وموقف .. الأطلال
- المشكلة الاقتصادية .. قراءة في تقرير قديم
- شتاء شديد السخونة
- الانقلاب الألماني
- ذكرى يوم عظيم
- ما يخصنا من المشكلة
- السياسة على الطريقة الحديثة
- حقيقة وسبب الوجود الخليجى في أثيوبيا
- هل لإسرائيل علاقة بسد أثيوبيا ؟
- هل ابتعاد مصر عن أثيوبيا هو سبب مشكلتنا معهم ؟
- هل يمكن بيع مياه الأنهار ؟
- هل المياه فعلا مشكلة عالمية ؟ وهل من الممكن حلها ؟


المزيد.....




- لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور ...
- -لا تخافوا وكونوا صريحين-.. ميركل ترفع معنويات الساسة في مخا ...
- -بلومبيرغ-: إدارة بايدن مقيدة في زيادة دعم كييف رغم رغبتها ا ...
- متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
- العراق يخشى التعرض لمصير لبنان
- مقلوب الرهان على ATACMS وStorm Shadow
- وزارة العدل الأمريكية والبنتاغون يدمران الأدلة التي تدينهما ...
- لماذا تراجع زيلينسكي عن استعادة القرم بالقوة؟
- ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاروق عباس - حسنى مبارك و 25 يناير ... قبل لحظة النهاية !!