هوسة الدولار وهمية فشتان بين المعارك الطبقية والوطنية وبين الهوسات الفوضوية..!!

جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7503 - 2023 / 1 / 26 - 09:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

#قصارى_القول_اليساري_العراقي

ان هوسة الدولار استمرار للمعارك الوهمية كمعركة " إصلاح المنظومة العميلة " ومعركة " شلع قلع الغدرية " ومعركة " سائرون نحو الحضيض " ومعركة " لا للأحزاب " ومعركة " اختيار رئيس الوزراء" …وهلم جراً..

فالمعركة الطبقية والوطنية الحقيقية التاريخية الكبرى هي معركة الشعب والوطن وهدفها إسقاط منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية المليشياوية الإرهابية اللصوصية وإلحاقها بالنظام البعثي الفاشي المقبور في مزبلة التاريخ..وتحقيق السيادة الوطنية وتأسيس النظام الوطني التحرري الديمقراطي في دولة العدالة الاجتماعية..

وهذا لا يعني عدم خوض معارك يومية ضد المنظومة العميلة ، لكنها ينبغي أن تكون معارك طبقية ووطنية ، كمعارك العاطلين عن العمل، والعمال من اجل توفير شروط العمل الانسانية من الأجور والضمان الصحي والتقاعد المجزي ونضال الفلاحين من اجل استعادة الانتاج الزراعي وكفاح الطلبة من اجل تعليم مجاني شامل ومدارس تليق بالعراق ونضال المرأة العراقية ضد الظلم وانعدام المساواة ناهيكم عن معارك حرية الرأي والتعبير ..الخ ..معارك طبقية ووطنية بالتظاهر والإضراب والاعتصام ..!!

عندها فقط نشهد قوة العملة الوطنية العراقية مقابل العملات الأجنبية ومنها الدولار الاميركي الفاقد أصلا لدوره الورقي البلطجي في سوق العملة العالمي الجديد المولود بولادة العالم المتعدد الاقطاب وانهيار عالم القطب الامريكي الواحد الذي دام ربع قرن من الزمان ..!!

ومن مهازل المشهد السياسي العراقي هو مشهد صراع مليشيات وليهم السفيه خامنئي مع مليشيات المسعور على تقاسم الغنيمة وبالدولار الامريكي والتنافس بين هذه المليشيات جميعها على إرضاء اسيادها في واشنطن وطهران وانقرة ومشايخ الخليج فيما يضيع من يصف نفسه " تشرينياً" في هوسة قيمة الدينار مقابل الدولار الوهمية ..!!

فلا قيمة حقيقية للدينار العراقي مقابل الدولار الأمريكي مادامت السلطة بيد مليشيات تهريب العملة وتحويل السوق العراقية الى مكب لزبالات ايران وتركيا، وتدمير الزراعة وتصحير الارض واعدام الصناعة الوطنية وتخريب التعليم ونشر الأمية والجهل ..!!

#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات