أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جمعة - رمزية الحلم الثوري اللاتيني...














المزيد.....

رمزية الحلم الثوري اللاتيني...


احمد جمعة
روائي

(A.juma)


الحوار المتمدن-العدد: 7502 - 2023 / 1 / 25 - 13:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عشقي بل جنوني بروائي أمريكا الجنونية، اللاتينية، يدفعني للغرق في حلم السباحة بالبحر الكاريبي، ورقص السلسا والمامبو مع غناء البوليرو، وشعار سيمون بوليفار محرر ثوري القرون المنصرمة...عندما أعانق أبرز هؤلاء الكتاب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز والتشيلي انطونيو سكارامتا ومن بيرو ماريو بارغاس يوسا والبرازيلي جوزيه ماورو ومن غواتيمالا بالطبع ميغيل انخيل استورياس والتشيلية إيزابيل الليندي...أنتشي بأمريكا الاتينية وبالرواية اللاتينية التي تغزو العالم الآن بأسرع من الضوء وأخطر من الغزو الهوليوودي، هذا طبعًا على صعيد ثقافي...
ما الذي فجر البركاني الثقافي هناك...فوق قمم وسفوح جبال الأنديز؟ ما الذي حرك المياه العكرة الراكدة التي جمدت عضلات دول بحجم تشلي والبرازيل وكولومبيا والأرجنتين؟ أنها الثقافة الثورية...أنهم الروائيين...أنها الطليعة الأدبية عندما التحمت مع الشعوب المقهورة وعبّرت عن معاناتها وقهرها...
الشعوب هناك كما تنقل محطات وقنوات خرقت الحصار الإعلامي الأمريكي الشمالي والغربي الذي ما فتئ يحارب تلك القارة الثورية...الشعوب هناك بحالةٍ ثورية مستمرة، ليس بالطبع على منوال شعار الثورة الدائمة البائد لترو تسكي...الثورة في حالة يقظة حتى بالدول التي استولى عليها اليسار وحاز زمام السلطة بالانتخابات، الثورة مستمرة للخروج على الفقر وضد اليمين المتطرف وضد التدخلات الغربية التي لم تصدق أنها فقدت كل ثروات المنطقة التي كانت بمثابة بقرة حلوب للغرب...
اليوم هناك في أمريكا اللاتينية صحوة ثورية جديدة ليست على غرار الثورات الغبية القديمة التي سفكت الدماء ولا على الطريقة الانقلابية الهمجية...بل هي ثورت أتت منتخبة من قبل الشعوب نجح خلالها اليسار الشبابي بالتحالف مع يسار الأمس الذي استفاد من الأخطار الكارثية للثورات القديمة...هناك جمال اليوم يصاحب الثورات، رقص وغناء وشعر وروايات وثقافة يقودها شباب وأجيال شابة متفتحة للحيا ة وليس للموت الرخيص، بالرغم مما يبذلون من دماء لحماية ثوراتهم...
صحيح ويجب أن أعترف أيضا بجانب هذا الحلم ثمة أخطاء وسلبيات عديدة صاحبت وما زالت حكم اليسار هناك الذي يجب أن ينتبه لها وقد حذر كثير من الكتاب الواعيين هناك من خطورتها، هناك عدم وضوح في رؤية بعض المتغيرات للعصر وإلى وجود أجيال شبابية متطلعة لعصر جديد، هناك من يتطلع لزيارة نيويورك للغناء وهناك من يحلم بلوس انجلوس للتمثيل...هناك من يسعى لباريس للكتابة والأزياء...تصادفها وتعارضها بعض العقول القديمة في بعض الدول مثل فنزويلا وكوبا وبوليفيا ما زالت متمسكة بضبابة الماضي و شعارات الإمبريالية رغم تدخل الامبريالية غير المباشر بصورة جديدة مختلفة عن الماضي وبلون وأسماء جديدة..
الرواية والشعر ورقص سلسا والمامبو وغناء البوليرو، هي أدوات الثورة في شوارع أمريكا اللاتينية...هل أدركنا الآن مغزى ما يدور هناك في دول سيمون بوليفار؟!



#احمد_جمعة (هاشتاغ)       A.juma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل وصلنا حافة الحرب الخليجية الرابعة؟!
- حين أخشى الشعب أكثر من النظام!
- وكلاء الملائكة ووكلاء الشياطين!
- ليست رواية ما لم يمسها الشيطان !
- عرب ويهود بلا علمانية
- شعوب تعبد جلاديها!
- الله فرنسا والله العرب...وصراع البقاء!!
- نقرأ ونكتب ونتألم...
- عندما يفقد شعب ذاكرته...
- الخالق الأول والخالق الثاني للكوْن!!
- إذا الشعب يومًا أراد الحياة، فسحقًا للحياة!!
- الرواية العربية، حسناء في حي الفقراء!!
- شعر مهسا أميني وقود ثوري
- مشكلتنا إلغاء العقل ودفنه مع التابوت!
- خلف الأسوار الناعسة
- عندما يُطعن القلم
- -الورقة الخضراء- قراءة في رواية عاصفة
- بانتظار حقنة أخيرة...
- مات النقد،، عاش الناقد!
- موت رواية، ولادة رواية!!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جمعة - رمزية الحلم الثوري اللاتيني...