|
فهم حضارة الغرب لمجابهة الأصوليات الشعبوية-1
لبيب سلطان
أستاذ جامعي متقاعد ، باحث ليبرالي مستقل
(Labib Sultan)
الحوار المتمدن-العدد: 7500 - 2023 / 1 / 23 - 18:49
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
الأصولية مختصرا, وكما افهمها وربما كثيرون معي, هي قفل العقل على النص , أي حبس العقل في قفص المقولة ، وبها يرى الاصولي حقائق الواقع بمنطق المقولة فقط ، وليس بحقائق ومعطيات الواقع نفسه، كما يتطلبه عكسه، منهج العقل المتحررمن المقولة المسبقة،اي منهج العلم. وفي عالمنا العربي يمكن تشخيص نوعان من الاصوليات: الدينية والوضعية.
ان الأصولية الدينية عموما وكما في بقية العالم ، ومنها اصولية فكرالكنسية في اوربا القرون الوسطى او بعضها لحد اليوم، تمثلها الأصولية الأسلاموية عندنا ، فهي تأخذ بالمقولة الدينية المنسوبة نصا، أو اجتهادا، الى الله ، وهي نافذة السيطرة على الجمهور وتعبئة موقفه تجاه قضايا الحياة والواقع الذي يعيشه، وفق ماتريده وتمليه مقولاتها.
الاصوليات الوضعية تقفل العقل على مقولات وضعية ، اي تلك المشتقة من فكر وضعي انساني ، وليس الهي، واهمها تلك المقولات القائمة على اساس الفكر الطبقي ، أو القومي ، أوالعرقي، وهي مبدئيا لاتختلف في دورها في قفل العقل ، عن القفل الديني ، حيث كلاهما قائم على حبس العقل بالمقولات ، وتؤدي نفس المفعول والدور والوظيفة الشعبوية ، رغم اختلاف اسس وأصل هذه المقولات، فهي تشترك مع الدينية بصفة الشعبوية، او السيطرة على الجمهور ومشاعره من خلال دغدغة المشاعر للسيطرة على العقول. اطلق على الأصوليات الفكرية منذ بداية القرن التاسع عشر مصطلح خاص "الايديولوجيات" للأشارة الى تقديس المقولات والافكار وجعل العقل تحت سيطرتها، و لو قمت بتعريب هذا المصطلح ، الأيديولوحيات ، لاستخدمت "الأصوليات " للاشارة الى تقديس الافكار والمقولات التي تسيطر على العقل،وتحل محله، والسبب انه رغم اختلاف المقولات في اسسها وأصولها، سواء الهية او وضعية، الا انها تشترك جميعها بقفل العقل ، وتجعله يرى حقائق العالم والواقع من خلالها ، وليس من خلال العقل نفسه ، فهي عند حاملها مقدسة والخضوع الكلي لها والأخذ بها امر مفروغ منه ومن صحته ، حتى وان خالفت الواقع بكل حقائقه ومعطياته.
والموضوع تحت البحث هو المواقف المتناضرة للأصوليات في عالمنا العربي تجاه حضارة الغرب ،والتي بدأت في اوربا منذ قرابة اربعة قرون، والتي قامت في اصولها واطروحاتها على الاخذ بنتائج العلم ،وتحرير العقل ، ووضع مفاهيم التحرر الانساني، كبديل للمقولات الدينية . انها بدأت ضمن مساعى الانسان الدائمة ،سواء في اوربا وخارجها، لتحسين ظروف عيشه وتحريره من سوط الاستبداد بأشكاله، سلطويا او دينيا، او التمييز بين الافراد إجتماعيا أو لأسباب الاقتصاد أو الجاه والثروة . أما لماذا بدأت من اوربا تحديدا فهو سؤال يرجعه اغلب المؤرخين الى توافر ظروف اجتمعت واتت مؤاتية لنجاح فكر التنوير في دعوته لتحرير العقل من السطوة الدينية ، وادت الى العلمانية، ومنه بدأ العلم الاجتماعي والحقوقي يفعل مفعوله بعد تجرؤه على الدين ، سواء لأصلاح وتطوير نظم الحكم ، وتحويلها من مطلقة الى مقيدة ببرلمانات ودساتير تقر حريات وحقوق الافراد والمجتمع ، وتقيد الحاكم بها ، ولازالت تتطور لليوم. من هذه الأسس تأتي اهمية فهم حضارة الغرب لمجتمعاتنا اليوم. ان هذا الفهم هو ليس لغرض الدفاع السياسي عن الغرب واطماعه أوأي من دوله اليوم او في السابق، كما يدعي المؤدلجون الأصوليون ، فالأمم وعلى مر التاريخ في سياساتها الخارجية تحكمها مصالحها ، انما الموضوع الذي يريدون طمسه ، لأنه يعارض ويفضح الخلل في مقولاتهم ، وهو فهم اسس ومقومات وانجازات حضارة الغرب لغرض مجاراتها واستخدامها كتجارب انسانية ناجحة في رسم معالم تطور مجتمعاتنا العربية وتحريرها من سطوة الاصوليات الشعبوية باختلاف انظمتها واسمائها ومقولاتها. انها تجربة غنية بنماذجها واطروحاتها وتطبيقاتها التي خرجت اليوم من اوربا الى عشرات البلدان ومنها اسيوية وامريكية . ان فهمها ومناقشتها وتحليل وتحديد ظروف انجاحها في مجتمعاتنا هو امر هام لمجتمعاتنا للسير في طريق التنمية ورسم تطويرها المستقبلي الحضاري والسياسي والاقتصادي . ان العلم المعاصر قد اثبت ان المجتمعات ،رغم اختلاف أصولها ، تكاد تخضع في نموها وتطورها لنفس القوانين ، ومنه تأتي أهمية فهم اسس ومقومات حضارة الغرب بعيدا عن تشويه المدارس الاصولية الشعبوية المختلفة ، واهميتها فهمها لحاجة مجتمعاتنا العربية لها ،اكثر من أي وقت اخر، لرسم طريق نهوضها تحررها وتطورها ، خصوصا وسط اللخبطة الفكرية التي تعيشها اليوم تحت وطأة الاصوليات الشعبوية بكافة مدارسها واصولها والتي اجتمعت على قاسم مشترك بينها، رغم تباين مقولاتها ، معاداة حضارة الغرب بمبادئها وقيمها واطروحاتها ونظم ادارة المجتمع والحكم وتطوير الاقتصاد فيها.
تنطلق الأصولية الاسلاموية في عالمنا العربي في مهاجمة حضارة الغرب ،المادية الألحادية كما يسمونها ، بشعارات مثل "الغرب الكافر والشيطان الأكبر والغرب الفاسق " و تهاجمها ليلا وجهارا لأنها تعلم ان العلمانية الغربية ستقوض نفوذها وتجعل العلم اداة لتطور المجتمع ، وبها تنهي هيمنة هذه الطبقة الطفيلية ومصالحها وسلطاتها وميليشياتها. وهم ليسوا الوحيدين في معاداة الغرب بل ويعاديه المؤدلجون سوفياتيا ، أي ستالينيا ، من الماركسيين العرب ،من لايريد الأعتراف بالماركسية انها منهج فكري غربي للأصلاح الأجتماعي ، فهم تبنوها كدوغماتية ايديولوجية دعائية وفق استخدام السوفيات لها لتلبي متطلبات الحرب الباردة بين الأتحاد السوفياتي وصراعه مع الغرب ، ومازالو مصرين على تسمية الغرب " الأنظمة الرأسمالية الأستغلالية ، والليبرالية الجشعة ، والأمبريالية العدوانية وغيرها". ومثلهم المؤدلجون القوميون العرب ، الذين غيروا مواقفهم من معاداة الشيوعية الى معاداة الغرب ،خصوصا بعد حرب حزيران عام 1967 وتبنوا معاداة الغرب الأمبريالي الأستعماري المعادي للامة العربية وتطلعاتها، طبعا لخدمة انظمتهم الديكتاتورية القمعية. لقد اجتمعت هذه التيارات الثلاثة المؤدلجة المتصارعة ، فهي تنفي بعضها ولا يجمعها جامع ،سوى منهج معاداة حضارة الغرب، رغم تباين منطلقاتها ودوافعها في محاربة الفكر الاوربي الليبرالي لغلق أبواب وقنوات التنوير والحضارة في وجه عالمنا العربي، امام ما يمثله الغرب وحضارته ونجاحاته الأجتماعية والفكرية والحضارية والأقتصادية ، ويقومون جميعا ، وكل وفق مقولاته ، بتشويه القيم والأنجازات التي يمثلها الغرب وحضارته العلمانية الليبرالية القائمة على احترام الحقوق والحريات والاقتصاد المتطور ، وهو من ضمن ما يعنيه حرمان مجتمعاتنا من مصادر المعرفة والقوة والفكر المتفتح ونموذج الأقتصاد الناجح.
انه امر مفهوم ان القوى الظلامية والأصولية الاسلاموية المسيطرة بأسم الدين اليوم اجتماعيا او سلطويا على أهم بلدان المشرق العربي تعتبرالغرب هو العدو الأول لها لأنه بعلمانيته وحرياته الليبرالية ونموذجه الحضاري المتفتح يقوض فكرهم الرجعي المحافظ وبالتالي فهو يهددهم بانهاءسيطرتهم واقرار العلمانية مبدأ" في مجتمعاتنا ، ومنها انهاء نفوذهم وامتيازاتهم وعليه فهم يحاربون الغرب الملحد المادي بهوادة وشراسة..
اما اليسار الماركسي العربي فقد ورث العداء للغرب من السوفيات ومن تفسيرهم الخاص للماركسية التي حولوها من منهج للعدالة الاجتماعية الى ايديولوحية دوغماتية تزودهم بمقولات دعائية تتطلبها الحرب الباردة مع الغرب ومنها تسفيه مفاهيم الحضارة الغربية الاساسية مثل الديمقراطية وقيم الحقوق والحريات الفكرية والاجتماعية على اساس انها تمثل مصالح الرأسماليين فقط، وليس المجتمع بأسره، وهو كذب فاضح يراقبه الجميع يوميا على شاشات التلفزيون مثلا، ولكن المقولة هي الاصح عندهم من الواقع. لقد استنسخ اليسار العربي وبدون تمحيص العداء لحضارة الغرب ويرددها باعتباره جزء من المعركة ضد الأمبريالية ،وهي في الأصل معركة بين امبرطوريتين امريكا والغرب من جهة و الأتحاد السوفياتي وامبراطوريته من جهة اخرى ، ومنه فشل هذا اليسار في خوض المعارك الداخلية الهامة مثل تبني النظم الديمقراطية البرلمانية الغربية للحكم ، وبناء الأقتصاد الوطني الحر للتنمية ، وأخذ استنساخا بالنموذج السوفياتي للحكم والتضحية بالديمقراطية البرلمانية الى التحالف مع الأنظمة الديكتاتورية ، مثل انظمة ناصر واسد وصدام ،تحت غطاء انها انظمة تقدمية معادية للأمبريالية ، أي عمليا انهم وضعوا مصالح السوفيت الامبراطورية فوق مصالح شعوينا في اقامة نظما ديمقراطية ورمت بالحريات الشخصية والفكرية في سلة المهملات لصالح نظم سمونها تقدمية لمجرد انحيازها للسوفيت ،وفي جوهرها هي ديكتاتورية وحتى فاشية ،كنظام البعث الصدامي ، وحتى بعد انهيار الاتحاد السوفيت، بقوا على ارثه الايديولوجي يرددون دعايته في وصف الغرب وحضارته " بزيف ديمقراطيته وزيف الحريات والطابع الاستغلالي للغرب وهلمجرا ".، وكأنما لازال العالم لليوم لايعلم إن اقام السوفيت الحقيقة منها السوفيت، كما نراها في الغرب ، فالمقولة اقوى من الوقائع عندما تسيطر على العقل.
وتواترالقوميون بعد وصولهم للسلطات والحكم في انقلابات عسكرية ، سواء مع عبد الناصر ، و قبل وخصوصا بعد حرب 67، على الاخذ بالنموذج السوفياتي القائم على حكم الحزب الواحد لأقامة الاشتراكية والوحدة العربية ،فهو يناسبهم ، لبسط سطوتهم السياسية والاقتصادية المطلقة على كامل نشاط المجتمع والدولة، خصوصا بعد حصول انظمتهم على لقب الأنظمة القومية التقدمية. انها كالنظام الصدامي والسوري وجدت في النظام السوفياتي نموذجا جيدا لتوطيد انظمتهم القمعية الديكتاتورية ، وبالتقرب منه اضحت سهولة كسب اليسار الماركسي للتخلي عن شعارات الحريات والديمقراطية ، ليكتفي بتبني شعارات لاتغني ولاتسمن، مثل مناهضة والأمبريالية . كلاهما ردد دعايات السوفيت التشويهية لمفاهيم حضارة الغرب السياسية والاجتماعية وتحرير الفكر والرأي وحقوق الانسان وسماها أدوات تآمرية غربية على الانظمة التقدمية العربية.
دار ذلك على مدى سبعون عاما، وما زال لليوم ، ادت خلالها لحرمان مجتمعاتنا العربية من الأستفادة من فكر وتجارب الحضارة الغربية وقيمها الليبرالية التحررية في تطوير نظم الحكم ديمقراطيا ،قبل انقلاباتها ، وتطويرها على اسس الحقوق والحريات والتنمية الاقتصادية والاستفادة من الغرب في نماذج تطوير اقتصادها المتفوق .
وبفشل التيار العلماني العربي بشقيه الماركسي السوفياتي والقومي التقدمي، كما يصفونه ، في أقامة نظم علمانية ديمقراطية وطرح نموذج ناجح للتنمية الاقتصادية بعيدا عن هيمنة النظم القومية الديكتاتورية ، ادى لأنكفاء مجتمعاتنا على نفسها ومنها مهدت الارضية لبروز ومن ثم لسيطرة الفكر الأصولي الديني الرجعي عليها ، ولازال لليوم لم يقم بمراجعة اخطاءه ، بل الانكى بقي ولازال يردد مع الأصولية الأسلاموية "الغرب عدو الشعوب ، كلا لحضارة الغرب العدوانية الاستغلالية ..الخ" ، نسمعها كل يوم صباحا مساء من ملالي ايران ومن فتاوى الوهابية الداعشية ،والأخونجية ، والميليشيات الولائية كما نسمعها من علمانيينا الشعبويين ،اي يسارنا الماركسي "الستاليني " والقومي العربي .
قبل ان اناقش اي من دعاوى هذه المدارس الأيديولوجية الثلاثة (الآصولية ألأسلاموية، الماركسية السوفياتية والقومجية العروبية) ، دعونا نفهم من هو الغرب وماهي منطلقاته ومقوماته الفكرية والحضارية ، وأهمية فهمها للمساهمة في انقاذ مجتمعاتنا العربية من الفقر والتخلف الاقتصادي والحضري، وللتنوير وانهاء التسلط الفكري للرجعية الدينية الأصولية وبقايا الأنظمة المتخلفة الديكتاتورية عليها. ساتناول امرين هما التعريف باسس ومفاهيم حضارة الغرب ومناقشتها ، والثاني في تحليل ومناقشة الدعاوى التاريخية والفكرية والاقتصادية التي يرفعها التيار العربي الماركسي "الستاليني" ضد الغرب وحضارته.
21/01/2022
#لبيب_سلطان (هاشتاغ)
Labib_Sultan#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحرب الروسية الاوكرانية من منظور أوسع-3
-
الحرب الروسية الاوكرانية من منظور أوسع-2
-
الحرب الروسية الاوكرانية من منظور أوسع مما معلن-1
-
الأدلجة كأهم اسباب التخلف في العالم العربي
-
حول نشأة المعتزلة والفكرالعقلي المشرقي الاول
-
حول الحوار الليبرالي الماركسي -2
-
لماذا ينجح الحوار الليبرالي الماركسي في الغرب ويفشل عند العر
...
-
لماذا الرأسمالية وليست الماركسية دواء الشفاء للتخلف العربي
-
سقوط الرموز الخمسة لقلعة اية الله
-
بوادر عدوان واسع وآثم على الشعب الكردي
-
صواريخ بوتين في سجل جرائم الحرب والأرهاب
-
قراءة في نتائج الانتخابات النصفية الامريكية
-
حكومة السوداني اهانة للشعب العراقي سيدفعون ثمنها سحلا
-
تحليل بنيوي لفشل الديمقراطية في العراق-4
-
تحليل بنيوي لفشل الديمقراطية في العراق-3
-
تحليل بنيوي لفشل الديمقراطية في العراق-2
-
تحليل بنيوي لفشل الديمقراطية في العراق -1
-
حول العلاقة بين الفكر والأخلاق والتأدلج السياسي
-
تشرين بدأت الطريق..كيف اتمامه
-
مساهمة الليبرالية في التمدن الأنساني وإنهاء عصرالأدلجة والدي
...
المزيد.....
-
رجل يتسبب في انهيار جليدي ويدفن شقيقه تحت الثلوج.. شاهد ما ح
...
-
تحليل: كيف يمكن للتضليل الإعلامي الذي يمارسه الكرملين أن يخف
...
-
-راديو الأشباح-... إذاعة عسكرية روسية من عهد الحرب الباردة ت
...
-
رئيس وزراء العراق: بشار الأسد لم يطلب من بغداد التدخل العسكر
...
-
الحرب على غزة: الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان ويسته
...
-
وزارة الداخلية السورية: بدء استقبال طلبات المنشقين عن النظام
...
-
صحيفة: إسرائيل تواصلت مع نظام الأسد عبر رسائل -واتساب- ووسطا
...
-
إحالة21 عسكريا أوكرانيا إلى المحكمة بتهمة -ارتكاب عمل إرهابي
...
-
باكو: دلائل تشير إلى تعرض الطائرة المنكوبة لهجوم خارجي
-
تصاعد دخان كثيف بعد حرق الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان (
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|