** كذبة الوحْي ... بالدليل والبرهان ومن القرأن **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 7500 - 2023 / 1 / 23 - 03:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

* المقدّمة
بالحقيقة هذا ليس قولي ولا قول أحد الكتاب المُعاصرين بل قول إبن زمانه "إبن الزبعري" وهو القول الذي إستشهد به أيضاً الخليفة "يزيد بن معاوية"
{لعبت هاشم بالملك ... فلا مَلَكُ جاء ولا وحي نَزْل}
وكرره أيضاً الخليفة الحادي عشر الوليد الثاني ؟

* المَوضُوع
مالدليل على صحة النبؤة ونزول الوحي ؟

بكل بساطة لا دليل تاريخي معتمد أو مخطوطة قديمة أو أثر ثابت يدعم زعمهم (محمد نبي والقران كلام ألله) ؟

لذا على كل مسلم راشد باحث عن الحق والحقيقة إعادة النظر بالمسلمات التي بين يديه ، وأولى هذه الخطوات هى نزل القدسية عن محمد وقرأنه ، ليتمكن بعدها من نقدهم على ضوء المعطيات والابحاث الجديدة التي صارت متوفرة بين أيدينا ؟

فهل يعقل إله يرسل جِبْرِيله لنبي ليقول له (إقرأ وهو ولا جِبْرِيله لا يعرفان أنه أمي لا يقرأ) طبعاً هذه أول أكاذيب المسلمين بدليل قوله قبل وفاته بساعات {أئتوني بالكتف والدواة لأكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده} وهو حديث ثابت ومؤكد عن حبر الامة إبن عباس (حسب مسلم والبخاري) وهذا يدلل بما لا يقبل الشك أن محمد وصحبه كانو على ظلالة كبرى ؟

وألاغرب (خنق جِبْرِيل لمحمد عند قوله له (إقرأ ثلاث مرات) والمسكين يجيب ما أنا بقاري حتى كاد يفارق الحياة ؟

وهى الحادثة التي لن تجد مثلها لا في كتب الاولين ولا حتى كتب الهنود والصينيين ؟

والمصيبة ألأكبر إنقطاع الوحي عنه لأكثر من سنتين بعد موت القس ورقة إبن نوفل والاخطر محاولات انتحاره من شواهق الجبال ؟

فهل يعقل مثل هذا الكلام يا عقلاء وشيوخ المسلمين ، عدى عن الاخطاء الكارثية الموجودة في القران والتي لا ينكرها إلا منافق أو أحمق جاهل عدى عن سيرته الغير عطرة والتي لا تشرف ألا القتلة واللصوص والإرهابيين والمصيبة الاكبر أنه قدوتهم ؟

* وأخيراً ...؟
وجود بعض الكلام المنمق والجميل في كتاب فهذا لا يعني أنه من عند ألله أو تنزيل من جِبْرِيل ، وإلا لكان كل الفلاسفة والشعراء رسل أو أنبياء دون منازع أو دليل ، سلام ؟

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين