صالح الشقباوي
الحوار المتمدن-العدد: 7499 - 2023 / 1 / 22 - 12:10
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من يسيطر ع الآخر سؤال فلسفي فيه السؤال اساس للوصول الى ضفاف الحقيقة
ففلسفة العقل هي نتاج للعقل ذاته وبالتالي فهي اداة من ادوات العقل للسيطرة ع الواقع،..وفهمه ..وبالتالي سهولة تجديله ..
جدلا واقعيا ومنطقيا ..وسيخدم المنظومة السميائية داخل نسق التوصيف الدلالي..والترميز الاستدلالي..وهنا تكمن وظيفة فلسفة العقل..وهو يسير نحو اقتحام نسق فينومنولوجياته المنتظره ..ع ابواب صدق الدلالات الرمزية التي ترسلها للعقل الفلسفي وهو يبحث عن تراثه الفلسفي الضامر في كنيهات الذاكرة ...بعد هجره للذهن والمخ معا واصطحابه لحارسه السيكولوجي المنتظر ع ربوع الذات وهي تخدم ذاتها بذاتها وتنصف ذاتها لذاتها...من هنا نقول ان العقل الفلسطيني الفلسفي قد تناقض منطقيا وتاريخيا مع فلسفة العقل الصهيوني في روايته وفي احداثيات ذاته الفلسطينية المكلومة......خاصة وان فلسفة العقل الصهيوني ...استخدمت كاداة انطولوجية ..لقراءة الواقع الانثربولوجي الفلسطيني ولم تقبل روايتنا المرتكزة ع حقائق الواقع الاجتماعي والتاريخي وحتى الانساني ...حيث نؤكد في رواينا اننا لم نغادر هذه الارض ...بل ولدنا عليها وكانت منا كما نحن منها ...وسرمدية التاريخ بشقيه الزماني والمكاني..يبرهن ع اننا كنا ع هذه الارض...وبالتالي فهي لنا ...وهي ملكنا الآبدي....خاصة وان التآسيس التوراتي ع فعل الامتلاك لهذه الارض جاء ع اساس وعد من اله عنصري ( يهوى) الى نبي هارب ..يطلب اللجوء والمآوى...في ديار غربته ارض كنعان ...
التي جاء اليها من اور ...( السليمانية ) حاليا ...كيف ليهوى ان يعطي الاجئ ارضا وملكا ليسوا له ...خاصة وان ابراهيم نبي صاحب رسالة توحيد...سيقول قائل ان هذا من اختصاص يهوى
وكلنا نعرف ان يهوى هو اله خاص باليهود ..يقاتل عنهم ..ويسير معهم في التيه ..ويتحول الى انثى امتثالا لرغبات حزاقيل..
لكي لا يغضب الحوت البري الازرق الذي كان ينتظرهم مع الغمام ...فعن اي رب تتكلمون ...ان الله رب العالمين اله عادل حرم الظلم ع نفسه وبالتالي لا يمكنه توريث ارض شعب لفرد وان كان نبي...بل ان الصهيونية اقامت دولتها في فلسطين عوعد بلفور وليس اعتمادا ع وعد يهوى....وللحديث بقية..في حلقة قادمة .
#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟