|
الطفولة المشردة بالمملكة المغربية
ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل
(Ahmad Ait Ouakrim)
الحوار المتمدن-العدد: 1702 - 2006 / 10 / 13 - 06:57
المحور:
حقوق الانسان
ما اقصى الحياة في هدا الوطن المنتسب الى الدول الاسلامية والعربية، فحين ترى الطفولة النشردة في الشوارع والازقة لكل المدن المغربيو بدون اسثتناء، وتجد ان وزير الطفولة نفسه ربما لا يملك احضائيات عددهم، اطفال في عمر الازهار تنام في الازقة والشوارع عرضة للاغتصابات الليلية من طرف الذئاب الادمية، ووزير الطفولة غائب في مهامه التي لم لون نتمكن من معرفة نتائجها، وفي غياب جمعية ما تقش ولدي في اغلب المدن المغربية التي تغتصب فيها الطفولة البريئة من طرف مشؤدين اكثر منهم تعاسة على وجه الارض. في عز رمضان هدا الشهر المبارك لدى البعض والبئيس لدى البعض الاخر من المواطنين البسطاء او اولائك المزاليط الدين يملؤون العالم العربي. ليس لدينا منا نفعله من اجل هده الطفولة المشردة غير فضح المستور لعل وعسى ان ترق القلوب الصلب وتفتح عيونها الغامضة لتنظر الى المصير القاتم الدي يعيشه هؤلاء الاطفال في غياب اي حماية من الدولة ومن الوزير المكلف بالشباب، واد كنا نعتقد ان وزير الطفولة والشباب يهتم باطفال من طبقة ثانية اطفال الحمس نجوم وليس ابناء بوزبال كما يطلق عليهم لشارع المغربي الدي لا يرحم. ربما تكون شكايتنا صرخة في واد والحكم عليها بالانتظار الدي سيطول الى الغد القريب الدي لن ينفعنا فيه الاعتذار، لان طفولة اليوم هي شباب الغد واي شباب هدا المحروم من كل شيء، محروم حتى من حق النوم في امان اما عن باقي الحقوق الاخرى فحدث ولا حرج. لا تستغربوا ان ما سمعتموه عن الحكومة المحترمة المغربية التي تدعم الجرائد المغربية ب خمس ملايير من السنتيمات مقابل السكوت وقبل اتجاه الكتابة الى الطرف الاخر من مغرب الدي تريد الحكومة ابرازه، وغرب الخير والسعادة الدي يغطي واحد الى خمسة في المائة من المغاربة المحظوظين والمنتمين الى عالم لا يعرفه المغاربة الاخرين الدي يتعاركون من اجل خبزة شعير وكاس شاي. من حق الاحزاب ان تاخد من الكرامات الحكومية في الوقت الدي تحرم منه الفئة التي تستحق الدعم الحقيقي والحماية التي يفنص عليها الدستور المغربي. لقد آن الاوان للوقوف على على هده الظاهرة الخطيرة في هدا الوطن لان الوقت يمر بسرعة ومن الصعب التحكم في هدا الجيش العرمرم الدي ينموا بكثافة ويحمل افكاؤا لا يمكن التكهن بمكنونها في الوقت الحاضر. المحروم من العطف والحنان ومن ابسط الحقوق البشرية التي تتوفر للبعض الاخر من ابناء هدا الوطن المليئ بالخيرات المنهوبة من طرف لئام هدا الوطن الدي اصبح مجرد بقرة حلوب للبعض لا اكثر ولا اقل. ان ظاهرة الطفولة المشردة في مغرب اليوم تثير اكثر من سؤال اي مستقبل يمكن ان نتكهن به في الوقت الحاضر؟ مع العلم ان هدا الجيش المتنامي في الاحياء الهامشية وازقة المدن المغربية التي تهدد بحق مستقبل البلاد ان لم تتحرك الحكومة والمجتمع المدني لتدارك هدا الطوفان الخطير القادم اليوم نبعت بهده الرسالة ربما وعسى يتحرك المحتمع المدني والحكومة المغربية لان الامر اخطر مما نتصوره. ام ان ليس من حق بوزبال ان يطلب من الحكومة التي تعرف مصلحة الوطن طلبا كهدا الاخير ام ان هؤلاء المواطن او بوزبال ليسوا مغاربة وليس من حقهم ايعيشوا كسائر ابناء البشرية رغم تشاؤم المغاربة من قرارات حكومتهم الغير العزيزة على القلوب المكلومة. ليس صعبا ان نتاكد من الحقيقة لكن المشكل ان حكومتنا ترفض رؤية الواقع المعاش بل تتهم كل من سولت له نفسه ان يقول الحقيقة التي لا تتماشى مع سياسة الحكومة الغائبة من الواقع المغربي لكن غدا حين تنجلي الحقيقة المرة التي يحاول الكثيرين اخفائها، والتي لابد ان تنجلي للعيان مهما طال التستر عن الواقع البئيس لاكبر عدد من ابناء هدا الوطن اللدين يعيشون تحت عتبة الفقر، وليتحمل كل مسؤول مسؤوليته لاننا مللنا تلم الدفاعات التي تقول نحن مجرد مامورين فان كنتم مامورين من جهة ما فقولوها الان قبل فوات الاوان ايها السادة الوزراء لان التاريخ سيفتح ابواب مزبلته لكل من لا يعمل على تخليد اسمه بالعمل الجاد والشعوب لا تنسى من اساء اليها ابدا. ولن يفوتني ان اسال برلمان الطفل الدي تصرف عليه الحكومة اموال الشعب هل راى هدا البرلمان وضعية هده الفئة من اطفال الشوارع ام انه متخصص في مقابلاتن ابناء الاعيان والمحظوظين فقط مجرد سؤال لا نطمح من ورائه اي هدف سياسي او مادي لانني بعيد كل البعد عن تلم الميادين التي لا تهمني لا من بعيد ولا من قريب المضطهد الامازيغي في المدينة التي اغتصبت فيها كرامة المرأة المغربية لاكثر من جيل من الزمن ومازالت المعانات مستمرة ورمضان كريم لكل الشرفاء واللعنة فيه لكل الخبثاء والمزورين والسقاط من ابناء هدا الوطن المسبي في زمن الاستمناء السياسي المغربي الاهداء الى حكومتنا الغراء
#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)
Ahmad_Ait_Ouakrim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من يحمي النصابة في المملكة المغربية
-
المدينة الفاضلة
-
الكابوس الوردي
-
احتضار المجتع المدني بالمملكة المغربية
المزيد.....
-
عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت
...
-
إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص
...
-
وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو
...
-
هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو
...
-
الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال
...
-
العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ
...
-
المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن
...
-
المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من
...
-
مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات
...
-
أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|