أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - فارس قائد الحداد - احتضان العراق لكأس الخليج العربي ال: 25 للرياضة العربية وجنون النظام الإسلاموي الإيراني !















المزيد.....


احتضان العراق لكأس الخليج العربي ال: 25 للرياضة العربية وجنون النظام الإسلاموي الإيراني !


فارس قائد الحداد
باحث في التنمية الديمقراطية والعلاقات الدولية

(Faris Qaid Alhaddad)


الحوار المتمدن-العدد: 7498 - 2023 / 1 / 21 - 09:03
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


في تاريخ الرياضة العربية المتألق ووسط مذهل من
الحضور الجماهيري العراقي والعربي الواسع امام الحدث الكروي في بطولة كأس الخليج العربي ال 25 المقام في الجمهورية العربية العراقية وبالتحديد في العاصمة الاقتصادية وثغر العراق الباسم " محافظة البصرة "على امتداد ملاعب البصرة الفيحاء والفرح المنتشر في كل مكان ، يأتي هذا الحدث الرياضي رساله عربية بنكهة رياضية حمل معه رسائل قوية لكل القوى الاستعمارية الإيرانية التركية ومن لف لفهم التي حلمت بخطف بل سلخ الهوية العربية الوطنية العراقية بجعل العراق حديقة خلفية لها ومتنفس لاطماعه وصراعاتها الدينية والمذهبية والسياسية والتي فشلت احلامها وتبخرت اطماعها حاضراً ومستقبلاً امام صلابة اسود الرافدين للشعب العربي العراقي
كما يدلل أيضا على عمق العلاقة العربية العربية التاريخية المتينة والقوية بين الشعب العراقي ومحيطه العربي من المحيط إلى الخليج العربي .
كما اظهر أصالة الشعب العراقي وحبه واعتزازه الكبير بهويته وثقافته العربية ،وسمو كرمه ورفعة اخلاقه وشهامته الضاربة جذورها في أعماق التاريخ المشرق إضافة إلى حبة لوحدته العربية القومية والوطنية التي حمل رايتها عالياً الإنسان العربي العراقي ماضي وحاضر ومستقبل حينما قاد الشعب العربي العراقي جيش وشعب في أصعب الظروف والتحديات مدافعاً وحامياً وحارساً للبوابة الجنوبية للعالم العربي في معارك النصر العربية السياسية والعسكرية الخالدة التي تعتبر مصدر فخر واعتزاز وشموخ للعالم العربي وللاجيال العربية جيلا بعد جيل بالاضافة الى معارك الانتصار العراقية اليوم على مخططات التقسيم والتفرقة بين ابناء الامه العربيه اولاً او وبين ابناء الشعب العراقي ثانياً تحت عناوين مذهبية وسلالية وطبقية وعشائرية مقيته التي حاولت قوى الارهاب والغزوا والاستعمار _الإيرانية_ ومن لف لفهم استهدافها وتعميقها عربيا وعراقيا لكنهم فشلوا وفشلت مشاريعهم .

فعلا لقد أثبت الأحداث ان الشعب العراقي قوي بوحدة ترابه الوطني العربي الذي يمثل صمام الامن والسلم والاستقرار العربي والإقليمي والدولي على الرغم من الهزات القوية السياسية والعسكرية التي ضربت الجدار العربي العراقي لكن تلك الهزات والمؤامرات بأت بالفشل الذريع .
والدليل على ذلك كيف مهد الغزوا الأمريكي للعراق عام ٢٠٠٣م الطريق للمستعمر الإيراني في إسقاط الدولة العراقية واغراق الشعب العراقي في مستنقع الارهاب والاقتتال الطائفي والمذهبي وخاصة بعد اعقاب انتهاء دور الاستلام والتسليم بين الغازي الاول الأمريكي والغازي الإيراني الأخير وتسليم العراق للعدوا الإيراني الذي استطاع العدوا الإيراني من تدمير العراق وبنيته التحتية والعسكرية والاقتصادية وتفخيخة بالعنف والإرهاب عبر اللعب بورقة المذهب الاسلاموي الشيعي من خلال توظيف الآلة والأبواق الاعلامية الكاذبة وإقناع أنصار المذهب الشيعي بجناحهم السياسي والمرجعي بأن لهم الحق في استكمال مشوار الانتحار والمشيء فوق الأشواك نفس طريقة دبابة الموت الأمريكية للوصول إلى حكم العراق عبر سياسة الأغلبية دون غيرهم من القوى العراقية الأخرى.
ورسخ العدو الايراني تلك السياسة الانتحارية من خلال دعمها لادواتها الخائنة والعميلة لها من ساسة ومرجعي المكون الشيعي الفاسدين والانتهازين الحاكم التي عملت تلك القوى السياسية العراقية العميلة كموظفين ومندوبين ومرتزقة باعوا أنفسهم وشرفهم وكرامتهم لنظام الارهاب الاسلاموي في ايران لتنفيذ أجندة ذلك العدو الطامع في تدمير العراق دون النظر إلى مصالح العراق والعراقيين .

وفي عمق الحدث الرياضي لكأس الخليج العربي ال25 ما زال النظام الإيراني المتهالك يسير في طريق الهاوية ولم يتوقف في محاولته البائسة والفاشلة
قد يكون حديث نظام الفاشية الفارسي الاسلاموية في طهران على لسان وزير الخارجية واستدعاء السفير العراقي لدى طهران احتجاجا على اطلاق القيادة العراقية اسم الخليج العربي ال25 لكأس الخليج العربي المقام بالعاصمة الاقتصادية للجمهورية العربية العراقية البصرة وليس بفارسي وهذا دليل اخر على حجم الغطرسة والغباء والسذاجة والافلاس المنطقي لدى مسؤلين دولة فارس بطهران .

أن تصريحات الغبي وزير الخارجية الإيرانية انذاك واحتجاجة على تسمية كاس الخليج العربي يأتي في سياق محاولة النظام الإيراني أبعاد العراق عن محيطة العربي هذا من ناحية وتدخل سافر وعدواني بسيادة واستقلال العراق من ناحية اخرى وعلى النظام الإيراني الاعتذار للشعب العراقي عن تصريحات وزير خارجيتها المفلس والتوقف من التدخل في الشؤون الداخلية للعراق وان موقف القيادة العراقية اليوم هو موقف شجاع وحر لانه معبر عن استقلال القرار العراقي والسيادة الوطنية العراقية وإيقاف تدخلات إيران العدوانية والسافرة وان العراقيين بما فيهم المكون المرجعي الشيعي اليوم يدركون أكثر من أي وقت مضى بضرورة إيقاف تدخلات إيران واحترام سيادة الشأن العراقي

وان العراقيين ساسة وشعب ما زالت أمامهم فرص كثيرة لاستئصال بل وقطع اليد الإيرانية وورقتها الخاسرة في العراق من خلال استكمال مسيرة ثورة تشرين والعمل على إعادة العراق الى مكانته السياسية والاقتصادية العربية والإقليمية والدولية كدولة مستقلة ذات سيادة .

من الواجب التنوية إليه فاذا كانوا مسؤلي النظام الإيراني يطلقون أسماء خاصة للخليج العربي فعلى مسؤلي دولة فارس أن يفهموا جيدا أن إيران هي جزء من التراب العربي ولازم استرجاع ذلك الحق من المغتصب الفارسي مهما طال الزمن أو قصر .

هذا كلام التاريخ وليس كلامنا والوثائق العربية القديمة لها الالاف السنوات هي التي تدلل بأن إيران عربية التسمية والتراب فالتراث واللغة والقوميات من السكان الأصليين غالبيتها من اصول عربية والمأثر العربية ما زالت شاهد آخر على العصر العربي القديم هناك وان حدود دولة فارس في خرسان طهران حاليا فقط وان عشرات المحافظات القابعة تحت احتلال دولة فارس اليوم هي عربية الاصل والهوية

وأن نظام فارس في طهران يحاول تسمية الخليج العربي بمسميات واهية هو حرف الأنظار العربية بان ايران فارسية بينما هي عربية الأصل
يبدوا ان حديث مسؤولي دولة فارس في طهران للقيادة العربية العراقية بأن الخليج العربي بفارسي من حسن القدر بانه مفتاح ايقاض العرب من المحيط الى الخليج بأن يتحركوا اليوم في إسترجاع التراب العربي المغتصب من دولة فارس بطهران بكل الوسائل المشروعة.
وعبر التحكيم الدولى والخيارات الأخرى.
وهذا ما يجب أن نعلم ونربي أجيالنا وأجيال اجالينا العربية بأن إيران حاليا ارض عربية محتله وليست فارسية وان حدود الدولة الفارسية لا تتجاوز حدود طهران فقط .

اخيرا ستبقى وستظل العراق عربية
والخليج عربي الى يوم القيامة.



#فارس_قائد_الحداد (هاشتاغ)       Faris_Qaid_Alhaddad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة السقوط أن يحييون بعض العراقيين الموالين لإيران ذكرى الصر ...
- معضلة طالبان وانتهاك حقوق الفتاه في التعليم!
- الموقف العربي المطلوب وخارطة الطريق نحو إيقاف الحرب وإحلال ا ...
- مأساة أطفال سوريا اللاجئين في مخيم الرقبان القريب من الحدود ...
- اين الموقف العربي الرسمي والشعبي من العدوان الإيراني والتركي ...
- هل يدرك النظام الإيراني الإسلاموي أن إستخدام العنف والقتل بح ...
- لماذا امتنع ابراهيم رئيسي من إجراء مقابلة مع صحفية في (محطة ...
- ماذا بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والبانيا!!.
- ليبيا : هل صدور قرار المحكمة في مالطا بتحويل أموال نجل الرئي ...
- رسالة إلى الامم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن: لقد حان الوقت لرف ...
- السلطات الايرانية ومحاولات احتواء الاحتجاجات الشعبية تارة با ...
- ماذا بعد فشل المفاوضات لحل ازمة سد النهضة :هل بدء العد التنا ...
- أنيِ عشقتكِ
- رسالة الى التائهون باوهام الفكر وكهنة ومتطرفين الاديان إلا ي ...
- توددتُ الليلُ
- لماذا تحولت المنظمات اليمنية الى وسيط لسرقة مساعدات الاغاثة ...
- هل الامم المتحدة وكل المانحين الدوليين ستتولى ايصال مساعدتها ...
- لماذا تحولت ايران الى حضن دفئ للجماعات والتنظيمات المتطرفة ل ...
- لماذا الامم المتحدة والاسرة الدولية تصم اذنيها عن الانتهاكات ...
- هل المصالحة المصرية_ التركية بداية لإنهاء التدخل التركي في ل ...


المزيد.....




- تونس: هجوم بسكين على عنصر أمن نفذه شقيق مشتبه به في قضايا إر ...
- مقتل عنصري أمن في اشتباكات بحمص بين إدارة العمليات العسكرية ...
- نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
- زلزال عنيف يضرب جزيرة هونشو اليابانية
- موزمبيق.. هروب آلاف السجناء وسط أعمال عنف
- الحوثيون يصدرون بيانا عن الغارات الإسرائيلية: -لن تمر دون عق ...
- البيت الأبيض يتألق باحتفالات عيد الميلاد لعام 2024
- مصرع 6 أشخاص من عائلة مصرية في حريق شب بمنزلهم في الجيزة
- المغرب.. إتلاف أكثر من 4 أطنان من المخدرات بمدينة سطات (صور) ...
- ماسك يقرع مجددا جرس الإنذار عن احتمال إفلاس الولايات المتحدة ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - فارس قائد الحداد - احتضان العراق لكأس الخليج العربي ال: 25 للرياضة العربية وجنون النظام الإسلاموي الإيراني !