|
التعددية ليست شعارا عماليا
حسقيل قوجمان
الحوار المتمدن-العدد: 1702 - 2006 / 10 / 13 - 10:41
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
من المفاهيم الشائعة في ايامنا حتى بين الماركسيين شعار التعددية. ويبدو ان المفهوم السائد للتعددية هو تعددية الاحزاب السياسية مقابل حكم الحزب الواحد. وحجة دعاة التعددية الحزبية هي القضاء على الدكتاتورية ظنا بان سبب الدكتاتورية هو حكم الحزب الواحد. ولكي نستطيع فهم وبحث موضوع التعددية علينا ان نبحثها في ظروف مختلفة ومجتمعات مختلفة. لنبدأ اولا في بحث التعددية فيما يسمى جدلا الدول الديمقراطية وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وسائر الدول الامبريالية وغيرها من الدول الاوروبية بالدرجة الاولى وهي تتضمن ما يسمى دول العالم الاول او دول العالم الثاني. ففي هذه الدول عموما يشيع ما يسمى الديمقراطية والسماح بالتعددية الحزبية وحرية تحول السلطة عن طريق الانتخابات. فهل توجد حقا تعددية حزبية في هذه البلدان؟ اذا اخذنا الولايات المتحدة قمة هذه الدول الديمقراطية نجد ان السلطة مازالت منذ قرون متبادلة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي. ولا توجد امكانية لظهور حزب ثالث يستطيع الوصول الى السلطة باي شكل من الاشكال. فالطبقة الحاكمة الامبريالية لديها كل الوسائل اللازمة لاحتكار السلطة لهذين الحزبين. وهل ثمة اختلاف في الحكم بين هذين الحزبين؟ ان التاريخ يبرهن على ان كلا الحزبين يوجهان السياسة الاميركية في اتجاه واحد هو السيطرة الامبريالية او حاليا سيطرة الولايات المتحدة وحدها على العالم كله. وها نحن شهود للحرب العالمية الثالثة التي اعلنتها الولايات المتحدة منذ خمس سنوات على العالم كله بحجة محاربة الارهاب وبحجة نشر الديمقراطية او بحجة ازالة اسلحة الدمار الشامل. ونرى ان سياسة الولايات المتحدة النازية تجعل نازية هتلر لعبة اطفال امام هذه النازية الجديدة. فالولايات المتحدة ومعها بريطانيا لا تشن حرب ابادة على الاجيال البشرية القائمة فقط بل تشن حرب ابادة على الاجيال القادمة لقرون عدة باستخدامها لاشد اسلحة الدمار الشامل المتوفرة لديها حاليا والتي تعمل على انتاجها في المستقبل كقنابل اليورانيوم المنضب مثلا التي يستمر تأثيرها الاجرامي المدمر لالاف السنين. فهل غيرت تعددية الاحزاب في الولايات المتحدة ام في زميلتها بريطانيا من سياستهما الامبريالية المدمرة للعالم؟ وهل قضى تعدد الاحزاب وتبادلها السلطة على الدكتاتورية؟ اليست سياسة الولايات المتحدة اشد انواع الدكتاتورية على شعبها؟ أليست سياسة الولايات المتحدة اشد انواع الدكتاتورية على مستعمراتها كالعراق مثلا؟ وما هو نصيب الطبقة العاملة في هذه التعددية؟ ان مهمة دولة القطب الواحد هذه هي القضاء على كل ما يمكن ان يشكل حركة حقيقية للطبقة العاملة. فليست بعيدا عنا المكارثية والحرب الباردة وكل السياسات الاخرى المعادية للشيوعية ولكل حركة عمالية او كل حركة معارضة لسياساتها سواء على النطاق المحلي في بلادها او على النطاق العالمي في بلدان العالم كله. ونحن شهود اليوم على ما تمارسه الولايات المتحدة من التضييق على شعوب الولايات المتحدة وتقليص جميع الحقوق التي نالوها في نضالهم بحجة الحرب على الارهاب او مواصلة الحرب العالمية التي تخوضها منذ خمس سنوات او بحجة صيانة امن الولايات المتحدة. فليس للطبقة العاملة ولن تكون لها في هذه البلدان حصة في هذه التعددية الحزبية. واذا استطاعت الطبقة العاملة فرض منظماتها النقابية او الحزبية في مثل هذه البلدان فلا تستطيع ذلك الا بالنضال والمثابرة والتضحية في سبيل فرضها وصيانتها من ارهاب الدولة الذي تمارسه السلطة كل يوم. في نهاية الحرب العالمية الثانية فاز الحزب الشيوعي الفرنسي والحزب الشيوعي الايطالي بشعبية كبيرة نتيجة لنشاطهما البطولي في قيادة مقاومة الاحتلال النازي والفاشي. ودلت انتخابات البرلمان الفرنسي على عظم هذه الشعبية اذ فاز الحزب الشيوعي الفرنسي بنصف نواب البرلمان الفرنسي. وقد شاعت في حينه نكتة لا اعرف مقدار صحتها هي ان جاك دكلو احد ابرز قادة الحزب الشيوعي الفرنسي قال في كلمة في البرلمان ان نصف هذا المجلس هم لصوص. وقد ثارت ثائرة الاعضاء غير الشيوعيين على هذا الخطاب وطالبوا جاك دكلو بالاعتذار. فقام جاك دكلو واعتذر قائلا ان نصف هذا المجلس ليسوا لصوصا. ولكن الولايات المتحدة اشترطت ازاحة الشيوعيين عن الحكومات الفرنسية والايطالية وسائر البلدان الاوروبية الغربية لكي تقوم باعادة اعمار هذه البلدان التي دمرتها الحرب بموجب مشروع مارشال. وهذا ما نجح ديغول في تحقيقه في فرنسا مثلا. ونعرف ان احزاب الاممية الثانية التي تحولت الى احزاب انتهازية اثناء الحرب العالمية الاولى استمرت في الوجود ونالت في فترات عديدة السلطة في هذه البلدان كما نشاهده اليوم في بريطانيا حيث السلطة في يد حزب العمال فكانت سياسة هذا الحزب اسوأ من سياسة حزب المحافظين. ونرى حزب العمال اليوم قد شارك في جميع الحروب التي تخوضها الولايات المتحدة في حربها العالمية الثالثة كما هو الحال في افغانستان وفي العراق وكما كان الحال اخيرا في الحرب العدوانية على لبنان. والوضع فيما يسمى جزافا العالم الثالث اسوأ الف مرة من الوضع في بلدان العالم الاول والثاني اي البلدان الامبريالية. اقول انها تسمى جزافا العالم الثالث لاني لا اعتقد بحقيقة انقسام العالم الى ثلاثة عوالم. فكل دولة من دول العالم لها خصوصيتها المنفصلة عن بلدان العالم الاخرى سواء منها الدول المعتبرة من العالم الاول او العالم الثاني او العالم الثالث. بل ان الدولة الواحدة ذاتها لا يمكن اعتبارها نفس الشيء في فترات مختلفة من تاريخها. فلا يمكن اعتبار الدولة العراقية مثلا تنتمي الى نفس نوع الدول العالمية في فتراتها التاريخية المختلفة. فلا يمكن مشابهة الدولة العراقية في العهد الملكي مع الدولة العراقية في عهد ثورة ۱٤ تموز ومع الدولة العراقية في عهد صدام او في عهد الاحتلال الاميركي الحالي. وكذلك لا يمكن مقارنة الدولة المصرية في عهد فاروق مع الدولة المصرية في عهد ناصر والدولة المصرية في عهد مبارك. وعلى كل حال فان وضع الطبقة العاملة في جميع هذه البلدان التي تسمى العالم الثالث اسوأ الف مرة من وضع الطبقة العاملة في البلدان الديمقراطية اي الامبريالية. ففي هذه الدول تسن القوانين المعادية للشيوعية اي للطبقة العاملة ويلقى بالعمال والمثقفين في السجون ويجري تعذيبهم الى حد القتل احيانا ويمنع اي تنظيم للعمال ويتهمون بمحاولة قلب نظام الحكم وبالارهاب وبجميع الاتهامات التي يتفق عليها حكام البلاد والمستعمرون الامبرياليون. هناك بلدان كما نشاهدها في محيطنا العربي تعيش في ظل احكام الطوارئ بصورة مستمرة لعقود متتالية كما هو الحال في الحكومة المصرية والحكومة السورية مثلا وكما هو الحال جزئيا في حكومة صدام حسين في العراق وكليا في الحكومات المتعاقبة حاليا في ظل الاستعمار الاميركي البريطاني. فلم تعش هذه الحكومات يوما واحدا بدون احكام الطوارئ. فحصة العمال في هذه البلدان من التعددية الحزبية صفر الى اليسار. واي حزب حقيقي للعمال يجابه باقسى انواع الاضطهاد والتنكيل. ان تشكيل الاحزاب العمالية الحقيقية في هذه البلدان جميعا يعتمد على نضال الطبقة العاملة وحلفائها من العمال الزراعيين والمثقفين والطلاب والعناصر البتي برجوازية لمجابهة الاضطهاد وتحمل اعباء هذا النضال العظيم. ان وصف التعددية باعتبارها القضاء على الدكتاتورية خطأ يقع فيه حتى بعض المتحدثين باسم الطبقة العاملة. فلم يكن ولن يكون في التاريخ دكتاتورية خالصة بدون ديمقراطية ولم يكن ولن يكون ديمقراطية خالصة بدون دكتاتورية. فالدكتاتورية ضد طبقة شرط حتمي للديمقراطية لطبقة اخرى. وجميع الدول في التاريخ عدا الدولة الاشتراكية كانت وما زالت دكتاتوريات للطبقات المستغلة ضد طبقات الكادحين بشتى اشكالهم وديمقراطيات للطبقات الحاكمة بشتى اشكالها. ومهما تعددت الاحزاب وتحقق تبادلها للسلطة لا تتغير هذه الحقيقة. ولكن الامر يتخذ شكلا اخر حين نتحدث عن التعددية الحزبية في صفوف الطبقة العاملة. ان الطبقة العاملة وسائر الكادحين يجابهون سلطة مسلحة ومجهزة بكل وسائل القمع والاضطهاد والدكتاتورية من محاكم وسجون وجيش وشرطة واستخبارات وتجسس حتى في صفوف الطبقة العاملة وسيطرة تامة على وسائل الاعلام التي تقوم بشطف ادمغة الشعوب. ولا تمتلك الطبقة العاملة تجاه هذه الاسلحة سوى قوة عملها السلعة الوحيدة التي تستطيع ان تواصل الحياة عن طريق بيعها الى الراسماليين. ومع ذلك لا مناص لها من النضال ضد كافة هذه الاسلحة التي تفرض سيطرتها على الطبقة العاملة والكادحين. فما هو سلاحها الاقوى في هذا النضال؟ ان سلاحها الامض والاقوى هو وحدتها في النضال. فاذا كانت الطبقة العاملة موحدة بالتحالف مع العناصر الكادحة الاخرى تستطيع ان تحقق بعض المكاسب باغتصابها من هذه القوى الظالمة التي تقبع فوق رقابها. ولذلك فان من اهم اسلحة السلطات في جميع البلدان الطبقية تشتيت وتفرقة هذه الطبقة. فكلما تشتتت وحدة الطبقة العاملة امكن اخضاعها والقضاء على نضالاتها المشتتة غير المتلاحمة. والتعددية الحزبية داخل الطبقة العاملة اكبر برهان على تشتتها. فالتعددية ليست شعارا عماليا في ظروف الدول الراسمالية او الامبريالية او الاقطاعية او البلدان المستعمرة. ثم هل من الممكن وجود عدد من الاحزاب الماركسية الحقيقية في بلد واحد؟ لكي يمكن ان يتحقق وجود عدة احزاب ماركسية حقيقية في بلد واحد يجب ان توجد عدة انواع صحيحة من الماركسية. وهذا ما نشاهده من مزاعم الفسيفساء الشيوعية القائمة حاليا في العراق. ففي العراق اليوم ربما العشرات من الاحزاب التي يدعي كل منها انه حزب ماركسي ويدعي كل منها انه يمثل الطبقة العاملة العراقية. فهل توجد عدة انواع من الماركسية حقا؟ من يؤمن بان الماركسية علم لا يمكن ان يصدق ادعاءات كهذه. فالادعاء بوجود انواع من الماركسية يشبه القول بوجود انواع من الطب او انواع من قانون الجاذبية. الماركسية هي علم حركة المجتمع اينما كان ومهما تنوعت اشكاله. ولذلك لا يمكن ان تكون انواع مختلفة من الماركسية. في الواقع يمكن ان تكون عشرات الاحزاب التي تدعي الماركسية وتمثيل الطبقة العاملة وكلها احزاب لا علاقة لها بالماركسية وبتمثيل الطبقة العاملة بدون ان يكون ايا منها حزبا ماركسيا حقيقيا يمثل الطبقة العاملة. ولكن لا يمكن ان يكون في البلد الواحد اكثر من حزب واحد حقيقي يمارس الماركسية ويمثل الطبقة العاملة تمثيلا حقيقيا. ان هدف جميع الماركسيين المؤمنين بالماركسية كعلم والشاعرين باخلاص بمصالح واهداف الطبقة العاملة والكادحين ينبغي ان يكون هدفا واحدا هو توحيد صفوفهم في حزب واحد للطبقة العاملة وفضح الطابع غير الماركسي لسائر الاحزاب المدعية تمثيل الطبقة العاملة. اذا تتبعنا تاريخ الحركة الشيوعية قبل المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفييتي نجد ان هذه كانت سياسة جميع الاحزاب الشيوعية في العالم. ولم تظهر ظاهرة تعدد الاحزاب الشيوعية او الاحزاب الماركسية او الاحزاب العمالية الا بعد هذا المؤتمر الذي دمر الحركة الشيوعية العالمية. ولكن حقيقة الطبقة العاملة اكثر من ذلك بكثير. ففي الحقيقة تشكل الطبقة العاملة في جميع العالم طبقة واحدة. وهذا ناجم عن ان اهداف الطبقة العاملة في العالم كله هي واحدة هي القضاء على استغلال الانسان للانسان، اي القضاء على النظام الراسمالي. وليس تقسيم الطبقة العاملة الى طبقات منفصلة سوى نتيجة للتقسيم الحالي للعالم الى وحدات منفصلة نسميها الدول او الاقطار او البلدان. وكان ماركس هو الذي ادرك ان الطبقة العاملة العالمية هي طبقة واحدة. لذا كان شعاره الاعظم "يا عمال العالم اتحدوا". فاذا كانت الطبقة العاملة العالمية طبقة واحدة فان الوضع الامثل هو ان يكون للطبقة العاملة العالمية حزب واحد يمثلها ويوحدها في النضال ضد النظام الراسمالي. وكانت الامميات الثلاث في الواقع تعبيرا عن ذلك. فالاممية الثالثة مثلا كانت تمثل الطبقة العاملة العالمية بكل احزابها الشيوعية الحقيقية. ولكن توحيد الطبقة العاملة العالمية توحيدا كاملا يرتبط بتحقيق الشعار الاستراتيجي الاوحد للطبقة العاملة، شعار القضاء على الراسمالية العالمية. فلا يمكن تحقيق وحدة الطبقة العاملة العالمية وجعلها طبقة واحدة عمليا الا بعد القضاء على النظام الراسمالي. بقي ان نتحدث عن التعددية الحزبية في النظام الاشتراكي. هل يمكن تعدد الاحزاب في النظام الاشتراكي؟ ان هدف النظام الاشتراكي هو القضاء على جميع انواع الاستغلال الطبقي اي القضاء على جميع الطبقات المطاح بها بشتى اشكالها. ومفهوم الحزب هو انه يمثل طبقة معينة. فاذا زالت الطبقة المعينة من الوجود لن يكون معنى لوجود حزب يمثل تلك الطبقة. ان التحدث عن تعدد الاحزاب في النظام الاشتراكي وتبادل السلطة وشجب حكم الحزب الواحد ليس سوى نضال ضد الاشتراكية وضد الطبقة العاملة. قد يكون بالامكان وجود حزب للفلاحين لفترة معينة في النظام الاشتراكي. فالفلاحون الفقراء وحتى المتوسطين لحد ما حلفاء الطبقة العاملة في الاشتراكية ولكن ليس جميع الفلاحين. فالبرجوازية الفلاحية هي ضمن الطبقات الراسمالية المعادية للاشتراكية والتي ينبغي القضاء عليها لتحقيق المجتمع الاشتراكي. ولكن حتى حزب الفلاحين الفقراء او المتوسطين لا يمكن استمراره لامد طويل في النظام الاشتراكي. فالفلاحون حلفاء ثابتون للطبقة العاملة ولكنهم مع ذلك حلفاء وليسوا طبقة واحدة مع العمال. يبقى في النظام الاشتراكي تمييز بين الفلاحين التعاونيين الاشتراكيين وبين العمال. وهدف المجتمع الاشتراكي المتقدم نحو المجتمع الشيوعي هو القضاء على هذا التمايز الطبقي وجعل الانسان انسانا شيوعيا ليس له تمايز طبقي. وهذا يعني رفع الفلاحين الى مستوى الانسان الشيوعي اي القضاء على الطبقة الفلاحية كطبقة كالقضاء على الطبقة العاملة كطبقة ولذلك لا يمكن استمرار وجود حزب فلاحي في النظام الاشتراكي لمدة طويلة لانه مهما تطور يبقى حزبا للفلاحين معبرا عن التمايز الطبقي بين الطبقة العاملة والفلاحين. وكما ان تعدد الاحزاب في النظم الراسمالية لا يغير من الطبيعة الدكتاتورية للدولة الراسمالية فان وجود الحزب الواحد في النظام الاشتراكي لا يغير من الطبيعة الدكتاتورية للدولة الاشتراكية. فالدولة الاشتراكية شانها شان الدول الراسمالية دكتاتورية طبقة ضد طبقة. فهي دكتاتورية الطبقة العاملة ضد الطبقات المستغلة المطاح بها. ولا يمكن تحقيق الديمقراطية للعمال والفلاحين في المجتمع الاشتراكي بدون ممارسة اقسى انواع الدكتاتورية ضد بقايا الطبقات المستغلة. فكما ان تسمية الدول الراسمالية بالديمقراطية هراء وخداع كذلك تسمية الدولة الاشتراكية بالديمقرطية هراء وخداع. لذلك اطلق ماركس على الدولة الاشتراكية اسم دكتاتورية البروليتاريا، اي تسميتها بالاسم الحقيقي الطبيعي للدولة تجنبا للخداع. ولم تكن شعارات الحكومات الخروشوفية المتعاقبة بالاشتراكية ذات الوجه الانساني والغاء الدكتاتورية او دولة الشعب كله او الديمقراطية وغيرها من الشعارات الا تغطية لتحويل الدكتاتورية الاشتراكية الى دكتاتورية راسمالية كما نراه واضحا اليوم في الدول التي كانت اشتراكية سابقا. ان شعار التعددية اذا ليس شعارا عماليا باي حال من الاحوال
#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حول بداية ونهاية الثورة البرجوازية
-
عودة الى موضوع كيف يصبح الانسان ماركسيا
-
حول مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي للمؤتمر الثامن
-
مشاركة في الحوار حول نداء الماركسيين والاحزاب الماركسية
-
أتعزيز لليونيفيل ام مسمار جحا؟
-
التمييز ضد الطائفة اليهودية في العراق
-
الاخ العزيز ابو نبراس العراقي
-
ماذا وراء تعزيز اليونيفيل
-
مبروك اولمرت – نجحت بامتياز
-
من تدمير اسرائيلي الى احتلال اميركي
-
هل اسرائيل تحارب الفلسطينيين وتدمر لبنان ام الولايات المتحدة
...
-
التعايش السلمي بين الشعوب
-
مصالحة مع صيادي الخنازير البرية
-
الدعوة لحكومة علمانية خدعة كبرى للطبقة العاملة والكادحين
-
قوانين المجتمع الطبيعية وكيفية نشوئها
-
الفرق بين الانتقاد والكتابة عن سير الحياة
-
كلمة شكر للاخ الدكتور فالح الجبار
-
الحركات العمالية والاشتراكية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي
-
حميد عثمان ودوره في قيادة الحزب الشيوعي العراقي
-
جواب على رسالة انتقادية
المزيد.....
-
اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأوروغواي
-
اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأورغواي خلال الجولة الثا
...
-
حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع
...
-
صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
-
بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
-
فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح
...
-
الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
-
على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
-
الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان
...
-
مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|